لا حياة لمن تنادي
رحلت فرحلت معها أنفاس عمري ..
غادرتني ابتسامة الأيام .. نامت أحلامي ..
غابت أمنياتي والسبب رحيلها ..
غادرتني ابتسامة الأيام .. نامت أحلامي ..
غابت أمنياتي والسبب رحيلها ..
لحظة اكتمال السطوع حزمت حقائبها وقررت الرحيل ..
إنتعلت حذائها الأسفنجي وأسكتت هاتفها
وخطت بخطواتها المترنحة تجاه المدخل
ثم خرجت ..
كانت أخر كلماتها
( وداعاً .. لا تبحث عني )
وقد خطتها على الشرشف الملقى على أريكة بقربي
وأنا ممدد يتملكني سلطان النوم المتوج بالحلم ..
إنتعلت حذائها الأسفنجي وأسكتت هاتفها
وخطت بخطواتها المترنحة تجاه المدخل
ثم خرجت ..
كانت أخر كلماتها
( وداعاً .. لا تبحث عني )
وقد خطتها على الشرشف الملقى على أريكة بقربي
وأنا ممدد يتملكني سلطان النوم المتوج بالحلم ..
لحظة والصرخة المدوية قد أفزعتني
فذهب عني سلطاني ووئد حُلمي
فمات قبل أن يكتمل ..
فذهب عني سلطاني ووئد حُلمي
فمات قبل أن يكتمل ..
صحوتُ مفزوعاً وأدركتُ المدخل فهالني المنظر ..
ممددةٌ على الدرج واللون الأحمر يغطي كنزتها الوردية ..
لا حراك ولا حياة لمن تنادي ..
لا حراك ولا حياة لمن تنادي ..
عندها أيقنتُ أنها رحلت
تعليق