جلجامش العصر الحديث
جلجامش
من كان جده الملك الأسطورة جلجامش ملك بابل قبل عدة ألاف من السنين ,لا بد وأن يرث منه التحدي ,والقلب الفولاذي والعنفوان , لذا تحدى أعتى وأكبر دولة في عصرنا الحالي ,متمسكا بحقوق شعبه .
هذا الرجل كلفنا حربا ضخمة مريعة .
إنه يستحق يا عزيزي
تحطيم ..
ها نحن حطمنا أسطورة العصر الحديث ,وأصبح بين أيدينا ,لكني ما زلت ممتلأ غيضا َمنه , أفكر ليل نهار كيف أحطم عنفوانه ,وكيف أقدم أضحية عيد الأضحى نيابة عن كل المسلمين ؟؟؟
يا لقلبك الواسع يا صديقي (قهقه طويلا َ)
أضحية العيد ..
صبيحة العيد , أعلن إعدام الأسطورة و أنه كان يرتجف خوفا َ أمام حبل الشهادة ,والإذلال يجلل جسده .
لكن جده جلجامش طرح سؤلاَ في هذه اللحظة ,
هل يستطيع الظلم أن يغتال تاريخ بابل وعظمة الفرات وشموخ النخلة العربية ؟؟
إنه المحال بأم عينه ..
فيلم مسروق..
بعد بضع ساعات تبث شاشات التلفزة فيلما َ مسروقا َ , كان العملاق يقف أمام حبل الشهادة ,شامخا كجبل أشم , فيلما َ أعاد للأذهان مشهد استشهاد البطل عمر المختار حين أتوا به مكبل اليدين , مغلول الساقين ,.
تقدم بثقة المجاهد الرئيس , والأقزام يرتعدون خوفا َ من حوله , وبنظرة ساخرة
_ ( أهذه عدالة الحضارة الغربية ) .
تعملق..
في هذه اللحظة تعملق حتى غدى عملاق العصر
كانوا يفتشون عن آخر سر في قلبه , ودوا لو يطلب الرحمة , وجاءتهم كلماته صاعقة ,.
قلب شفته السفلى , وبسخرية شديدة ....
_ (أهذه هي المرجلة ) ... فلننهي المشهد الأخير من مسرحيتكم القذرة .
وبصوت ملؤه الإيمان ,وبقلب حديدي ....أطلق آخر صرخات الجهاد .
_ أمام الله أعلن ...بأني فداء الوطن... فداء الشعب .....وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداَ رسول الله .
تقزموا أكثر حتى غدوا أقصر من كعب حذائه .
شهيد القرن
ظن الطغاة بأنهم أقنعوا العالم بعدالتهم , لكن العملاق أضحى شهيد القرن ,ومنحوه بذلك الخلود في التاريخ .
جلجامش
من كان جده الملك الأسطورة جلجامش ملك بابل قبل عدة ألاف من السنين ,لا بد وأن يرث منه التحدي ,والقلب الفولاذي والعنفوان , لذا تحدى أعتى وأكبر دولة في عصرنا الحالي ,متمسكا بحقوق شعبه .
هذا الرجل كلفنا حربا ضخمة مريعة .
إنه يستحق يا عزيزي
تحطيم ..
ها نحن حطمنا أسطورة العصر الحديث ,وأصبح بين أيدينا ,لكني ما زلت ممتلأ غيضا َمنه , أفكر ليل نهار كيف أحطم عنفوانه ,وكيف أقدم أضحية عيد الأضحى نيابة عن كل المسلمين ؟؟؟
يا لقلبك الواسع يا صديقي (قهقه طويلا َ)
أضحية العيد ..
صبيحة العيد , أعلن إعدام الأسطورة و أنه كان يرتجف خوفا َ أمام حبل الشهادة ,والإذلال يجلل جسده .
لكن جده جلجامش طرح سؤلاَ في هذه اللحظة ,
هل يستطيع الظلم أن يغتال تاريخ بابل وعظمة الفرات وشموخ النخلة العربية ؟؟
إنه المحال بأم عينه ..
فيلم مسروق..
بعد بضع ساعات تبث شاشات التلفزة فيلما َ مسروقا َ , كان العملاق يقف أمام حبل الشهادة ,شامخا كجبل أشم , فيلما َ أعاد للأذهان مشهد استشهاد البطل عمر المختار حين أتوا به مكبل اليدين , مغلول الساقين ,.
تقدم بثقة المجاهد الرئيس , والأقزام يرتعدون خوفا َ من حوله , وبنظرة ساخرة
_ ( أهذه عدالة الحضارة الغربية ) .
تعملق..
في هذه اللحظة تعملق حتى غدى عملاق العصر
كانوا يفتشون عن آخر سر في قلبه , ودوا لو يطلب الرحمة , وجاءتهم كلماته صاعقة ,.
قلب شفته السفلى , وبسخرية شديدة ....
_ (أهذه هي المرجلة ) ... فلننهي المشهد الأخير من مسرحيتكم القذرة .
وبصوت ملؤه الإيمان ,وبقلب حديدي ....أطلق آخر صرخات الجهاد .
_ أمام الله أعلن ...بأني فداء الوطن... فداء الشعب .....وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداَ رسول الله .
تقزموا أكثر حتى غدوا أقصر من كعب حذائه .
شهيد القرن
ظن الطغاة بأنهم أقنعوا العالم بعدالتهم , لكن العملاق أضحى شهيد القرن ,ومنحوه بذلك الخلود في التاريخ .
تعليق