ربّــةُ الحُسْنِ .. و الندى.!
[frame="4 98"]
يا ربَّــــةَ الحُسْنِ التي
في حُسنِها لا توصَفُ
أنتِ التي ذابتْ ببحـ
ـرِ جمالِها ذي الأحرفُ
مِنْ لونِ عينيكِ الـربيـ
ـعُ ، و زهرَهُ فسأقطفُ
إني رسولُ الحبِّ من
بحرِ الـوفاءِ أُغَرِّفُ
كمْ تُهتُ في بحرِ الهوى
و فنونَهُ كمْ أعرفُ
لكنّ حبَّكِ يا حيا
تي - في حياتي - الأعنفُ
قـُبلاتُكِ الحرّى لظىً
مازلتُ منها أرجفُ
روحي و روحُكِ يشهدا
نِ بأنّ حبَّكِ مُتْلِفُ
فَلَكَمْ عزفْتُ إليكِ لحْـ
ـناً ساحراً .. وسأعزفُ
إذْ أنّ همْسَكِ في الهوى
لـَهُوَ الأرقُّ الألطفُ .
*=*
شوقاً أبعثرُ للجما
لِ رسائلي و أُحَرّفُ
في البعدِ وجدٌ يستبيـ
ـحُ قلوبَنا ، بل مُدْنِفُ
كُرمى لعينيكِ الندى
في لطفِهِ كمْ يُسْرفُ !
إنْ تسألي عنهُ الصبا
حَ لِـغَيْرةٍ لا يُنْصِفُ
فَـدَعِي المساءَ يَلفُّنا
في جُنْحِهِ ، إذْ نقطفُ !!!
من وحي حبكِ يا ملا
كُ قصائدي ستُعَرَّفُ
كم أحرقتني - في عتا
بي - دمعةٌ إذْ تُذرفُ
وسقى زهورك لؤلؤٌ
مُتعزِّزٌ .. مُتأنِّفُ
فمسحتُ عن خديكِ أغـ
ـلى دمعةٍ قد تُرْشَفُ
لولاكِ ما جنَّ الهوى
و جراحُه لا تنزفُ
أتعودُ في الأيامِ نسـ
ـمةُ حبِّنا و تهفهفُ ؟!
مازال في نبضي الجما
لُ مسافراً ويُــرَفـرِفُ
لن ينتهي حبٌ أضا
ءت من سناهُ الأحرفُ
أوتـذكرين مـقالةً :
( للحبِّ غصنٌ مُورفُ ،
إنّ الندى إنْ غابَ عن
زهري أنا لا يُقْطَفُ ؟! ) .
فدعي الندى يرتاحُ فو
قَ الياسمينِ و يهتفُ
فأنا الندى و الوجدُ بي
و الزهرُ مثــلي مُدْنَفُ
و أنا الندى أغفو على
زهرِ الجمالِ و أرشفُ ..!
في حُسنِها لا توصَفُ
أنتِ التي ذابتْ ببحـ
ـرِ جمالِها ذي الأحرفُ
مِنْ لونِ عينيكِ الـربيـ
ـعُ ، و زهرَهُ فسأقطفُ
إني رسولُ الحبِّ من
بحرِ الـوفاءِ أُغَرِّفُ
كمْ تُهتُ في بحرِ الهوى
و فنونَهُ كمْ أعرفُ
لكنّ حبَّكِ يا حيا
تي - في حياتي - الأعنفُ
قـُبلاتُكِ الحرّى لظىً
مازلتُ منها أرجفُ
روحي و روحُكِ يشهدا
نِ بأنّ حبَّكِ مُتْلِفُ
فَلَكَمْ عزفْتُ إليكِ لحْـ
ـناً ساحراً .. وسأعزفُ
إذْ أنّ همْسَكِ في الهوى
لـَهُوَ الأرقُّ الألطفُ .
*=*
شوقاً أبعثرُ للجما
لِ رسائلي و أُحَرّفُ
في البعدِ وجدٌ يستبيـ
ـحُ قلوبَنا ، بل مُدْنِفُ
كُرمى لعينيكِ الندى
في لطفِهِ كمْ يُسْرفُ !
إنْ تسألي عنهُ الصبا
حَ لِـغَيْرةٍ لا يُنْصِفُ
فَـدَعِي المساءَ يَلفُّنا
في جُنْحِهِ ، إذْ نقطفُ !!!
من وحي حبكِ يا ملا
كُ قصائدي ستُعَرَّفُ
كم أحرقتني - في عتا
بي - دمعةٌ إذْ تُذرفُ
وسقى زهورك لؤلؤٌ
مُتعزِّزٌ .. مُتأنِّفُ
فمسحتُ عن خديكِ أغـ
ـلى دمعةٍ قد تُرْشَفُ
لولاكِ ما جنَّ الهوى
و جراحُه لا تنزفُ
أتعودُ في الأيامِ نسـ
ـمةُ حبِّنا و تهفهفُ ؟!
مازال في نبضي الجما
لُ مسافراً ويُــرَفـرِفُ
لن ينتهي حبٌ أضا
ءت من سناهُ الأحرفُ
أوتـذكرين مـقالةً :
( للحبِّ غصنٌ مُورفُ ،
إنّ الندى إنْ غابَ عن
زهري أنا لا يُقْطَفُ ؟! ) .
فدعي الندى يرتاحُ فو
قَ الياسمينِ و يهتفُ
فأنا الندى و الوجدُ بي
و الزهرُ مثــلي مُدْنَفُ
و أنا الندى أغفو على
زهرِ الجمالِ و أرشفُ ..!
[/frame]
=======================
سفير الياسمين
تعليق