خلود و البعد الرابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فراس شدود
    عضو الملتقى
    • 20-07-2010
    • 193

    خلود و البعد الرابع

    مرّ الطفل (عيسى) بالخوارزمي و أينشتاين و هما يتنادمان على ضفة نهر...
    فحياهما و سأل الخوارزمي:
    كم مرّة شربتها هناك يا ( محمد ) بن ( موسى ).
    ابتسم و قالَ: صفراً; في المحصّلة!
    ثم قال لأينشتاين: و متى حللتَ في هذا النعيم يا ألبرت.
    أجابه : الآن; و مازلتُ في لحظة وصولي!

  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    هل أردت أن تقول إنها - الخمر - عامل مساعد في تحفيزغير المسلمين نحو الإبداع في الدنيا بينما يؤجل المسلم (الذي يحرِّم دينه الخمر) متعته بها إلى الدار الآخرة؟
    ربما.. وربما أكون فشلت في قراءتي الأولى فأكتفي بنوال شرف المحاولة، ثم أعود لمحاولة جديدة..
    مودتي لك في انتظار ردك.

    تعليق

    • فراس شدود
      عضو الملتقى
      • 20-07-2010
      • 193

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
      هل أردت أن تقول إنها - الخمر - عامل مساعد في تحفيزغير المسلمين نحو الإبداع في الدنيا بينما يؤجل المسلم (الذي يحرِّم دينه الخمر) متعته بها إلى الدار الآخرة؟
      ربما.. وربما أكون فشلت في قراءتي الأولى فأكتفي بنوال شرف المحاولة، ثم أعود لمحاولة جديدة..
      مودتي لك في انتظار ردك.
      أخي العزيز مختار،
      جميلة هذه اللفتة!
      أنا لم أذكر الخمر صراحة في هذا النصّ المتواضع الذي ربما يحاول الربط ضمنياً بين الأسماء الواردة بين الأقواس من جهة و بين بعض نظريات علم الجبر و بين أينشتاين و بعده الرابع من جهة مقابلة؟
      قد يطول الكلام هاهنا، لكنني لا أحبذ شرح النصّ على لسان صاحبه.
      أشكرك على التكرم بتشريف هذا النصّ المتواضع بمحاولتك الأولى، و أرجو أن لا أكون هادراً لوقتك.
      إن شاء الله أكون عند حسن ظنْك.

      تقبل تحيتي و تقديري.

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فراس شدود مشاهدة المشاركة
        أخي العزيز مختار،
        جميلة هذه اللفتة!
        أنا لم أذكر الخمر صراحة في هذا النصّ المتواضع الذي ربما يحاول الربط ضمنياً بين الأسماء الواردة بين الأقواس من جهة و بين بعض نظريات علم الجبر و بين أينشتاين و بعده الرابع من جهة مقابلة؟
        قد يطول الكلام هاهنا، لكنني لا أحبذ شرح النصّ على لسان صاحبه.
        أشكرك على التكرم بتشريف هذا النصّ المتواضع بمحاولتك الأولى، و أرجو أن لا أكون هادراً لوقتك.
        إن شاء الله أكون عند حسن ظنْك.

        تقبل تحيتي و تقديري.
        العزيز فراس
        لديَّ فكرة جيدة - بحكم تخصصي الدراسي - عن علم الجبر وعن نظرية أينشتين التي تعتمد في الأساس على نسبية الزمن، فعلى سبيل المثال لو انطلق أحدهم بمركبة فضاء بسرعة تساوي سرعة الضوء تماما لما تقدم الزمن بالنسبة له ثانية واحدة مهما طالت رحلته.. والأعجب من ذلك أنه لو أتيح لشخص ما تسيير مركبة فضائية بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإن الزمن سيتحرك عكسيا بالنسبة له (بمعني أنه قد يبدأ رحلته الآن فيصل أمس أو أول أمس - مثلا - حسب طول الرحلة)
        وطبعا أراك وضعت الأقواس حول أسماء ثلاثة من الأنبياء الممثلين للديانات السماوية الثلاث، وعليه ستكون محاولتي الثانية لقراءة النص كالتالي:
        لقد جاءت إجابة كل منهم لتعبِّر عن فلسفة خاصة حول متاع الدنيا الزائل حيث لا ينفع الإنسان إلا عمله الصالح.. كيف؟
        لقد استخدم الخوارزمي نظرية جمع الأعداد الصحيحة (الموجبة والسالبة) في التعبير عن أن ما يشربه الإنسان من ماء (ولنعتبره موجبا) يُخرجه على شكل بول أو عرق (وهو بالقياس يُعد سالبا) فتكون المحصلة (ناتج الجمع) صفرًا.
        كما أن إجابة أينشتين (مستغلا فكرة الزمن النسبي كبعد رابع) أوضحت كم هي الحياة قصيرة ولعل هذا القول يشبه ما قاله نبي الله نوح عليه السلام بعد أن عمَّر تسعمائة وخمسين سنة حين سأله ملك الموت عن الدنيا: "هي بيت له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر".
        تقبل تحيتي وتقديري مع رجائي أن أكون قد لامست شيئا من توفيق هذه المرة.

        تعليق

        • فراس شدود
          عضو الملتقى
          • 20-07-2010
          • 193

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
          العزيز فراس
          لديَّ فكرة جيدة - بحكم تخصصي الدراسي - عن علم الجبر وعن نظرية أينشتين التي تعتمد في الأساس على نسبية الزمن، فعلى سبيل المثال لو انطلق أحدهم بمركبة فضاء بسرعة تساوي سرعة الضوء تماما لما تقدم الزمن بالنسبة له ثانية واحدة مهما طالت رحلته.. والأعجب من ذلك أنه لو أتيح لشخص ما تسيير مركبة فضائية بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإن الزمن سيتحرك عكسيا بالنسبة له (بمعني أنه قد يبدأ رحلته الآن فيصل أمس أو أول أمس - مثلا - حسب طول الرحلة)
          وطبعا أراك وضعت الأقواس حول أسماء ثلاثة من الأنبياء الممثلين للديانات السماوية الثلاث، وعليه ستكون محاولتي الثانية لقراءة النص كالتالي:
          لقد جاءت إجابة كل منهم لتعبِّر عن فلسفة خاصة حول متاع الدنيا الزائل حيث لا ينفع الإنسان إلا عمله الصالح.. كيف؟
          لقد استخدم الخوارزمي نظرية جمع الأعداد الصحيحة (الموجبة والسالبة) في التعبير عن أن ما يشربه الإنسان من ماء (ولنعتبره موجبا) يُخرجه على شكل بول أو عرق (وهو بالقياس يُعد سالبا) فتكون المحصلة (ناتج الجمع) صفرًا.
          كما أن إجابة أينشتين (مستغلا فكرة الزمن النسبي كبعد رابع) أوضحت كم هي الحياة قصيرة ولعل هذا القول يشبه ما قاله نبي الله نوح عليه السلام بعد أن عمَّر تسعمائة وخمسين سنة حين سأله ملك الموت عن الدنيا: "هي بيت له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر".
          تقبل تحيتي وتقديري مع رجائي أن أكون قد لامست شيئا من توفيق هذه المرة.

          الأخ العزيز مختار عوض

          "(بمعني أنه قد يبدأ رحلته الآن فيصل أمس أو أول أمس - مثلا - حسب طول الرحلة)"
          ربما لكنه سيكون قد ازداد عُمُره يوم أو يومين، فالساعة التي تعمل عليها خلايا الجسم الحي لا تخضع للتقويم الوضعي؟
          و إلا لرأيت الأثرياء يحلقون في الجوّ محاولين إرجاع عداداتهم؟

          "ولعل هذا القول يشبه ما قاله نبي الله نوح عليه السلام بعد أن عمَّر تسعمائة وخمسين سنة حين سأله ملك الموت عن الدنيا: "هي بيت له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر".
          هذا الكلام ربما يتفق مع جواب أينشتاين صاحب نظرية البعد الرابع ـ الزمن ـ .


          أحييك أخي مختار على اهتمامك بهذا الموضوع، و أشكرك على القراءة التحليلية لعباراته.
          تحيتي و تقديري.

          تعليق

          يعمل...
          X