كان للشاعرة الرقيقة سحر الشربيني قصيدة شهيرة بعنوان " واحر قلبي " تقول في مطلعها :
واحَر قلبى لم أزلْ أشكو الجفا .. لما دنا عهدُ الوشايةِ مدنفا
وقد عارضتها قائلا :
ضاءتْ قناديلُ السماءِ وقد صفا
ليلُ احتضانِكَ ضافياً مُتكلفا
ليلُ احتضانِكَ ضافياً مُتكلفا
قُدُما يتيهُ بأرجوانِك ساحراً
فيه الجلالةُ تستفزُ الأحرفَ
فيه الجلالةُ تستفزُ الأحرفَ
وزهتْ على ألقِ التلاقي حفنةٌ
من ذكرياتِ غريرِ حبٍ ما اشتفى
من ذكرياتِ غريرِ حبٍ ما اشتفى
أودتْ بهِ لججُ الغرامِ لمَقتلٍ
فسعى إليهِ وقد بدا مُستضعفا
فسعى إليهِ وقد بدا مُستضعفا
فقضى الغرامُ لدفءِ حُضنِكَ ضمةً
ولعذبِ ثغرِك وَالِهَ القبلِ اصطفى
ولعذبِ ثغرِك وَالِهَ القبلِ اصطفى
إن كنتَ تحملُ شوقَ ضمِّ شغوفةٍ
شوقُ الحنينِ إليكَ صارَ تشغّفا
شوقُ الحنينِ إليكَ صارَ تشغّفا
وتنفستْ في قلبِ لاهبةِ الجوى
آلافُ آهاتٍ تحاصر مرهفا
آلافُ آهاتٍ تحاصر مرهفا
لتقيمَ فوقَ جوارحِ النفسِ الصبابةُ
ثورةً تشتاقُ حبكَ مُنصفا
ثورةً تشتاقُ حبكَ مُنصفا
إنْ تستبد النفسُ باسمِ غرامِها
لا تستكينُ بغيرِ آصرةِ الوفا
لا تستكينُ بغيرِ آصرةِ الوفا
تُذكي سعيرَ الروحِ جذوةُ ناصبٍ
في لهفةِ المشتاقِ رَدّكَ أوطفا
في لهفةِ المشتاقِ رَدّكَ أوطفا
فأمنْ لنفسكَ من لهيبِ حرائقي
حباً يَدومُ وإشتياقاً يُقتفى
حباً يَدومُ وإشتياقاً يُقتفى
واذكرْ لعاصفةِ الحنينِ مشاعراً
ذابتْ بِمشتعلٍ بِحبكَ ما انطفى
ذابتْ بِمشتعلٍ بِحبكَ ما انطفى
ليظلَّ فيضُ محبتي وصبابتي
أقوى من الإذعانِ فيكَ وأعنفَ
أقوى من الإذعانِ فيكَ وأعنفَ
....
ولكم الود جميعا
تعليق