مع النافذة الغربية لغرفتها وقفت ترسل النظرات الحائرة في الفضاء
المترامي..وفي عينيها يتموّج الشفق الأحمر لحظات الغروب..إنها تعيش وجدانية
الشعور ..وتتجرع كؤوس الفراق من زجاجات الحنين..أخذت تغرق...تغرق.. في
صمت الكون ..إنها تعزف لحن الشوق بترانيم النحيب..وتزفر بآهاتها الدافئة
نفحات عطرٍ يملأ فضاء غرفتها الكئيب..
ولمّا ارتفع صخب العزف الحزين..انهمر دمعها الرقراق على وجنتيها حاملاً معه
طيف الحبيب..
وفي ذروة الحنين المتصاعد والجرح النازف بذكريات الغرام دخلت حالة من
الشجن..وثورة الشعور المنكسر ..فركلت بقدمها الباردة جدار الغرفة وأنشأت
تقول بصوت مبحوح..
وما الحب الاّ افتقاد المرء راحته,,,ولا التعاسة إلا فقد أحبابِ
ألا تعساً لرياح الهوى العذري عندما تقذف مراكبنا على شواطئ المستحيل..
المترامي..وفي عينيها يتموّج الشفق الأحمر لحظات الغروب..إنها تعيش وجدانية
الشعور ..وتتجرع كؤوس الفراق من زجاجات الحنين..أخذت تغرق...تغرق.. في
صمت الكون ..إنها تعزف لحن الشوق بترانيم النحيب..وتزفر بآهاتها الدافئة
نفحات عطرٍ يملأ فضاء غرفتها الكئيب..
ولمّا ارتفع صخب العزف الحزين..انهمر دمعها الرقراق على وجنتيها حاملاً معه
طيف الحبيب..
وفي ذروة الحنين المتصاعد والجرح النازف بذكريات الغرام دخلت حالة من
الشجن..وثورة الشعور المنكسر ..فركلت بقدمها الباردة جدار الغرفة وأنشأت
تقول بصوت مبحوح..
وما الحب الاّ افتقاد المرء راحته,,,ولا التعاسة إلا فقد أحبابِ
ألا تعساً لرياح الهوى العذري عندما تقذف مراكبنا على شواطئ المستحيل..
تعليق