حرب الخليج/ بلاي ستيشن 2003...!
تدلت لي "سندويشة شاورما" .. فقطفتها ثم تقدّمت في الطريق...
برزت لي أول الأمر فرقة مدرعة من العدو أو فرقتان، فأخرجتُ من جيبي صاروخا من النوع الذي يقتل فرقة أو فرقتين ثم تقدّمت..
أخخخ لقد قنصني أحدهم.. يا إلهي لم أنتبه لهذا الأمر.. قنّاصة متربصون في الأعلى عددهم عشرة إلى خمسة عشر، آهٍ يا كتفي هذا مؤلم حقا، لن أستطيع أن أكمل بهذه الحالة، سأرجع لبداية النص..
وبعد أن أكلت "سندويشة الشاورما" .. برز لي أول الأمر فرقة مدرعة من العدو أو فرقتان، فأخرجتُ من جيبي صاروخا من النوع الذي يقتل فرقة أو فرقتين مع عشرة إلى خمسة عشر قناصا.. ثم تقدّمت ..
فتحت بوابة المدينة وعبرت النهر فوجدت جاري حسّان .. سألته:
ماذا تفعل هنا في هذه الحكاية فأجاب:
لا شيء يُذكر.. أساسا أنا لا يوجد عندي قصة!!، فقتله العدو من الطوافة، ثم خرج الغواصون من تحت الجسر يحملون العلم الأميركي فأخرجت من حقيبتي قنبلة من النوعية التي تفجر الطوافات وتقتل الغواصين وتحرق الأعلام في آن معا، ألقيت هذه القنبلة وانتهى الأمر ثم تقدمت..
آآخ... لقد انفجر في وجهي لغم، ماذا عساني أفعل الآن؟
أخرجتُ حقنة طبية من النوعية التي تشفي الوجه حال تعرضه للغم، حقنت بها وريدي فشفيت على الفور، ثم لبستُ البدلة المضادة التي لا تتأثر بأي شيء ، فتجمع الأعداء من حولي بدباباتهم وطوافاتهم وقاذفاتهم وبوارجهم وقنابلهم.. فأخرجت من الحقيبة السلاح الذي أخّرته لهذه اللحظة الحساسة، وكان من النوع الذي يفجر الطوافات والدبابات والقاذفات والبوارج وقنابل العدو كما أنه كاشف للألغام ويعمل على الطاقة الشمسية..
استخدمته وانتهى الأمر..
وبعد هذا كله تقدمت..
تلفّت..
لم يكن غيري..
خلعتُ عني بدلتي ..
رفعت العلم العربي في قلب بغداد..
وانتصرت..
هيثم شحدة هديب
تدلت لي "سندويشة شاورما" .. فقطفتها ثم تقدّمت في الطريق...
برزت لي أول الأمر فرقة مدرعة من العدو أو فرقتان، فأخرجتُ من جيبي صاروخا من النوع الذي يقتل فرقة أو فرقتين ثم تقدّمت..
أخخخ لقد قنصني أحدهم.. يا إلهي لم أنتبه لهذا الأمر.. قنّاصة متربصون في الأعلى عددهم عشرة إلى خمسة عشر، آهٍ يا كتفي هذا مؤلم حقا، لن أستطيع أن أكمل بهذه الحالة، سأرجع لبداية النص..
وبعد أن أكلت "سندويشة الشاورما" .. برز لي أول الأمر فرقة مدرعة من العدو أو فرقتان، فأخرجتُ من جيبي صاروخا من النوع الذي يقتل فرقة أو فرقتين مع عشرة إلى خمسة عشر قناصا.. ثم تقدّمت ..
فتحت بوابة المدينة وعبرت النهر فوجدت جاري حسّان .. سألته:
ماذا تفعل هنا في هذه الحكاية فأجاب:
لا شيء يُذكر.. أساسا أنا لا يوجد عندي قصة!!، فقتله العدو من الطوافة، ثم خرج الغواصون من تحت الجسر يحملون العلم الأميركي فأخرجت من حقيبتي قنبلة من النوعية التي تفجر الطوافات وتقتل الغواصين وتحرق الأعلام في آن معا، ألقيت هذه القنبلة وانتهى الأمر ثم تقدمت..
آآخ... لقد انفجر في وجهي لغم، ماذا عساني أفعل الآن؟
أخرجتُ حقنة طبية من النوعية التي تشفي الوجه حال تعرضه للغم، حقنت بها وريدي فشفيت على الفور، ثم لبستُ البدلة المضادة التي لا تتأثر بأي شيء ، فتجمع الأعداء من حولي بدباباتهم وطوافاتهم وقاذفاتهم وبوارجهم وقنابلهم.. فأخرجت من الحقيبة السلاح الذي أخّرته لهذه اللحظة الحساسة، وكان من النوع الذي يفجر الطوافات والدبابات والقاذفات والبوارج وقنابل العدو كما أنه كاشف للألغام ويعمل على الطاقة الشمسية..
استخدمته وانتهى الأمر..
وبعد هذا كله تقدمت..
تلفّت..
لم يكن غيري..
خلعتُ عني بدلتي ..
رفعت العلم العربي في قلب بغداد..
وانتصرت..
هيثم شحدة هديب
تعليق