موطني يصنعُ القديمَ جديدا **** كُنْ – حليفَ الدمارِ – عنهُ بعيدا
واستقي من مواطنِ الجبنِ درساً **** لتَعِشْ في النـزولِ عمراً مديدا
عبقريَّ الزمانِ ما حالُكَ الآنَ **** وقد صـرتَ في الزمانِ بليدا
تأكلُ الخوفَ ثم تشرَبُ رُعباً **** وترى الساكناتِ فيكَ رُعُودا
دهم الذلُّ موطني فتأبى **** أن يرى كبرياءَه مكدودا
هكذا موطني يثورُ وقد صــارت عصـافيرُهُ عليـكَ أسُـودا
هكذا موطني إذا خلعَ اللينَ **** وأضفى على الصدورِ حديدا
موطني معبدُ الجراحِ فمن كلِّ جراحِ الزمانُ يخلقُ عيدا
موطني أشلاءُ الخريفِ تهاوتْ **** في ربيعِ العلى فكانتْ ورودا
موطني أولدَ الدياجيرَ شمساً **** فغدت نجمةُ الصباحِ وليدا
موطني موطنُ الألى في صعيد الشعر كانوا علا وكانوا نجودا
موطني فيه شاعرُ العربِ الاكبرِ من أشبع الشعورَ قصيدا
أطعم الجائعين شعرا وأعطى النفر المدقعين درا نضيدا
وسما في مدارج الخلد نجما فلذا ألبسَ الجمالَ عقودا ..... تحياتي
واستقي من مواطنِ الجبنِ درساً **** لتَعِشْ في النـزولِ عمراً مديدا
عبقريَّ الزمانِ ما حالُكَ الآنَ **** وقد صـرتَ في الزمانِ بليدا
تأكلُ الخوفَ ثم تشرَبُ رُعباً **** وترى الساكناتِ فيكَ رُعُودا
دهم الذلُّ موطني فتأبى **** أن يرى كبرياءَه مكدودا
هكذا موطني يثورُ وقد صــارت عصـافيرُهُ عليـكَ أسُـودا
هكذا موطني إذا خلعَ اللينَ **** وأضفى على الصدورِ حديدا
موطني معبدُ الجراحِ فمن كلِّ جراحِ الزمانُ يخلقُ عيدا
موطني أشلاءُ الخريفِ تهاوتْ **** في ربيعِ العلى فكانتْ ورودا
موطني أولدَ الدياجيرَ شمساً **** فغدت نجمةُ الصباحِ وليدا
موطني موطنُ الألى في صعيد الشعر كانوا علا وكانوا نجودا
موطني فيه شاعرُ العربِ الاكبرِ من أشبع الشعورَ قصيدا
أطعم الجائعين شعرا وأعطى النفر المدقعين درا نضيدا
وسما في مدارج الخلد نجما فلذا ألبسَ الجمالَ عقودا ..... تحياتي
تعليق