أعجبتني هذه الكلمات اللطيفة كطيف النسيم الصباحيّ ، ولكنّي أنبّه إلى خطأين ، أحدهما لغوي و هو : أسودا ، و الصواب : أسود ، و الثاني في الرّسم و هو : أيهالحبيب ، و الصّواب : أيّها الحبيب . مع تحياتي

صباح الخير أيها الصبح
أخي سلام قبل النوم أمس جاءت أميرتي بورقة وقالت لي "ماما هذا موضوع انشاء طلبتووو المس وما حدا عرف يكتب عنووو بس أنا ...حتى المس عممتو ع كل الشعب "
ضحكت وقلت في نفسي ربما أنها تبالغ قليلاً أو كثيراً
فمعروف عن أميرتي ك أمها الغرور هههه
تركت لي الورقة وذهبت للنوم
للحقيقة لم اقرأها كنت مشغولة بالملتقى والفيس ك العادة ...!!!
إقرأ معي ماذا كتبت بنت ال 16 سنة "عمر الولدنة " وابتسم وافرح كما فرحت أنا
فهذة بنت أختك ترى هل نخاف من القادم إن كان هذا تفكير أولادنا؟
كتبت :
اعتدلوا ...
تنسلُ أشعة الشمس في الصباح بين خطوط نسجتها العناكب ، لتعلن لعيني البداية ليوم جديد ،فيعلو في السماءصوت يقول ""الله أكبر الله أكبر ""فترى الناس يتهادون كأسراب نمل جمعتهم الأماني لقطعة سكر ذكر اسم الله عليهاوحلاوتها عبق جنة يوصل الى آل محمد صلى الله عليه وسلم .
فتراهم قياماً قد ساروا بنشاط الى مساجد كثيرةليصلوا صلاة الصبح ،فيقف الإمام وأول ما يسمع في المسجد :تراصوا ...اعتدلوا ، قبل السلام وقبل الصلاة وقبل أن يذكر اسم الله تراه يقول اعتدلوا
قف قليلاً وتفكر هل قالها عبثاً؟ اعتدلوا يا امة الاسلام!
هل سالت نفسك يوماً كيف أعتدل ؟ ما هو الاعتدال؟ولماذا يكررها الامام قبل كل صلاة؟
ثم يقف فيفتتح الصلاة بسورة الفاتحة ثم يقرا"والذين إذا أنفقوالم يسرفواولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواما"فتجدني واقفة اتأمل في هذة الكلمات الربانية فمعاذ الله أن تكون عبثاً !
قف قليلاً وتفكر
قف قليلاً واعتدل
نعم ! تلك كانت الوصية من أمك في صغرك عندما قالت "خير الأمور أوسطها" ناصحة لك عندما احترت في الاختيار !
توقف قليلاً واعتدل فنحن بنوا الاسلام
وهل سمعت يوماً ذلك الشيخ ذو اللحية البيضاء الكثيفة في تلك الخطبة في ذلك الصباح الجميل؟
عندما قال : الاسلام دين الوسطية والمسلمون أمة وسطا!
الوسط بين ماذا وماذا؟والاعتدال الى ماذا؟ وعن ماذا؟ تلك الاسئلة تدور في عقلك أكيد .
الاعتدال يعني أن تكون كما قال ربك (قواما ) فلا تسرف ولا تقتر ،ان لا تتحدث كثيراً ولا تتخذ الصمت خليلاً ،أن لا تعشق ولا تكره فالحب كفاية !أن لا تتطرف في دينك ولا تغترب عنه كثيراً ،فتلك هي المادة الاساس من دستور حياتنا الذي نسير عليه ، وتلك هي الاية الرئيسة من كتابنا الذي نقراه ونقتدي به فاعتدل .
انصت للشيخ واعتدل ، لا تنسى الدنيا ولا تتمسك بها
ولا تترك صديقك ولا تلازمه فتنسى البقية
لا تحب حد الكره ولا تقترب حد المللز
الفكرة هي في ذكاء المسافة ، أن لا تقترب كثيراً ولا تبتعد كثيراً ، اعتدل !
في كل شئ اعتدل .

صباح الخير أيها الصبح
أخي سلام قبل النوم أمس جاءت أميرتي بورقة وقالت لي "ماما هذا موضوع انشاء طلبتووو المس وما حدا عرف يكتب عنووو بس أنا ...حتى المس عممتو ع كل الشعب "
ضحكت وقلت في نفسي ربما أنها تبالغ قليلاً أو كثيراً
فمعروف عن أميرتي ك أمها الغرور هههه
تركت لي الورقة وذهبت للنوم
للحقيقة لم اقرأها كنت مشغولة بالملتقى والفيس ك العادة ...!!!
إقرأ معي ماذا كتبت بنت ال 16 سنة "عمر الولدنة " وابتسم وافرح كما فرحت أنا
فهذة بنت أختك ترى هل نخاف من القادم إن كان هذا تفكير أولادنا؟
كتبت :
اعتدلوا ...
تنسلُ أشعة الشمس في الصباح بين خطوط نسجتها العناكب ، لتعلن لعيني البداية ليوم جديد ،فيعلو في السماءصوت يقول ""الله أكبر الله أكبر ""فترى الناس يتهادون كأسراب نمل جمعتهم الأماني لقطعة سكر ذكر اسم الله عليهاوحلاوتها عبق جنة يوصل الى آل محمد صلى الله عليه وسلم .
فتراهم قياماً قد ساروا بنشاط الى مساجد كثيرةليصلوا صلاة الصبح ،فيقف الإمام وأول ما يسمع في المسجد :تراصوا ...اعتدلوا ، قبل السلام وقبل الصلاة وقبل أن يذكر اسم الله تراه يقول اعتدلوا
قف قليلاً وتفكر هل قالها عبثاً؟ اعتدلوا يا امة الاسلام!
هل سالت نفسك يوماً كيف أعتدل ؟ ما هو الاعتدال؟ولماذا يكررها الامام قبل كل صلاة؟
ثم يقف فيفتتح الصلاة بسورة الفاتحة ثم يقرا"والذين إذا أنفقوالم يسرفواولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواما"فتجدني واقفة اتأمل في هذة الكلمات الربانية فمعاذ الله أن تكون عبثاً !
قف قليلاً وتفكر
قف قليلاً واعتدل
نعم ! تلك كانت الوصية من أمك في صغرك عندما قالت "خير الأمور أوسطها" ناصحة لك عندما احترت في الاختيار !
توقف قليلاً واعتدل فنحن بنوا الاسلام
وهل سمعت يوماً ذلك الشيخ ذو اللحية البيضاء الكثيفة في تلك الخطبة في ذلك الصباح الجميل؟
عندما قال : الاسلام دين الوسطية والمسلمون أمة وسطا!
الوسط بين ماذا وماذا؟والاعتدال الى ماذا؟ وعن ماذا؟ تلك الاسئلة تدور في عقلك أكيد .
الاعتدال يعني أن تكون كما قال ربك (قواما ) فلا تسرف ولا تقتر ،ان لا تتحدث كثيراً ولا تتخذ الصمت خليلاً ،أن لا تعشق ولا تكره فالحب كفاية !أن لا تتطرف في دينك ولا تغترب عنه كثيراً ،فتلك هي المادة الاساس من دستور حياتنا الذي نسير عليه ، وتلك هي الاية الرئيسة من كتابنا الذي نقراه ونقتدي به فاعتدل .
انصت للشيخ واعتدل ، لا تنسى الدنيا ولا تتمسك بها
ولا تترك صديقك ولا تلازمه فتنسى البقية
لا تحب حد الكره ولا تقترب حد المللز
الفكرة هي في ذكاء المسافة ، أن لا تقترب كثيراً ولا تبتعد كثيراً ، اعتدل !
في كل شئ اعتدل .

بوح و شجن و روعة كلّلت هذا الصباح مميز ما قرأت أستاذ سلام الكردي دمت مبدعا أخي

نخاف أخي سلام ان نتحدث عمن نحب
في كثير من الأحيان نعتبرها نوع من الخيانة لهم
فربما أنا نتمنى في دواخلنا لو تبادلنا الأدوار معهم
ونعود لنستغفر ونرجع لحضرة التسليم بالقدر
رحم الله صديقك وأمي رحمة واسعة عامة وتجاوز عنهما
لا بأس من وضع ذاك الفنجان في خزانة الكتب
ففي ظني أنه حكاية غير مكتوبة
هل ستكتبها يوماً أخي العزيز ؟
لك الصبح يتبسم وإن لم تفعل فهذا يسعدهما في مكانهما أكيدة أنا .

أقبل يا عيد وتعجل
فمعك البشائر والأمل

أخي / سلام
كتب إحساسك الوفي النبيل
فأبدعت وامتعت صباحنا

تقبل مروري

باقة شكر وتقدير