لكي ترضى

**محمد الصاوى السيد حسين** · 07-10-2010, 15:50

تحياتى البيضاء

لابد كمتلق من الإشادة بالبنية الموسيقية كأحدى جماليات هذا النص ، هذه البنية الموسيقية التى قامت على موسيقى الوافر أراها تناسب طبيعة الفكرة الشعرية الغزلية التى تقوم على حالة المكابدة فى العشق ولوعته التى لا تنطفىء ، من هنا كانت البنية الموسيقية للوافرمتناغمة بدرجة كبيرة مع الفكرة الشعرية

- ربما لى ملاحظة يسيرة فيما يخص سياق ( مشاعرى مرضى ) صوابها مشاعرى مِرِاض للمؤنث

- أخذت بلحية الفوضى

كم هى جميلة هذه الاستعارة المكنية البليغة بحق ، والتى تجسد لنا الفوضى كيانا ماديا ، والجميل هو أن ذروة التخييل يكتنزها الختام أى العلاقة النحوية للمضاف إليه ( الفوضى ) هذه العلاقة هى التى يبدأ عندها فعل التخييل بما يجعل المتلقى يعيد إنتاج دلالة السياق مرة أخرى مع علاقة المضاف إليه

**خالد شوملي** · 07-10-2010, 18:42

الشاعر المبدع حامد أبو طلعة

قصيدة جميلة جدا. غنائية لأبعد حد. صور راقية تزين النص.

سعيد بحضورك المميز في سماء الشعر.

دمت بألف خير!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

**حامد أبوطلعة** · 08-10-2010, 01:29

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

تحياتى البيضاء

لابد كمتلق من الإشادة بالبنية الموسيقية كأحدى جماليات هذا النص ، هذه البنية الموسيقية التى قامت على موسيقى الوافر أراها تناسب طبيعة الفكرة الشعرية الغزلية التى تقوم على حالة المكابدة فى العشق ولوعته التى لا تنطفىء ، من هنا كانت البنية الموسيقية للوافرمتناغمة بدرجة كبيرة مع الفكرة الشعرية

- ربما لى ملاحظة يسيرة فيما يخص سياق ( مشاعرى مرضى ) صوابها مشاعرى مِرِاض للمؤنث

- أخذت بلحية الفوضى

كم هى جميلة هذه الاستعارة المكنية البليغة بحق ، والتى تجسد لنا الفوضى كيانا ماديا ، والجميل هو أن ذروة التخييل يكتنزها الختام أى العلاقة النحوية للمضاف إليه ( الفوضى ) هذه العلاقة هى التى يبدأ عندها فعل التخييل بما يجعل المتلقى يعيد إنتاج دلالة السياق مرة أخرى مع علاقة المضاف إليه

[align=center]
أهلا ومرحبا بك
أشكر لك هذا الحضور الجميل وهذه القراءة الواعية
أما بالنسبة لـ مشاعري المرضى فهو نعبير صحيح وعليك بالرجوع إلى معجم الوسيط لتجد فيه ما يلي

(مَرِضَ) -َ مَرَضًا: فسدت صحَّتُه فضعُف. وفي التنزيل العزيز:وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ . فهو مريض، ومَرِضٌ. وقد يقال: مارِضٌ. قال سلامةُ الجعديّ:

ليس بمهزول ولا بمارِض

(أَمْرَضَ) فلانٌ: صَار ذا مَرَض. و - القومُ: مرِضت دوابُّهم. و - فلانٌ: قاربَ الصَّوابَ في الرأي وإِن لم يُصِبْ كلَّ الصَّواب. و - فلانًا: وجَدَهُ أو جَعَلَهُ مريضًا. ويقال: أَمرضَ اللهُ فلانًا: جَعَلَهُ مريضًا.
(مارَضْتُ) رأيي فيك: خادعتُ نفسي فيك.
(مَرَّضَ) في الأَمر: قصَّر فيه ولم يُحكِمْهُ. يقال: مرَّضَ في حاجتي: نَقَصَتْ حركتُه فيها. و - في كلامه: ضعَّفَه. و - المريضَ: داواه وأَحسنَ القيامَ عليه ليزولَ مرضُه. (مو). و - البُرَّ: ذرَّاه.
(تَمَارَضَ): تظاهَرَ بالمرض وليس به. و - في أمره: ضَعُفَ وقصَّرَ.
(التَّمْرِيضُ): القيام بشئون المرضى وقضاء حاجاتهم طبقًا لإرشاد الطبيب. و - حِرْفَةُ المُمَرِّض. (مج).
(المُرَاضُ): داءٌ يقع في الثمرة فتهلِك.
(المَرْضُ): الشَّكُّ.
(المَرَضُ): كلُّ ما خرجَ بالكائن الحيّ عن حدِّ الصِّحَّة والاعتدال من علَّة أَو نفاقٍ أَو تقصير في أَمر. وفي التنزيل العزيز:فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ : نِفاق وفُتور عن تقبُّل الحق.
(المَرِيضُ): من به مَرَضٌ أو نَقْصٌ أو انحراف. ويقال: قَلْبٌ مريض: ناقص الدِّين. ورأيٌ مريضٌ: ضعيفٌ، أو فيه انحرافٌ عن الصَّواب. وعينٌ مريضةٌ: فيها فُتور. وريحٌ مريضةٌ: ساكنةٌ، أو شديدةُ الحرِّ، أَو ضعيفَةُ الهُبُوب. وليلةٌ مريضةٌ: لا يكون بها ضوء، إِذا تغيَّمت. وأَرضٌ مريضةٌ: إِذا ضاقت بأهلها أَو كثُر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقتل. قال أَوس:

ترى الأرضَ منا بالفضاء مريضةً

معضِّلةً منَّا بجيشٍ عرمرم

و(شَمْسٌ مَرِيضَةٌ): لم تكن مُنجليَةً صَافيةً حسنة. (ج) المريضِ والمريضَةِ: مَرْضَى، ومِرَاضٌ، ومَرَاضَى.
(المِمْرَاضُ): الرَّجُلُ المِسْقَام.
(المُمَرِّضُ): من يقوم بشئون المرضى ويقضي حاجاتهم العلاجية وغيرها تبعًا لإرشاد الطبيب. (مج).
(المَمْرُوضُ): المريض.

وبناءً عليه فإن مرضى تطلق على جمع المذكر والمؤنث

مجددا اخي الكريم أشكرك جزيل الشكر
ولا عدمناك

[/align]

**محمد الصاوى السيد حسين** · 08-10-2010, 11:25

- الأخ العزيز الأستاذ حامد أولا تحياتى لك من أرض المحروسة ، ثانيا كيف أرجع بعدك للمعجم الوسيط ، كيف أفعل هذا وأنت أولا ما قصرت ونشرت مشكورا هنا مادة مرض كلها ، ثم أننى رجعت بالأمس للسان العرب والمحيط والوسيط فكانت كلها تذكر الجموع الثلاث مرضى ، مراض ، مراضى ، إنما لماذا أرى أن مراض أصوب أو صوابا ؟ لأن المسألة ليست مجرد صحة الجمع ولكن نسق البنية الأدبية للغة من وجهة نظر المتلقى، أى أننى كمتلق أتحدث عما أراه صوابا دلاليا وأكثر إيحاءا ، بصفتى ماذا ؟ يا أخى بصفتى قارئا للنص أى شريكا فاعلا فى انتاج الدلالة ، أى أنى عندما اخترت مراض لا أقصد أن أرشدك للصواب على الإطلاق وأنا أعرف أنك أستاذ وهذا عملك أيضا ، بل أقصد ممارسة قراءة بنيوية ، على كل ٍ جازى الله عنا شتراوس بما هو أهل له فهو الذى تحدث عن أسلوبية هذه القراءة وتفكيك النسق ، فلا تزعل منى أخى حامد ولا تظنن بى أنى أصحح لك كيف أفعلها وأنت الأستاذ
ولا عدمناك

**حامد أبوطلعة** · 09-10-2010, 09:54

المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة

الشاعر المبدع حامد أبو طلعة

قصيدة جميلة جدا. غنائية لأبعد حد. صور راقية تزين النص.

سعيد بحضورك المميز في سماء الشعر.

دمت بألف خير!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

الحبيب الشاعر الأريب
خالد شوملي
طوبى لقصيدتي حضورك السامق
كل الشكر لأنك هنا
.
.
لا عدمتك

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 09-10-2010, 12:52

صديقي الأستاذ حامد
بين أناقة التعبير وجمال الصورة ونقاء الربط
الذي لا يشوبه شائبة
القصيدةمتمكنة في نسجها وسياقها وتعبيرها
هنا التمازج الصوري التعبيري
كان مهماًومتتابعاً ومتناسقا ً

**خالد البهكلي** · 17-10-2010, 18:27

الأخ الشاعر الكبير والرائع حامد أبوطلعة
أخرجت لنا فلسفة شعرية جديدة
تجليت إبداعا ولاغرابة
صعبَ علي الإستشهاد بكلمة حتى وإن كانت
ولكن حروفك كلها بديعة
أي قصيدة تعلق على أستار القلب
دمت مبدعا
ولك خالص ودي وعذب تحيتي

لكي ترضى

لكي ترضى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث