عانقيني ...!....
عانقيني .. يُذيبُنيْ التقبيلُ ... واذبحينيْ يفيضُ فيَّ النيلُ
وخُذيْ البوحَ من هُياميْ فُراتاً.... لانَ قلبيْ وذُلِّلَ المستحيلُ
أنا أحببتُهمْ وأحببتُ ليلى..... وبقلبيْ الرضا... وصبرٌ جميلُ
أنبياءٌ لكنهمْ سعداءٌ................... أشقياءٌ وربُّهمْ ضِلّيلُ
أيها الناسُ : مستحيلٌ هوانيْ ...... وخنوعيْ ,ولاتُداسُ الأصيلُ
أيها الناسُ: في المناسكِ جهلٌ..... وعلى الجهلِ يصعُبُ التَّعليلُ
عانقيني .. وقد أتيتُ بقلبٍ .............. قلب صبٍّ معاندٍ لايميلُ
كلما سرتُ نحو قصركِ ميلاً...... جدَّ مابيننا على السيرِ ميلُ
خان أهلوكِ , فانتصرتُ لأهليْ.... أنتِ أهليْ وكلُّ شيئٍ دخيلُ
أيها الناسُ: بَذْلُكم شذراتٌ ............ من رياءٍ ودينكم تمثيلُ
عانقينيْ...وأسكري كل مابي......علَّ يهدا العنا ويهدا الصليلُ
واهدلي .. لي ..كما الحمام رويداً.......يوم قهرٍ..هديلُهُ ترتيل
ياأبا القاسم الأمين المسجى ...........بشرٌ خانعٌ وربٌّ عميلُ
كَذَبَ الدّينُ يوم شرَّعَ ذلاًّ ......... أوَ بالدينِ يُسْتَحبُّ ذليلُ ..؟..
عرضنا عرضةٌ وأرضٌ (نهابٌ)........ ألفُ فيلٍ ومابها سجيل
عانقيني واترعي الكأسَ وصلاً ..... قبلةً واهمسي يقوم القتيلُ
كلُّ ماهمنيْ بساعةِ عجزٍ .............. خمرةٌ حرَّةٌ وكأسُ نبيلُ
قاتلونا بأمر عصبةِ كسرى ...... ماتَ في القوم عصبةٌ وقبيلُ
وحدَكِ الحقُّ والزمانُ اعوجاجُ ...... فلتكوني وفي حماك المقيلُ
علمتنا الأيامُ أنكِ حبلُ الإعتصامِ ....العصيْ , القصيُّ , الجليلُ
عانقيني سيصبحُ النجمُ دونيْ . أنتِ والوحيُ والهوى سلسبيلُ
ثغركِ الحرُّ ناطفٌ , وخياليْ ......... وحمياكِ والنسيمُ العليلُ
فإذا لاحَ من هبوبكِ طيفٌ .....ضحكَ الماءُ بيْ ومال الخميلُ
أنت كالريحُ والعنانُ طليقٌ .........كان للريح كالخيولِ صهيلُ
أنت كالوهم , كالخرافاتِ , ظنٌّ.. أتعبَ العقلَ, والعطاءُ جزيلُ
أنتِ واللهُ , والزمانُ كتابٌ .......... عبقريٌّ يسوءُهُ التأويلُ
يُنْكَرُ العقلُ في الأنامِ بعقلٍ ........ دون نورٍ , ويُنكرُ التنزيلُ
سمعَ اللهُ صمتكمْ يوم ما ديسَ .......... كلامٌ أتى بهِ جبريلُ
وخُذيْ البوحَ من هُياميْ فُراتاً.... لانَ قلبيْ وذُلِّلَ المستحيلُ
أنا أحببتُهمْ وأحببتُ ليلى..... وبقلبيْ الرضا... وصبرٌ جميلُ
أنبياءٌ لكنهمْ سعداءٌ................... أشقياءٌ وربُّهمْ ضِلّيلُ
أيها الناسُ : مستحيلٌ هوانيْ ...... وخنوعيْ ,ولاتُداسُ الأصيلُ
أيها الناسُ: في المناسكِ جهلٌ..... وعلى الجهلِ يصعُبُ التَّعليلُ
عانقيني .. وقد أتيتُ بقلبٍ .............. قلب صبٍّ معاندٍ لايميلُ
كلما سرتُ نحو قصركِ ميلاً...... جدَّ مابيننا على السيرِ ميلُ
خان أهلوكِ , فانتصرتُ لأهليْ.... أنتِ أهليْ وكلُّ شيئٍ دخيلُ
أيها الناسُ: بَذْلُكم شذراتٌ ............ من رياءٍ ودينكم تمثيلُ
عانقينيْ...وأسكري كل مابي......علَّ يهدا العنا ويهدا الصليلُ
واهدلي .. لي ..كما الحمام رويداً.......يوم قهرٍ..هديلُهُ ترتيل
ياأبا القاسم الأمين المسجى ...........بشرٌ خانعٌ وربٌّ عميلُ
كَذَبَ الدّينُ يوم شرَّعَ ذلاًّ ......... أوَ بالدينِ يُسْتَحبُّ ذليلُ ..؟..
عرضنا عرضةٌ وأرضٌ (نهابٌ)........ ألفُ فيلٍ ومابها سجيل
عانقيني واترعي الكأسَ وصلاً ..... قبلةً واهمسي يقوم القتيلُ
كلُّ ماهمنيْ بساعةِ عجزٍ .............. خمرةٌ حرَّةٌ وكأسُ نبيلُ
قاتلونا بأمر عصبةِ كسرى ...... ماتَ في القوم عصبةٌ وقبيلُ
وحدَكِ الحقُّ والزمانُ اعوجاجُ ...... فلتكوني وفي حماك المقيلُ
علمتنا الأيامُ أنكِ حبلُ الإعتصامِ ....العصيْ , القصيُّ , الجليلُ
عانقيني سيصبحُ النجمُ دونيْ . أنتِ والوحيُ والهوى سلسبيلُ
ثغركِ الحرُّ ناطفٌ , وخياليْ ......... وحمياكِ والنسيمُ العليلُ
فإذا لاحَ من هبوبكِ طيفٌ .....ضحكَ الماءُ بيْ ومال الخميلُ
أنت كالريحُ والعنانُ طليقٌ .........كان للريح كالخيولِ صهيلُ
أنت كالوهم , كالخرافاتِ , ظنٌّ.. أتعبَ العقلَ, والعطاءُ جزيلُ
أنتِ واللهُ , والزمانُ كتابٌ .......... عبقريٌّ يسوءُهُ التأويلُ
يُنْكَرُ العقلُ في الأنامِ بعقلٍ ........ دون نورٍ , ويُنكرُ التنزيلُ
سمعَ اللهُ صمتكمْ يوم ما ديسَ .......... كلامٌ أتى بهِ جبريلُ
تعليق