لاعبةُ عرائس ْ ؟
تَضعُ أصابَعها
فى الخَيط ..
وتُحرِّكُ لُعَباً ؟
هذِى شُغلتُها ؟
إيّاكَ تقولُ هى الفنانة ْ
لا تسْمِعنى شرْحاً ممطوطا ً
فى الفن ِ
وزرعِ الفنِ بأفئدة ِ
الأطفال ِ ..
مَالِى بالأطفال ِ
ومَالِى بالزَّرع ِ ..
أمُّكَ لا يشْغَلُها إلا أنت َ ..
والهانمُ لاعبةُ عرائس ْ
هذِى شغْلتُها
تَسْهرُ فى اللّيلِ ...
وتسافرُ خلْفَ اللُعبِ المسخوطة ...
تصحُو فى الظُّهرِ ترقِّعُ طولَ اليوم ِ
وترفو بالتُّلِ ،
وبالخَرز ِ
فسَاتين َ عرائسِها
ترْفُو ، وترقِّعُ
تلعبُ بالخَيط ..
هذى تهواهَا ؟
انظُرْ كيف أصابعُها
قَلِقة ..
انْظُر هذى الرَّعشةَ تسرِى
مثل النارِ
فتنتفضُ السَّبابة ُ
والإبهام ْ
انظُرْ كيف أصابعُها
هذى امرأة ٌ
لا تدرى كيفَ تقشِّرُ
صَحنَ بطاطس ْ
لا تَدرِى وهى المجنونةُ بالخيط ِ
تمدُّ يديْها لتثبِّتَ زرَّ قميصِك
ليسَ لدَيْها الصّبرُ لترضِعَ طفلا ً
لكنّ لديْها الصّبرَ وكلَّ الصبرِ تناغِى لُعَباً
هذى الــ ....
أعرفُ يا شجرةَ رُوحِى ما قلت ِ
أعرفُ أنى أدخل جنةََ نارِى
لكنِّى لا أملكُ أمرِى
صرتُ أنا
مثلَ عرائسِها
لى خيطٌ وردىٌ
فى يدِهَا
كيفَ تشاءُ تحرِّكُه
ماذا يفعلُ يا شجرة روحى
من كان له خَيطٌ ملضوم ٌ
فى عُروةِ مهجتِها
فإذا أمشِى
أبصرُّ فى الجّو
وما بينَ الغيم ِ
يَديِها
وإذا أتكلّم ُ
تعزفُ بالخيط ِ
على شفتى ّ
لا أغفو
إلا لو أفلت جفنى َّ
الخيط ُ...
ماذا أفعل ُ
يا شَجَرة روحِى
ماذا أمْلك ُ
إلا أن أتبخْتر َ
أمشِى مَزهوّا بالخيط ِ
أمشى مَزهوّا
وهْىَ تحَرِّكُنِى
كيفَ تشاء
تَضعُ أصابَعها
فى الخَيط ..
وتُحرِّكُ لُعَباً ؟
هذِى شُغلتُها ؟
إيّاكَ تقولُ هى الفنانة ْ
لا تسْمِعنى شرْحاً ممطوطا ً
فى الفن ِ
وزرعِ الفنِ بأفئدة ِ
الأطفال ِ ..
مَالِى بالأطفال ِ
ومَالِى بالزَّرع ِ ..
أمُّكَ لا يشْغَلُها إلا أنت َ ..
والهانمُ لاعبةُ عرائس ْ
هذِى شغْلتُها
تَسْهرُ فى اللّيلِ ...
وتسافرُ خلْفَ اللُعبِ المسخوطة ...
تصحُو فى الظُّهرِ ترقِّعُ طولَ اليوم ِ
وترفو بالتُّلِ ،
وبالخَرز ِ
فسَاتين َ عرائسِها
ترْفُو ، وترقِّعُ
تلعبُ بالخَيط ..
هذى تهواهَا ؟
انظُرْ كيف أصابعُها
قَلِقة ..
انْظُر هذى الرَّعشةَ تسرِى
مثل النارِ
فتنتفضُ السَّبابة ُ
والإبهام ْ
انظُرْ كيف أصابعُها
هذى امرأة ٌ
لا تدرى كيفَ تقشِّرُ
صَحنَ بطاطس ْ
لا تَدرِى وهى المجنونةُ بالخيط ِ
تمدُّ يديْها لتثبِّتَ زرَّ قميصِك
ليسَ لدَيْها الصّبرُ لترضِعَ طفلا ً
لكنّ لديْها الصّبرَ وكلَّ الصبرِ تناغِى لُعَباً
هذى الــ ....
أعرفُ يا شجرةَ رُوحِى ما قلت ِ
أعرفُ أنى أدخل جنةََ نارِى
لكنِّى لا أملكُ أمرِى
صرتُ أنا
مثلَ عرائسِها
لى خيطٌ وردىٌ
فى يدِهَا
كيفَ تشاءُ تحرِّكُه
ماذا يفعلُ يا شجرة روحى
من كان له خَيطٌ ملضوم ٌ
فى عُروةِ مهجتِها
فإذا أمشِى
أبصرُّ فى الجّو
وما بينَ الغيم ِ
يَديِها
وإذا أتكلّم ُ
تعزفُ بالخيط ِ
على شفتى ّ
لا أغفو
إلا لو أفلت جفنى َّ
الخيط ُ...
ماذا أفعل ُ
يا شَجَرة روحِى
ماذا أمْلك ُ
إلا أن أتبخْتر َ
أمشِى مَزهوّا بالخيط ِ
أمشى مَزهوّا
وهْىَ تحَرِّكُنِى
كيفَ تشاء
تعليق