تويت
بدمي أوقع : عبد الرحيم الحمصي
الشاعر عبد الرحيم الحمصي
أعذرني لتأخري في الرد واقبل مروري
بقلمك الدامع تفجّر احساسا قد بات حزينا على
قدر الطفولة التي تموء ألما وقهرا ، وعلى موت الأبرياء
في الوطن الحبيب ، الوطن الجريح الذي غدا كشبح يخرج من ذاتك
وذاتك الوطن .
وغزة التي ترقد ما بين البحر والسماء
والجمال والحب ، وبين عفة الأمومة والألم
وتتساءل " من يعجن خبزي ؟ " و " من يشعل دفء القلب ؟"
ويذكرني بأمي ؟ بعد ان اغتيلت العرائس
واغتصب السفاح الزيتون ، وماذا يبقى ؟ بعد أن
" خذلتك الريح " ؟ !
مؤلم عندماتغدو الصرخة تراودنا وتباغتنا كي تحرك الصمت فينا
هي صرخة " لتحريك الأشرعة " .
من وجع الوطن أتيت باحثا عن " رغيف خبز حافي "
يستر عريّ الجائعين ، وبمحراب شعرك تتلظى
حوريات البحر لتكون شاهدة على مقتل غزة .
يالك من شاعر رائع بلغتك المغايرة المبدعة
دمت متألقا : هيام قبلان
الشاعر عبد الرحيم الحمصي
أعذرني لتأخري في الرد واقبل مروري
بقلمك الدامع تفجّر احساسا قد بات حزينا على
قدر الطفولة التي تموء ألما وقهرا ، وعلى موت الأبرياء
في الوطن الحبيب ، الوطن الجريح الذي غدا كشبح يخرج من ذاتك
وذاتك الوطن .
وغزة التي ترقد ما بين البحر والسماء
والجمال والحب ، وبين عفة الأمومة والألم
وتتساءل " من يعجن خبزي ؟ " و " من يشعل دفء القلب ؟"
ويذكرني بأمي ؟ بعد ان اغتيلت العرائس
واغتصب السفاح الزيتون ، وماذا يبقى ؟ بعد أن
" خذلتك الريح " ؟ !
مؤلم عندماتغدو الصرخة تراودنا وتباغتنا كي تحرك الصمت فينا
هي صرخة " لتحريك الأشرعة " .
من وجع الوطن أتيت باحثا عن " رغيف خبز حافي "
يستر عريّ الجائعين ، وبمحراب شعرك تتلظى
حوريات البحر لتكون شاهدة على مقتل غزة .
يالك من شاعر رائع بلغتك المغايرة المبدعة
دمت متألقا : هيام قبلان
تعليق