نعم للشعر شيطان طفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عقاب اسماعيل بحمد
    sunzoza21@gmail.com
    • 30-09-2007
    • 766

    نعم للشعر شيطان طفل


    الشاعرة العراقيّة إكرام الجنابي " بلقيس " في لقاء مع "البلاد" :

    نعم للشِعر شيطان ٌ طِفل

    العراق جزء من أمّة مُحصنة ضد التحلل



    في واحدٍ من أوصاف الشاعرة العراقيّة إكرام الجنابي (بلقيس) ، يقول الشاعر و الناقد كمال عبد الرحمن:

    في حضرة شاعرت نابلقيس الجنابي يتوجبُ الإلتباس بحالة (الوعى الإبداعي) ، فكائِناتها الصوتية و التراكيبية و الدلالية تتلاحمُ في نسيج ٍ مُحكمٍ كجذع ِ شجرة ، يراهُ المُحَللُِ لواحدةٍ من دُرَرِها الإبداعية جَلِيـَّاً ، أما وارف الأغصانِ وعبقرية الشجون ،و لذيذ الثمارِ ،، فللمتلقي و الرائي معاً ،،


    إلتقت البلاد ، الشاعرة بلقيس ، المقيمة بالولايات المتحدة ، في زيارتها كندا ، فكان هذا الحوار بنياجرا :


    - نعم ، نياجرا نقطة حدوديّة ، و مروري عليها يثير الشجون ، لكن نياجرا حدّاً بين جارتين صديقتين ، لا كما عندنا الحدود بين الأشقاء ! ، ربما هذا الذي أوجد الفرق الشاسع بين رقي المعاملة هنا ، و معاملة عابري الحدود عندنا .


    - لم يكن وصف أستاذنا كمال عبد الرحمن ، إياي بالخنساء ، لأن الكلام كان في سياق الحديث عن قصيدتي "هجير الشك" التي تصادف أنها على بحر و قافية مرثية الخنساء في أخيها صخر (كما تقول) ! ، و إنما كان يتكلم عن مشروعي الشعري بمجمله . تماماً كوصف الناقد الدكتور رمضان الحضري ، لي بابنة أبي الطيّب ، و قد تفضل بإلقاء قصيدتي بمهرجان "الكلمة و النغم" بالإسماعيليّة في إبريل الفائت ، عند تسلمه جائزتي (درع المهرجان) الذي شارك به ما يقارب المئتيّ شاعر من الوطن العربي .


    - بالتأكيد ! أومن بأن للشعر شيطانه ، لكنه شيطانٌ طفل ! مدلل ، و للذين قالوا أن الجن يُملي عليّ الشِعر ، قلت لهم : لعل إسم بلقيس ، هو الذي يأتيكم بتلك الخواطر !


    - أنت تعرف أن الشعر يُلقى بصدرك بغيرما تمهيد ، و القصيدة جنينٌ يتشكل برحم التدبّر ، فلا لأحدٍ من حقٍ في مشاهدة تخلّق القصيدة ، و لو حدث صدفة ً .... لا تكتمل القصيدة .


    - أنا لا أقيم في ديار الذين غزو بلادي ، فأميركا في شعبها ، لا حكامها ، و الشعب الأميركي لم يغز العراق .


    - العراق جزء من أمّة مُحصنة ضد التحلل . أنا مؤمنة بأن الشعب العربي مارد غافي ، و غفوته في سياق التاريخ "بُرهة" لا يمكن استمرارها لأكثر من جيل ......


    - الفاطميون حكموا مصر مايزيد عن ستة قرون ! و بنوا الأزهر الشريف على أمل أن يكون منارة مذهبهم ! فماذا حدث؟ ، و الإنجليز و المماليك و غيرهم ....


    - "وحي بلقيس" – المُنتدى- جاءت فكرته نتيجة لتزايد من أكسبني الإنترنت صدقاتهم من شعراء و موسيقيين و نقاد ، تعرف أن نزولنا المهجر يفقدنا صدقاتنا القديمة ، و أنا لا أطيق الحياة بلا أصدقاءٍ لا تفقدهم عند الإختلاف معهم ، و الشعر واحة الإختلاف ، لتعدد الأصوات الشعريّة – من الجانب الإبداعي – و تباين الأذوق من جهة المتلقي . فوددت أن أن أنشئ مُنتدىً يكون ملاذا للكلمة النظيفة الصادقة ، و أنت تعرف تلك الأسماء العروبيّة النبيلة التي تضئ "وحي بلقيس"


    - "سماعي" (مُنتدى سماعي للحفاظ على التراث الأصيل) ، هو بيت العائلة ! الذي أودعته أرشيفي الشعري من قبل ، و أشعر فيه أنني أتجول بالمدن العربية


    - قرأت الأعداد التي أعطيتنيها من جريدة "البلاد" فتذكرت "الجمهورية" العراقيّة و "الأهرام" العتيد ، و أعجبتني الفلقة و لغة الأستاذين : زياد و العثامنة ، بها سخريّة بلا استظراف ، و لذعة مُستحبة ..... و الفنان عصام عزوز ، ملامح شخوصه مُثيرة للتأمل ...


    - أنا في زيارة عائلية لأوتاوا ، و الشعب الكندي شعب هاديء و لطيف .



    من قصيدة " أهلاً حبيبي" ، للشاعرة بلقيس




    بحِروفِ شِعرِكَ قدْ عشِقتُ ملامحي
    بوحاً تجلّى والهوى لايأتلي
    شَغفي وحُسني في المرايا يُجتلـَى
    ويقول : يامعشوقَ روحي ،
    أنتَ لي
    سامَحت ُ ..

    قال الشِعر لي : إن تسمَحي
    تأتي إليَّ مِن البعيد تبوح لي
    حرفاً بحرفٍ مِن شعورٍ و النوى
    يجدُ السماحَ مِنَ الجمال ِ الأمثـَلِ
    أخفيتُ حُسني عنهمُ وأنا الهوى
    حتى أتيتَ تدُقّ خـَوخةََ َمنزِلي
    أغلقتُ بابي،
    حينَ جئتَ – فتحتـُه -
    ومباذِلي لاذَتْ بِشَعري المُرْسَل
    أنتَ الحبيبُ جمعتـُهُ بملامسي
    جمعي غرامَكَ مِن حقولِِ السنبلِ
    لك همسة ٌ جاءتْ بزهر ٍ فائح ٍ
    تـُرضِيك مِني مِن رقيقِِ تغزّلي
    فافرحْ بحبّي والهوى يلدُ الهوى
    عامٌ مضى يرنو لعامٍمقبلِ
    خُصلاتُ شَعري قد تبدّلَ لونـُها
    مِن أسودَ أضحى نبيذاً مُخْمَلي
    هذا التلألؤُ زينة ٌ لملامحي
    قد عِشتـُهُ لك نابعاً مِن داخلي
    وفتحتُ أبوابي لتدخلَ مَنزلي
    فادخلْ حبيبي مِن عريض ِالمَدخلِ

    ،

    يمكنكم تحميل عدد الجريدة بصيغة بي دي إف ، من هنا
    حتى أعود إليكم بالملف الصوتي ، بمشيئة الله تعالى

    إليكم الملف الصوتي للقاء

    الأستاذة بلقيس ، تتحدث عن رموز وحيها الآسِر

    ،الشاعرة بلقيس الجنابي - نياجرا.mp3‏

    ثم أعود إليكم بإذن الله تعالى ، قريباً
    __________________
    عزيز بغداد و غاليها
    بيكتِب ، كل يوم ، فيها
    و هيَّ ساكنة ، دُوم ، جُوّاه
    و قلبُه دام يدوب فيها
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    مشكور أخي عقاب اسماعيل بحمد على هذه الصفحة الجميلة .
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    يعمل...
    X