فى ذات يوم من الايام كنت اغص فى نوم عميق واذا بابليس اللعين يحيك خيوطه حول راسى وجائنى على هيئه حيوان وقال لى وهو على هيئته الحيوانيه تلك .انا كحيوان افضل منك كانسان.قلت ولماذا ؟قال لقد نزع الله منى العقل فانا غير مكلف فلا تحكمنى تعاليم دينيه ولا قوانين وضعيه افعل ما شئت حسبما اردت وفى اي وقت .فانا من الممكن ان ابول ف الطريق هل تستطيع فعل ذلك؟ وقد امارس جميع غرائزى على مرائ ومسمع من العالم ولا ابالى. وقد وقد .........هذا بخلاف اننى اشعر بسعاده بالغه لكونى منزوع العقل فلا اعيش واقعكم فلا اعانى من غلاء الاسعار ولا تدنى المستوى الاخلاقى ولا ضياع القيم ولا غياب اهل العزيمه والهمم ولا اعيش الواقع العربى الذى لو كنت عاقلا مثلكم لاصابنى الجنون من هذا الصمت والجرى وراء سلام لا فائده مرجوه منه كما اننى وبحكم انى كذلك لا يجهدنى التفكير فى غدى ولا اتحمل امانه تبليغ دينى والحفاظ عليه والزود عنه ضد اى اعتداء
ثم سكت لبرهه واخذ يعاود الكرة وقال وقد اجدنى احسن حالا منك يوم القيامه ايضا. قلت وكيف ذلك؟
قال عندما يقتص منا الله وياخذ المظلوم حقه من الظالم يقول المولى كونوا ترابا اما انتم فحسب اعمالكم فلو كانت حسنه فالى الجنه واما ان كانت غير ذلك فالى النار فالدنيا بالنسبه لكم محل اختبار اما نحن الحيوانات فلا يشغلنا هذا الامرفنهايتنا ان نكون ترابا اما انتم فالكافر العاصى منكم يتمنى لو كان حيوانا مثلنا ف الدنيا .
واخذ يضحك وتتعالى صوت ضحكاته ويقول انا احسن منك حالا ف الدنيا وربما ف الاخره ايضا
ثم فجائه صحوت من النوم على صوت ضجيج آت من الشارع فاذا بى اجد شخصان يتشاجران وكل واحد منهما يتهم الاخر بانه حيوان قلت ولماذا قال لانه لايفهم اوضح له الامر اكثر من مره ولا يفهم ده حيوان
وقال الاخر ده حيوان يكسر اشاره المرور ولا يبالى ويمشى وكأنه حيوان فهو لا يحس ولا يشعر
ساعتها حمدت الله حمدا كثيرا اننى كنت انسان اعى وادرك ما حولى واحس واشعر
وتذكرت ان الانسان قد يكون افضل حالا من الملائكه لو اطاع ربه وعبده حق العباده وقد يكون اقل من الحيوان لو عصاه واتبع هوا نفسه وعاش كالحيوان ... ولا يظلم ربك احدا...
ثم تبادر الى ذهنى سؤال هل كل من لا يحس ولا يشعر لهوا حيوان؟ واذا كان ذلك كذلك فهل يا ترى بسكوتنا على ما يحدث من حولنا نعتبر...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم سكت لبرهه واخذ يعاود الكرة وقال وقد اجدنى احسن حالا منك يوم القيامه ايضا. قلت وكيف ذلك؟
قال عندما يقتص منا الله وياخذ المظلوم حقه من الظالم يقول المولى كونوا ترابا اما انتم فحسب اعمالكم فلو كانت حسنه فالى الجنه واما ان كانت غير ذلك فالى النار فالدنيا بالنسبه لكم محل اختبار اما نحن الحيوانات فلا يشغلنا هذا الامرفنهايتنا ان نكون ترابا اما انتم فالكافر العاصى منكم يتمنى لو كان حيوانا مثلنا ف الدنيا .
واخذ يضحك وتتعالى صوت ضحكاته ويقول انا احسن منك حالا ف الدنيا وربما ف الاخره ايضا
ثم فجائه صحوت من النوم على صوت ضجيج آت من الشارع فاذا بى اجد شخصان يتشاجران وكل واحد منهما يتهم الاخر بانه حيوان قلت ولماذا قال لانه لايفهم اوضح له الامر اكثر من مره ولا يفهم ده حيوان
وقال الاخر ده حيوان يكسر اشاره المرور ولا يبالى ويمشى وكأنه حيوان فهو لا يحس ولا يشعر
ساعتها حمدت الله حمدا كثيرا اننى كنت انسان اعى وادرك ما حولى واحس واشعر
وتذكرت ان الانسان قد يكون افضل حالا من الملائكه لو اطاع ربه وعبده حق العباده وقد يكون اقل من الحيوان لو عصاه واتبع هوا نفسه وعاش كالحيوان ... ولا يظلم ربك احدا...
ثم تبادر الى ذهنى سؤال هل كل من لا يحس ولا يشعر لهوا حيوان؟ واذا كان ذلك كذلك فهل يا ترى بسكوتنا على ما يحدث من حولنا نعتبر...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق