العشرة الميمونة..(3) قط أسود.. (4) لعبة الألوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.محمد فؤاد منصور
    أديب
    • 12-04-2009
    • 431

    العشرة الميمونة..(3) قط أسود.. (4) لعبة الألوان


    (3) -

    قط أســـود

    لمحته وأنا أهمّ بركوب سيارة الأجرة..ظهر للحظات كالوميض ثمّ اختفى، لكنّ صورته ظلّت تؤرقني ، ارتجف جسدي وأنا أتمتم " يا فتاح ..يا عليم"..عبثاً حاولت أن أقنع نفسي بأنّه في الغالب لم يكن قطاً حالك السواد، بل كان رمادياً صحوت من شرودي على صوت اصطدام السيارة بأخرى أمامها ، نزل السّائق وهو يصيح مزمجراً متوعداً ،غادرت السيارة وأكملت طريقي متخفياً بالجدران.


    (4) -

    لعبـــــة الألــــــــوان

    قال الأبيض للأخضر ألسنا معاً نمثل النقاء والرخاء..؟ فما حاجتنا لضم لون الدّماء ؟ .. وما ضرورة اللّون الأسود الذي يشبه الليل الحالك ؟.. هجمت الألوان على بعضها ، فاختلط الأبيض والأخضر بالأحمر والأسود.. ضاع نقاء الألوان وفقدت ملامحها .. بينما علت في الأجواء قهقهات اللّون الأزرق.

  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    د/ محمد منصور

    مرور سريع ولي عودة للقراءة


    تحياتي

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      بعدما ترجلتَ، جاء عسس اليسر، وفتشوا عن اللون الأسود ليحبسوه، فلم يجدوه،
      فقط الشؤم المجرم، كان خلع ثوبه، وارتدى فروا أشقرا وعدسات لاصقه زرقاء..

      هو الآن يفتش عليك على طريق، ليذود عنك شرور الدرب وشؤم الألوان
      اصحبْه حث ما تشاء فأنت في آمان وهناء

      جميلة رغم تكبدك عناء قطع المشوار قسدرة على قدميك
      لكن الأضمن أسلم

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • د.محمد فؤاد منصور
        أديب
        • 12-04-2009
        • 431

        #4
        الأخت الفاضلة سمية الألفي
        شكراً على مرورك الأول وأنتظر عودتك .
        مودتي.

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          نصوص بهية د.محمد
          الشؤم عادة لا تحمد تحيط بالهواجس

          ولعبة الألوان لم تتحد فضاعت كضياع الهمل
          وبقي الأزرق العالي عن الأحقاد صافيا

          تحيتي ومودتي
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • د.محمد فؤاد منصور
            أديب
            • 12-04-2009
            • 431

            #6
            الأخ العزيز معاذ العمري
            أشكرك علي تعليقك المميز والذي جاء مضمخاً بالعطر، مبتكراً وبديعاً
            مودتي القلبية

            تعليق

            يعمل...
            X