ثلج في الكبد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم شحدة هديب
    أديب وكاتب
    • 17-02-2010
    • 352

    ثلج في الكبد

    وكنت باردا..
    فشقّ الدكتور كبدي واستأصل مكعب الثلج...
    ذبتُ من الوجع..
    لكني الآن ..

    أتماثل للدفء ..


    هيثم شحدة هديب
    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 02-10-2010, 08:19.
    أجلسُ خلفي تماماً..
    آكل الفوشارَ الأبيض..
    وأتابع المشهد الأحمر..
  • نارنج ونيس
    عضو الملتقى
    • 22-09-2010
    • 35

    #2
    عنوان غريب..
    لست متأكدة من أنني فهمت لعبك بالكلمات الجميلة
    لكن مافهمته هو ألمك

    قاس جدا هذا المعنى
    فليغمر الرب قلبك بثلج الفرح والسكينه

    آمين

    تعليق

    • زياد هديب
      عضو الملتقى
      • 17-09-2010
      • 800

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
      وكنت باردا..
      فشقّ الدكتور كبدي واستأصل مكعب الثلج...
      ذبتُ من الوجع..
      لكني الآن ..

      أتماثل للدفء ..


      هيثم شحدة هديب

      حين نتحدث عن الدهشة
      يطفو المتناقض على السطح
      وتشهق انت من وهج الفكرة
      حين يصبح الثلج - فاكهة الشتاء -

      دمت مبدعا
      هناك شعر لم نقله بعد

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        [align=center]كيرة ومؤلمة هي مكعبات الثلج التي تملأ الصدور

        أتدرون أن للثلج حرارة أشد لسعاً ؟؟

        كم أرجو أن أتماثل مثلك للدفء ، وإن كان على يد جراح

        أستاذ هيثم ، أعتقد أن حرفك هنا مداده يصل شعاعا مذيبا للثلج في قلوب قرائك .
        [/align]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • رضا الزواوي
          نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
          • 25-10-2009
          • 575

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
          وكنت باردا..
          فشقّ الدكتور كبدي واستأصل مكعب الثلج...
          ذبتُ من الوجع..
          لكني الآن ..

          أتماثل للدفء ..


          هيثم شحدة هديب
          أتعلم أخي أن هناك من تسرب الدفء لداخله، وهو الذي كان يتمناه، ولما أحس به توسل لبقائه، لكنه بغبائه هو الذي"يقحم" مكعب الثلج برائحة الخيانة في داخله دون جراح؟!!!!
          نص فيه دهاء كاتب ذكرني بغباء متشرد في الحب، وهذا لعمري إبداع رائق.
          نص رفت فيه متناقضات ما بين الجمود، والحركة، البرود، والدفء، الاستئصال، والوصال؛ فرفرفت أجنحة الكلمات من سنابل العبارة!
          دمت بخير،
          مع تحياتي.
          رضا
          [frame="15 98"]
          لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
          وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

          [/frame]

          تعليق

          • د.محمد فؤاد منصور
            أديب
            • 12-04-2009
            • 431

            #6
            عزيزي هيثم
            ومضتك منطقية جداً .. فهي تنتقل بنا من البرودة إلى الدفء بأسباب منطقية ، إذا أزيل أصل الداء ، عاد كل شيء إلى طبيعته ، وتلك هي الرسالة التي يحملها النص المكثف ، كنت أرجو أن تستبدل شق الطبيب بشق الدكتور ، فكلمة الدكتور ليست عربية ..
            مودتي القلبية.

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #7
              تحياتى البيضاء

              كمتلق أجد أنى أمام توظيف فنى للواقعية السحرية كتقنية كتابة تم توظيفها ببراعة ، نحن أمام المشهد الذى يبدأ عاديا ، ثم نفاجأ بحدث يمتاز بالتخييل المغاير الباهر للمتلقى بما يجعله يعيد انتاج دلالة ما تلقاه من مفتتح النص فى صيغة جمالية ودلالية جديدة

              - يمكن القول أن سياق " مكعب الثلج " يمثل استعارة تعادل دلاليا هذه الحالة من التبلد والتجاهل واللامبالاة التى وهى السمات التفاعلية السالبة التى يكابدها إنسان العصر ، والتى تمثل الواقعية السحرية ببراعة تخييلها حلا يشتاقه أن يمكن معالجة هذه السمات السالبة ماديا عبر جراحة مادية كنوع من الهرب من مواجهة الذات وسماتها السالبة ، لذا يكون " مكعب الثلج " استعارة تصريحية تمثل ذروة التخييل فى هذا النص السردى الباهر

              تعليق

              • هيثم شحدة هديب
                أديب وكاتب
                • 17-02-2010
                • 352

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نارنج ونيس مشاهدة المشاركة
                عنوان غريب..
                لست متأكدة من أنني فهمت لعبك بالكلمات الجميلة
                لكن مافهمته هو ألمك

                قاس جدا هذا المعنى
                فليغمر الرب قلبك بثلج الفرح والسكينه

                آمين
                ثلج في الكبد .. وحجر في الكلى
                أيهما أجمل ؟
                الألم في البرد أم.. في الحر؟
                لك الفرح كله الغالية نارنج أنيس
                أجلسُ خلفي تماماً..
                آكل الفوشارَ الأبيض..
                وأتابع المشهد الأحمر..

                تعليق

                • هيثم شحدة هديب
                  أديب وكاتب
                  • 17-02-2010
                  • 352

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                  حين نتحدث عن الدهشة
                  يطفو المتناقض على السطح
                  وتشهق انت من وهج الفكرة
                  حين يصبح الثلج - فاكهة الشتاء -

                  دمت مبدعا
                  ===
                  أجمل الأفكار..
                  تلك التي تنساب وحدها على شفتيك ..
                  تسرق ابتسامة دون أن تشعر..
                  حضورك فكرة ..
                  وأعدّ الآن ابتساماتي ... أكثر من واحدة -للفرح الشديد- فُقدت ...
                  مودتي العالي والكبير .. الشاعر زياد هديب
                  أجلسُ خلفي تماماً..
                  آكل الفوشارَ الأبيض..
                  وأتابع المشهد الأحمر..

                  تعليق

                  • هيثم شحدة هديب
                    أديب وكاتب
                    • 17-02-2010
                    • 352

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                    [align=center]كيرة ومؤلمة هي مكعبات الثلج التي تملأ الصدور

                    أتدرون أن للثلج حرارة أشد لسعاً ؟؟

                    كم أرجو أن أتماثل مثلك للدفء ، وإن كان على يد جراح

                    أستاذ هيثم ، أعتقد أن حرفك هنا مداده يصل شعاعا مذيبا للثلج في قلوب قرائك .
                    [/align]
                    ===
                    وفي الفم يسبح الوعد دافئا عاليتنا نجية ...
                    لك هذا اليوم ..
                    شمسه أنت ونوره .. فقط ارخ الصيف قليلا..
                    ينساب على الشتاء.. والثلج
                    أجلسُ خلفي تماماً..
                    آكل الفوشارَ الأبيض..
                    وأتابع المشهد الأحمر..

                    تعليق

                    • سمية الألفي
                      كتابة لا تُعيدني للحياة
                      • 29-10-2009
                      • 1948

                      #11
                      الأستاذ/ هيثم شحدة هديب

                      كعادتك كلماتك براح وفضاء لا حدود لهما

                      هل ما أزاله الطبيب كان كافيا لمنحك الدفء

                      نتمن ذلك

                      ثلج في الكبد وزوبان من الألم الله عليك

                      تحياتي أيها الألق

                      تعليق

                      • هيثم شحدة هديب
                        أديب وكاتب
                        • 17-02-2010
                        • 352

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
                        أتعلم أخي أن هناك من تسرب الدفء لداخله، وهو الذي كان يتمناه، ولما أحس به توسل لبقائه، لكنه بغبائه هو الذي"يقحم" مكعب الثلج برائحة الخيانة في داخله دون جراح؟!!!!
                        نص فيه دهاء كاتب ذكرني بغباء متشرد في الحب، وهذا لعمري إبداع رائق.
                        نص رفت فيه متناقضات ما بين الجمود، والحركة، البرود، والدفء، الاستئصال، والوصال؛ فرفرفت أجنحة الكلمات من سنابل العبارة!
                        دمت بخير،
                        مع تحياتي.
                        رضا
                        لخطوك رائحة القمح
                        فحلّق بجناحين وأكثر ..في السنين ..
                        واسع العطاء والحصاد..الحبيب رضا الزواوي... مودتي
                        أجلسُ خلفي تماماً..
                        آكل الفوشارَ الأبيض..
                        وأتابع المشهد الأحمر..

                        تعليق

                        • هيثم شحدة هديب
                          أديب وكاتب
                          • 17-02-2010
                          • 352

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فؤاد منصور مشاهدة المشاركة
                          عزيزي هيثم
                          ومضتك منطقية جداً .. فهي تنتقل بنا من البرودة إلى الدفء بأسباب منطقية ، إذا أزيل أصل الداء ، عاد كل شيء إلى طبيعته ، وتلك هي الرسالة التي يحملها النص المكثف ، كنت أرجو أن تستبدل شق الطبيب بشق الدكتور ، فكلمة الدكتور ليست عربية ..
                          مودتي القلبية.
                          ==

                          في صناعة الحس..
                          أرخي الذراعين كعقرب..
                          سيده قلبي الملك ..
                          يلتقط من المفردات ما يُنصف الحس .. النص ... ليبقى شفيعا لي في المشهد..
                          ولن أختلف .. الطبيب جيدة .. ولكن على باب الطوارىء أغلب الجرحى يصرخون : الحقني يا دكتوور!!
                          مودتي لك العزيز الحبيب محمد فؤاد منصور ...
                          حضورك فرح سيدي
                          أجلسُ خلفي تماماً..
                          آكل الفوشارَ الأبيض..
                          وأتابع المشهد الأحمر..

                          تعليق

                          • هيثم شحدة هديب
                            أديب وكاتب
                            • 17-02-2010
                            • 352

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                            تحياتى البيضاء

                            كمتلق أجد أنى أمام توظيف فنى للواقعية السحرية كتقنية كتابة تم توظيفها ببراعة ، نحن أمام المشهد الذى يبدأ عاديا ، ثم نفاجأ بحدث يمتاز بالتخييل المغاير الباهر للمتلقى بما يجعله يعيد انتاج دلالة ما تلقاه من مفتتح النص فى صيغة جمالية ودلالية جديدة

                            - يمكن القول أن سياق " مكعب الثلج " يمثل استعارة تعادل دلاليا هذه الحالة من التبلد والتجاهل واللامبالاة التى وهى السمات التفاعلية السالبة التى يكابدها إنسان العصر ، والتى تمثل الواقعية السحرية ببراعة تخييلها حلا يشتاقه أن يمكن معالجة هذه السمات السالبة ماديا عبر جراحة مادية كنوع من الهرب من مواجهة الذات وسماتها السالبة ، لذا يكون " مكعب الثلج " استعارة تصريحية تمثل ذروة التخييل فى هذا النص السردى الباهر
                            لك الدفء ..
                            العزيز الراقي محمد الصاوي السيد حسين
                            يحتاج المشهد لقص الثلج منه.. حتى ينساب .. فيقترب الصيف..
                            مودتي لك سيدي العالي
                            أجلسُ خلفي تماماً..
                            آكل الفوشارَ الأبيض..
                            وأتابع المشهد الأحمر..

                            تعليق

                            • هيثم شحدة هديب
                              أديب وكاتب
                              • 17-02-2010
                              • 352

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ/ هيثم شحدة هديب

                              كعادتك كلماتك براح وفضاء لا حدود لهما

                              هل ما أزاله الطبيب كان كافيا لمنحك الدفء

                              نتمن ذلك

                              ثلج في الكبد وزوبان من الألم الله عليك

                              تحياتي أيها الألق
                              يكفي لأن تشرق الشمس ..
                              وأخشى أن تتجمّد خيوطها الذهبية .. عند العصر
                              برد في وضح النهار وهل تذكرين؟
                              رحيق الندى العزيزة سمية الألفي ..
                              وجودك حرّك الدفء .. مودتي
                              أجلسُ خلفي تماماً..
                              آكل الفوشارَ الأبيض..
                              وأتابع المشهد الأحمر..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X