فتوى الإمام علي خامئني بتحريم الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    فتوى الإمام علي خامئني بتحريم الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين

    رحب الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - بالفتوي التي أصدرها سماحة الإمام علي خامنئي بتحريم الإساءة إلي صحابة الرسول - صلي الله عليه وسلم - أو المساس بأمهات المؤمنين، قائلاً في بيان له أمس: تلقيت بالتقدير والترحيب الفتوي الكريمة التي أصدرها سماحة الإمام علي خامنئي بتحريم الإساءة إلي الصحابة - رضوان الله عليهم - أو المساس بأمهات المؤمنين - أزواج الرسول - صلي الله عليه وسلم - وهي فتوي تصدر عن علم صحيح، وعن إدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة، وتعبر عن حرص علي وحدة المسلمين. ومما يزيد من أهمية هذه الفتوي أنها صادرة عن عالم من كبار علماء المسلمين ومن أبرز مراجع الشيعة وباعتباره المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    وأضاف شيخ الأزهر: إنني من موقع العلم ومن واقع المسئولية الشرعية أقرر أن السعي لوحدة المسلمين فرض، وأن الاختلاف بين أصحاب المذاهب الإسلامية ينبغي أن يبقي محصورًا في دائرة الاختلاف في الرأي والاجتهاد بين العلماء وأصحاب الرأي وألا يمس وحدة الأمة.

    كما قرر أن كل من يزكي نار الفتنة بين المسلمين آثم، مستحق لعقاب الله وإنكار الناس.

    وأضاف بيان الأزهر أن مصر كانت دائمًا سباقة للعمل علي التقريب بين مذاهب المسلمين علي منهج الاعتدال والتوسط والاجتماع علي القواسم المشتركة، وأنها بادرت إلي إنشاء دار للتقريب بين المذاهب تضم صفوة من أهل العلم والدين والرأي والثقافة والسياسة من مختلف بلاد الإسلام، جمعهم نبل القصد وعمق الفهم وصدق النية والعمل علي مرضاة الله.

    وتابع البيان إن الأزهر الشريف يوجه تحية صادقة للإمام علي خامنئي علي فتواه الكريمة التي أتت في أوانها لرأب الصدع وإغلاق أبواب الفتنة، ويدعو الله تعالي أن تكون فاتحة خير، وبداية لعمل جاد موصول، لجمع المسلمين علي كلمة سواء بعيدًا عن دعاوي الغلو والتطرف، ودعاة الفرقة والخلاف.
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • يعقوب القاسمي
    محظور
    • 23-07-2010
    • 215

    #2
    نأمل بألا يكون كلام علي الخامنئي مجرد لفاف تضميد على الجرح . وبألا يعودوا الى قول أقبح منها بعد التئام الجرح .

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      الأخوة والأخوات الأعزاء
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ونحن من جانبنا نتوجه أيضا بالشكر للإمام على خامئني على إصدار مثل هذه الفتوى الدينية الملزمة لأتباعه والتي تتناول العقبة الكؤود في تطبيع العلاقة بين السنة والشيعة .. وسواء أصدرت تلك الفتوى عن قناعة دينية أم بعد تغيير في القناعات السابقة أم تقية أم لإعادة تفسير الأحداث التاريخية ووضعها في اطارها الصحيح أو لأسباب سياسية أو لأي شىء آخر .. فإننا لانملك إلا أن نشيد بمثل هذه الفتوى التي جاءت بعد أن وصلت بذاءات بعض الغلاة إلى درجة لايمكن قبولها .. بل ولايقدر على النطق بها أشد الناس عداوة للمسلمين .. لأننا لانطلب من أي إنسان ابتداء أن يغير مبادئه أو وجهات نظره أو قناعاته الدينية بالإكراه .. ولكننا نطالب الجميع باحترام الرموز الدينية .. وحصر الخلافات التاريخية في اطارها العلمي الأكاديمي .. وحصر مثل هذه الاعتقادات في المجالس الخاصة بأصحابها .. دون ايذاء المؤمنين بهــا .. بل ونطالب غير المقتنع بكف اللسان عن الصحابة وامهات المؤمنين عليهم الرضوان أن يلجأوا إلى التقية .. فهذا أفضل الطرق لتصفية الأجواء .. وعليهم بعد ذلك أن يراجعوا أنفسهم .. في ضوء قراءة هادئة لما ورد في الكتاب والسنة المطهرة وسير الخلفاء الراشدين ..
      وقد أدرجت هذه المشاركة من أجل المساهمة في إعادة بناء علاقة طيبة بين السنة والشيعة على أساس الاحترام المتبادل للرموز الدينية .. وليس على أساس تغيير القناعات بالضرورة .
      وسأقوم بحذف أية مداخلات من شأنها الإساءة لأي من الطرفين .. أو تلك التي تخلط بين الرأي والفكر وبين السب والقذف .

      والله ولي التوفيق
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        الأستاذ الكريم محمد شعبان الموجي ؛

        سباق للبشريات، وهي خطوة جليلة تسد أفق الاختلاف الفقهي، في وقت تشتد فيها الأزمة بين الغرب وإيران، وبستدير أهل السنة ظهرهم للشيعة بدعوة نصرة مذهبهم الطائفي، وتصدير ثورتهم وثقافتهم للمنطقة.

        أرجو بكل صدق أن لا يكون الإفتاء أسلوبا سياسيا فقط سعيا لذوبان الخلاف السياسي مع جيرانه في المنطقة، وكسبا لود الجيران، وتحقيقا لطموحات الكبرى لمنطقة الشرق الأوسط بانقلابها على حساب المشروع الأمريكي. وأن يتجاوزه لتذليل الخلافات الفقهية.

        وإنها لخطوة جبارة، وصدق هادف للوحدة، في وقت بات المسلمون بشيعتهم وسنتهم في معرض الخطر الإرهابي للدول الغربية والتي ما فتئت تشوه الدين كلما استطاعت لذلك سبيلا.

        كثيرا ما كتبت بأن كل من يسعى لتمزيق الصف الإسلامي ولا ينظر للمشكل من أعالي التاريخ فهو مخطئ السبيل الصحيح.
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          هكذا يتصرف العقلاء
          وهكذا يكون المسلم
          وهكذا يكون لم شمل المسلمين للتصدي للعدو الواحد (صهيون ) ومن لف في فلكه

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #6
            الأخ محمد الموجي

            أشكرك على هذه اللفتة ، و أنا بدوري أوجه تحية إلى كل من ينادي بهذا الأسلوب لدرء نار الفتنة التي يغذيها بنو صهيون و أتباعهم في جميع دول المسلمين

            هكذا يجب أن يكون عقلاء الطوائف كي تكون جهود المسلمين بطوائفهم موحدة ضد عدوهم الخارجي

            و علينا ألا نحاسب على النوايا بشكل مسبق ، لأن النوايا لا يعلم بها إلا الله سبحانه




            و جزى الله خيراً ، كل من يكتب بشكل يفيد التقارب


            و للجميع محبتي و مودتي

            تعليق

            • علي المتقي
              عضو الملتقى
              • 10-01-2009
              • 602

              #7
              خطوة إيجابية في اتجاه رأب صدع هذه الأمة التي لا تنقصها أسباب التمزق و التشردم ،ولا داعي للحديث عن النوايا، فيكفينا في المرحلة الراهنة أن نقوي ما يجمع بيننا، ويوحد أمتنا. والله عز وجل يحكم بيننا في ما كنا فيه نختلف .
              [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
              مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
              http://moutaki.jeeran.com/

              تعليق

              • جلاديولس المنسي
                أديب وكاتب
                • 01-01-2010
                • 3432

                #8
                فعل محمود وبصلب الدين مطلوب هذا هو فعل الرجال سواء كانت صادقه أو مدعمه للوضع السياسي فيكفي هذا الفكر الذي لم يجرؤ على إتخاذه أحد رجال السنه عند تكفير البعض للشيعه
                وحدة المسلمين فرض

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #9
                  مع الأسف الشديد قرأت في هذا الملتقى، لبعض من كنت أظنهم من دعاة الوحدة إيحاءات تعاكس التوجه،
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                    الأخ محمد الموجي
                    أشكرك على هذه اللفتة ، و أنا بدوري أوجه تحية إلى كل من ينادي بهذا الأسلوب لدرء نار الفتنة التي يغذيها بنو صهيون و أتباعهم في جميع دول المسلمين
                    هكذا يجب أن يكون عقلاء الطوائف كي تكون جهود المسلمين بطوائفهم موحدة ضد عدوهم الخارجي
                    و علينا ألا نحاسب على النوايا بشكل مسبق ، لأن النوايا لا يعلم بها إلا الله سبحانه
                    و جزى الله خيراً ، كل من يكتب بشكل يفيد التقارب
                    و للجميع محبتي و مودتي
                    أحياناً يختلط الحابل بالنابل بسبب الخلط المتعمد بين الحق والباطل، وبسبب إضمار النيّات السيّئة تجاه الطرف الآخر.
                    أؤكد على هذا، لأننا لمسناه أكثر من مرة، وما زلنا نلمسه، ونشعر به مع الأسف.
                    وأقول كما قال الأستاذ الكريم عيسى عماد الدين: علينا ألا نحاسب على النوايا بشكل مسبق، لأن النوايا لا يعلم بها إلا الله سبحانه.

                    فله كل الشكر والتقدير، ولأستاذنا الجليل محمد شعبان الموجي الشكر والتقدير أيضاً لحذفه جميع الإساءات من الطرفين.

                    مع التقدير للجميع.
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    • منجية بن صالح
                      عضو الملتقى
                      • 03-11-2009
                      • 2119

                      #11
                      [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      عميدنا الموجي شكرا على هذا الخبر و أنا سعيدة جدا به
                      و لا طالما تمنيت أن يتخذ المسلمون هذا الموقف المشرف
                      و الذي يحزن له العدو و يجعله يقف عند حدوده فيراجع
                      نفسه قبل أن يقدم على إهانة غيره
                      فالوحدة فرض و الفرقة مدعاة لهدر الكرامة
                      تحياتي و تقديري
                      [/align]

                      تعليق

                      • صادق حمزة منذر
                        الأخطل الأخير
                        مدير لجنة التنظيم والإدارة
                        • 12-11-2009
                        • 2944

                        #12
                        [align=center]

                        الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي

                        يسعدنا أن نقف إلى جانبك مصافحين المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي الخامنئي
                        ونحييه على هذه الفتوى التي تحسب له وتساهم بلا أدنى شك بمبادرة هائلة هي الأولى من نوعها
                        لرأب الصدع وردم الهوة انقسام الأمة بين شيعة وسنة وهذا ما سيكون عامل قوة لنا أمام أعداء الأمة
                        الصهاينة والمتصهينين في الشرق والغرب ..

                        تحية لك أستاذنا الموجي على هذا الموقف ( المؤيد والمساند والحكيم ) من هذه المبادرة الحكيمة للخامنئي

                        تحيتي وتقديري لك
                        [/align]




                        تعليق

                        يعمل...
                        X