[align=center]سيرةٌ .. ليست شخصيّة جدًا
.........................
...............
.......
{ البدء }
ولدٌ .. يمشى فوق جدار الليلِ
تزعجه الأسئلة التافهة
لا يملكُ .. غيرَ لسانٍ معتوهٍ ..
وخيالٍ معتوهٍ
لا يعرفُه الناسُ
هو مثلى ..
مستاءٌ جدًا ..
قلقٌ جدًا ..
مجنونْ .
...........
{ المتن }
ولدٌ مثلى ..
يجلس فى صحنِ الدارِ
يقتاتُ حروفًا ماهرةً ..
فى اللعبِ على وتر الرُّوح
ويمارسُ أحجيةَ العصرِ ..
عن سربٍ حطَّ على وجعِ القلبِ ..
لم يرحلْ ثانيةً
والقلبُ مغامرةٌ ..
أدخلها كلَّ مساءٍ منكسرًا ..
لأمدَّ حبالَ الحزنِ لآخر زاويةٍ فى الكون
وأحاولُ .. أن أفتح شباكَ البنتِ الطازجةِ
أن أقفزَ فى ذاتٍ أخرى ..
تنقذنى من ضوضاء الذاتْ
يا شيخى ..
هل للعشقِ مواعيدٌ وصفاتْ ؟
وهل البنتُ الطالعة من الكشكول مشيطنةٌ ..
للحد الكافى كى أتذلل بالوصلِِ ؟
يا شيخى ..
كأسى فارغةٌ ..
مذْ مات البحرُ وأورثنى مِلحًا وسُكاتْ
هل يمكنُ أن أستبدلَ هذا المِلحَ بآياتٍ
وعصًا تفلقُ همًّا صُلبًا ؟
هل يمكن أن يفتحَ ولد مثلى أيامًا مغلقةً
ويشدَّ تراتيلَ الصبحِ لمائدة الإفطارْ
يرمى شوقًا للأطفالِ الجوعى ..
أو .. ورقًا للشعراء المقتولين .. بوهم اللغةِ القاصرةِ
ويشاكسُ موالا لبلادٍ خانقةٍ ..
لا تحملُ خارطةً ..
وتحطُّ كطيرً مذبوحً بدماى ؟
.............
{ المنتهى }
ولدٌ ..
هوَ مثلُ الناسِ جميعًا ..
يمشى فى الشارع مقهورًا ..
ولفافته .. تخرج دخانا من تحت الجلدِ
- لكنى أكرهكم ..
أنتم من علمتم قلبىَ ..
أن ينطق تاريخا مختلفًا
يتمدّد فيه الوطنُ على كفّى
مشلولا .. كالولدِ -
ولدٌ مثلى / مثلُ الناسِ
يتحدث عن أشياء تافهةٍ
لا تعجبه الصُحفُ اليوميةُ
يذوى ..
ويمووووووووووووووووووتْ .
...............
[align=left]علاء رسلان
مصر - قنا[/align][/align]
.........................
...............
.......
{ البدء }
ولدٌ .. يمشى فوق جدار الليلِ
تزعجه الأسئلة التافهة
لا يملكُ .. غيرَ لسانٍ معتوهٍ ..
وخيالٍ معتوهٍ
لا يعرفُه الناسُ
هو مثلى ..
مستاءٌ جدًا ..
قلقٌ جدًا ..
مجنونْ .
...........
{ المتن }
ولدٌ مثلى ..
يجلس فى صحنِ الدارِ
يقتاتُ حروفًا ماهرةً ..
فى اللعبِ على وتر الرُّوح
ويمارسُ أحجيةَ العصرِ ..
عن سربٍ حطَّ على وجعِ القلبِ ..
لم يرحلْ ثانيةً
والقلبُ مغامرةٌ ..
أدخلها كلَّ مساءٍ منكسرًا ..
لأمدَّ حبالَ الحزنِ لآخر زاويةٍ فى الكون
وأحاولُ .. أن أفتح شباكَ البنتِ الطازجةِ
أن أقفزَ فى ذاتٍ أخرى ..
تنقذنى من ضوضاء الذاتْ
يا شيخى ..
هل للعشقِ مواعيدٌ وصفاتْ ؟
وهل البنتُ الطالعة من الكشكول مشيطنةٌ ..
للحد الكافى كى أتذلل بالوصلِِ ؟
يا شيخى ..
كأسى فارغةٌ ..
مذْ مات البحرُ وأورثنى مِلحًا وسُكاتْ
هل يمكنُ أن أستبدلَ هذا المِلحَ بآياتٍ
وعصًا تفلقُ همًّا صُلبًا ؟
هل يمكن أن يفتحَ ولد مثلى أيامًا مغلقةً
ويشدَّ تراتيلَ الصبحِ لمائدة الإفطارْ
يرمى شوقًا للأطفالِ الجوعى ..
أو .. ورقًا للشعراء المقتولين .. بوهم اللغةِ القاصرةِ
ويشاكسُ موالا لبلادٍ خانقةٍ ..
لا تحملُ خارطةً ..
وتحطُّ كطيرً مذبوحً بدماى ؟
.............
{ المنتهى }
ولدٌ ..
هوَ مثلُ الناسِ جميعًا ..
يمشى فى الشارع مقهورًا ..
ولفافته .. تخرج دخانا من تحت الجلدِ
- لكنى أكرهكم ..
أنتم من علمتم قلبىَ ..
أن ينطق تاريخا مختلفًا
يتمدّد فيه الوطنُ على كفّى
مشلولا .. كالولدِ -
ولدٌ مثلى / مثلُ الناسِ
يتحدث عن أشياء تافهةٍ
لا تعجبه الصُحفُ اليوميةُ
يذوى ..
ويمووووووووووووووووووتْ .
...............
[align=left]علاء رسلان
مصر - قنا[/align][/align]
تعليق