كلمات للصباح

**سلام الكردي** · 29-11-2010, 01:29

المشاركة الأصلية بواسطة شـــام الكردي مشاهدة المشاركة

لازلت أذكر حين قلت أنني أشبه المطر ، والأماني العالقة في عرق زنبقة بيضاء
ولازال الفرح المذاب في صوتك صباحا يوقظ الحنين في قلبي ..
ولازلت أحلم بالسكاكر الملونة .. و الدمى !
أحلم أني ورثت عن القمر لونه الفضي .. وعن الشمس جديلتها الصفراء

وعن الحروف ياء النداء !
فيـــــــــــــــــــا بهجة الكون .. يا ألذ التفاصيل
يا قصائد المنى .. ياصوت جدي
ياصباح يملأ رئتيّ بك .. ويفك عني أزارير التيه
يا بحر أبجدية لايعاني عقدة الجزر !
يا رائحة القمح .. وقطرة ندى على ياقة زهرة ناعمة
في حضن حقل يتدثر السماء ملاءة !
صباحك عطر الحياة .. وأنشودة الغيم
وصبية تحاول ضبط ايقاع النبض .. لتغني
يــــــــــــــا أنت !

صباحك ياسمينة .. بكف شام

كانت هنا..

لم اكن لأعلم أي الكفين سأقرأ..
الطلاسم يا أم شام..لم تكن سوداء تماماً..كما لو أن البحر سينجب غيمة لا تمطر..
كانت هنا..
ولم يكن للريح على شعرها أثراً بعد عين..
كان اثر الليل لا يزال عالقا في يدي..ولم أستطع تقبيل نجمة واحدة..
أي صباح يجمعني بك هنا يا شام..
أي شمس سوف تشرق من جبينك الساحر هذاالصباح..
شكراً بحجم ما كف الطفل من رحمة.

**شـــام الكردي** · 15-12-2010, 01:46

على جادة عيناك
أقف و أسألك .. هل تذكر طفولتي المتأخرة أنا وأيد صغيرة
نكور الحلم الأبيض .. ونهديه أبتسامتك ؟!
هل تذكر الباب الخشبي .. حين ايقظنا سباته التاريخي بكرات متجمدة ؟!
تبتسم ويطفو الصباح بالتلج الرقيق !
كنتف القطن يتطاير حولنا بياضه
يدك ، تنام بيدي
وفيروز في خلفية المشهد " تلج تلج عم بتشتي الدنى تلج .."
تسألني ، أيقتلك البرد ؟!
بل تغسلني السماء
و ينبض في بردى شرياني .. أحبك !

**سلام الكردي** · 23-01-2011, 20:35

المشاركة الأصلية بواسطة شـــام الكردي مشاهدة المشاركة

على جادة عيناك
أقف و أسألك .. هل تذكر طفولتي المتأخرة أنا وأيد صغيرة
نكور الحلم الأبيض .. ونهديه أبتسامتك ؟!
هل تذكر الباب الخشبي .. حين ايقظنا سباته التاريخي بكرات متجمدة ؟!
تبتسم ويطفو الصباح بالتلج الرقيق !
كنتف القطن يتطاير حولنا بياضه
يدك ، تنام بيدي
وفيروز في خلفية المشهد " تلج تلج عم بتشتي الدنى تلج .."
تسألني ، أيقتلك البرد ؟!
بل تغسلني السماء
و ينبض في بردى شرياني .. أحبك !

والربيع القابع خلف الباب..تراوده هذا الصباح ابتسامة ممتدة في أفق سابح بين اصابعك والزهر..والندى..وتجليات الشمس على أرض مشتاقة لخطوك,وبعض تمتماتك الفيروزية..
وأنا..
والريح المستاءة من تناسي الحور للصفير..
لا الغصن يمتد للقاء..
ولا الجذع يرقص على لحن رخيم..
تكاد تكتبنا الاسماء, فقد صرنا حروفاً هجينة على اللغة..ربما صار للإيمان في قلب السطر,حكاية أخرى,صار للحب في قلب طير صغير,اعتاد المكوث خلف شباكنا الصباحي,أجنحة لا تصلح لرسائل الغياب.

**د. محمد أحمد الأسطل** · 23-01-2011, 21:30

على الطرف البعيد من الأرض تجلس طيور الحدأ
تنتظر أن تنجب التلال أغصان تين
وغدا ستأتي الظلال ليتمدد أكثر صوت النشيد
وأهلا بك وبهذا المساء الجميل
وباقة محبة للقلم الأنيق

**سلام الكردي** · 23-01-2011, 22:02

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

على الطرف البعيد من الأرض تجلس طيور الحدأ
تنتظر أن تنجب التلال أغصان تين
وغدا ستأتي الظلال ليتمدد أكثر صوت النشيد
وأهلا بك وبهذا المساء الجميل
وباقة محبة للقلم الأنيق

اي طهر ينبعث من قلبك يا دكتور محمد,وكأن للنقاء أجنحة خاصة,تأتي تعلن عن أصحابه دون الحاجة للجرائد الرسمية يا صديقي,كل ما يحتاجه الأمر أيهالجميل:
زهرة واحدة..
وابتسامة نادرة,غير مسبقة التصنيع,طازجة كصفائك المتجدد داائماً,ويحتاج ايضا,لقلب يتقن الحب..
شكراً جزيلاً لك.

**سلام الكردي** · 24-01-2011, 19:47

أراهن..أن فكرة الطفل في الابتسام قبل أن يقول لك أنت جميلة,لن تكون سهلة الاختلاس هذا الصباح.

**بنت الشهباء** · 24-01-2011, 21:12

ألم تعلم يا أخي سلام أن هذه الزوجة القانتة المحبة لم تكن سوى طفلا بريئا قد منّ الله عليه بالنقاء والطهر والصفاء ....

إن مثل هذه الزوجة المحبة لبيتها وأسرتها وزوجها هي درّة وياقوتة علينا أن نحافظ على سلامتها ، ونكون بالقرب منها ....

هنيئا لك يا أخي سلام بهذه الزوجة المثالية صاحبة الخلق والحياء الرفيع ...

وبارك لك فيها وأسعدك وإياها في الدارين

**عائده محمد نادر** · 25-01-2011, 01:27

المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة

ذهبَت لتنسج من أوردتها رداءً للصغار..
تقبل الأرض وتداعب الجدران برفق..تحاول القول لكن الكلمات لا تسعفها في اللحظة المناسبة..تريد التعبير بطريقة أو بأخرى..عن حياة جديدة تتسلل إلى جسدها..تريد أن تقول: أنها طفلة ولدت للتو..وحديقة ذات أرض خصبة..تريد أن تدعوهم للإزهار داخل اسوارها الوردية..
وأنت,تستطيع أن تدرك الياسمين على جبينها بسهولة..وأن تقطف من كفيها اّلاف السنابل..
لا زالت تتردد في اتخاذ قرارها الحاسم حول ما تريد تحضيره للعائلة المترفة بالحب..
فهي تنوي ,ومنذ الليلة الفائتة,أن تجعل من صباح العيد,وقتاً مختلفاً بكل مافيه,زمناً جميلاً..تاريخاً يسجَّل في دفاتر الميلاد القادمة..
وجبة واحدة..بثلاثين وجبة فائتة,تركتها العائلة حباً وطاعة لله سبحانه,تريد أن تصنع منها تذكاراً ماسياً,تقلده الصغير,في أوج رقصه فرحاً بالعيد,لا تستوقفه عن نشوته في الاستماع إلى المهللين والمكبرين عبر شاشة التلفاز..
تقلده الصغيرة المختالة بشعرها المنسدل من أطراف الشمس ومنتصف القمر..
وأن تصنع لزوجها المبتسم أثناء نومه,حلما قد تم تحقيقه بسهولة مطلقة,وترسم على وجنتيه المحمرتين إثر ما صنعته يد الحلاق وأدواته في الليلة الفائتة كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت الملك,والمالك وشقيق النفس والجسد,تريد أن تقول له وتثور على خجلها المعتاد,كل عام وأنت حبيبي..لكنها تصمت ولا تأتي إلا بابتسامة تؤدي كل ذك بمهارة العاشق المرتبك..
صباحكٍ عيد..
صباحك الجمال بعينه..
يا أم المؤمنين الصغار.

الزميل القدير
سلام الكردي
من عادتي أن أعطي انطباعي ورؤيتي عن أي نص دون أن أقرأالردود التي سبقتني
وربما ستقول نعم نظرا لقصرالوقت بين رسالتك وردي
نص يقترب من القصة القصيرة بل يلتصق بها
بل أنه دخلها فعلا أو دخل منطقتها
نص فيه شفافية وجمال مرهف بتلك الرؤية العاشقة جدا
وكم أسعدتني مناجاتها أم المؤمنين الصغالر
ويحي مناجاة أكبر من أن أصفها صدقني زميل سلام
ولست أجاملك ولن أفعل
ربما سأخفف اللهجة لو خفت أن أجرحك لكني لن أجاملك صدقني
والبعض يكرهني من أجل هذا
ليتك سلام تعيد بعض الصييغ فيه وتنشره على أساس قصة قصيرة
وصدقني ستأخذ صداها
ودي ومحبتي لك ولشام الغالية

عطر الياسمين

عطر الياسمين - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=22795

عطر الياسمين نثرت العشق أزاهير برية تفترش مساحات الشوق بين يديك.. لتعبق أصابعك المخملية برائحة الحب، وعطره .. بعثرت أيامي وطويت صفحات كل أزمنتي، وكتبت على جدران غرفتي بنزف روحي .. أحبك أتذكرين!؟ غجرية الشَعر .. كم تقاسمنا مجون العاشقين.. حين تبارينا بفضاءات المجانين .. أتذكرين!؟ كم مرة غفونا كالسكارى فوق فراش

**سلام الكردي** · 25-01-2011, 10:29

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

ألم تعلم يا أخي سلام أن هذه الزوجة القانتة المحبة لم تكن سوى طفلا بريئا قد منّ الله عليه بالنقاء والطهر والصفاء ....
إن مثل هذه الزوجة المحبة لبيتها وأسرتها وزوجها هي درّة وياقوتة علينا أن نحافظ على سلامتها ، ونكون بالقرب منها ....
هنيئا لك يا أخي سلام بهذه الزوجة المثالية صاحبة الخلق والحياء الرفيع ...
وبارك لك فيها وأسعدك وإياها في الدارين

نمت بين اصابعي,وعلى وجه كفي الخالي من الطلاسم,اثمرت أولى ثمار الكرز,كيف لا؟
وقد امتدت الشرايين حتى كادت تغذي جسدين معاً..
شكراً لكلماتك الراقية واسلوبك الجميل أختي بنت الشهباء..شكراً وأكثر.

**غاده بنت تركي** · 26-01-2011, 10:43

السقف : ثابت
ثمة أحزان في طرف عباءة الليل
داستها خطى : مترددة
لاشيء سوى تلكَ الوحشة
تنفذ من ثقب في جدار الروح
...ولا زالت تلكَ الخطى تدوس على الجراح
ومجرد خطوة هي الطريق إلى : الأبدية ،

**غاده بنت تركي** · 26-01-2011, 15:36

حين كنت : بريئة
بضفيرة وقفازين والكثير من الفرح
الفرح :عذراً إن لم أمضِ معكَ لتلك الضفة الأخرى
والعشب يجدل الحنين قوافل إنحناء لدفء الجذور ،
أضعت بوصلتي كنت بلا أصابع تنحني لتحتفظ
بتراب زمن تسلل من بين شقوق الروح
وحده التعجب رسم دوائر في عمق السؤال !
أتراها مجرد أقنعة تلك الثواني الموغلة في الهرب !؟

**سلام الكردي** · 28-01-2011, 00:05

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
سلام الكردي
من عادتي أن أعطي انطباعي ورؤيتي عن أي نص دون أن أقرأالردود التي سبقتني
وربما ستقول نعم نظرا لقصرالوقت بين رسالتك وردي
نص يقترب من القصة القصيرة بل يلتصق بها
بل أنه دخلها فعلا أو دخل منطقتها
نص فيه شفافية وجمال مرهف بتلك الرؤية العاشقة جدا
وكم أسعدتني مناجاتها أم المؤمنين الصغالر
ويحي مناجاة أكبر من أن أصفها صدقني زميل سلام
ولست أجاملك ولن أفعل
ربما سأخفف اللهجة لو خفت أن أجرحك لكني لن أجاملك صدقني
والبعض يكرهني من أجل هذا
ليتك سلام تعيد بعض الصييغ فيه وتنشره على أساس قصة قصيرة
وصدقني ستأخذ صداها
ودي ومحبتي لك ولشام الغالية

عطر الياسمين
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=22795

كيف يمكن للنصوص أن تقتحم مخيلة القارئ,وتوغل في تلبية رغباتها الحالمة بزهرة واحدة أو أقل؟
كيف يا أستاذة عائدة؟
كيق يمكن للكلمات أن تكون على نحو صباحي متميز..بينما كان من الشمس أن أغفلت مزارع الصفحات هذا الموسم من العام؟
استاذة عائدة,أسعدني أن ولجت كلماتي إلى ذائقتك..شكراً جزيلاً لك.

**سلام الكردي** · 28-01-2011, 00:14

المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

السقف : ثابت
ثمة أحزان في طرف عباءة الليل
داستها خطى : مترددة
لاشيء سوى تلكَ الوحشة
تنفذ من ثقب في جدار الروح
...ولا زالت تلكَ الخطى تدوس على الجراح
ومجرد خطوة هي الطريق إلى : الأبدية ،

على السقف ألا يكون ثابتاً..
وعلى الليل أن يكون أكثر رقياً فينسحب,ليفسح الطريق أمام ضوء غير عادي..
لابد من كونه غير عاديٍ,حيث أن للكفين ما يبهر السماء بالبياض الحاصل هذا الربيع من العام..
ولابد ايضاً,من تنامي الأقحوان على أطراف حقلنا الصغير..هناك..
هناك ..خلف أول باب من أزمنة كثيرة,وأبواب كثيرة,متماهية في الصد,وحسن التزام الأقفال بالوقوف دهورا بلاصدأ,ولا دمعة واحدة ينزفها الحديد..فهل ينزف الحديد الدمع؟
عليً أن أكف عن هذا الجنون.

**سلام الكردي** · 28-01-2011, 00:17

المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

حين كنت : بريئة
بضفيرة وقفازين والكثير من الفرح
الفرح :عذراً إن لم أمضِ معكَ لتلك الضفة الأخرى
والعشب يجدل الحنين قوافل إنحناء لدفء الجذور ،
أضعت بوصلتي كنت بلا أصابع تنحني لتحتفظ
بتراب زمن تسلل من بين شقوق الروح
وحده التعجب رسم دوائر في عمق السؤال !
أتراها مجرد أقنعة تلك الثواني الموغلة في الهرب !؟

براءتنا
سوف تقاتلهم..
طفولتنا ,سوف تلعنهم..
ضفائر العذارى يا غادة,سوف يشنقون بها على مهب الموت العاصف بنا منذ زمن غير منطقي..
أي صباح هانئ يا مصر؟

**سلام الكردي** · 13-02-2011, 12:00

المطر,كان حسن الخلق هذا الصباح,راقياً جداً,احتفظ بالطفل الهارب من بطش أمه,أبى الهطول من عينيه,واّثر أن يهطل من كله

كلمات للصباح

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث