ليتني أعود طفلا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    ليتني أعود طفلا !!

    لماذا ؟!!
    لأن الأطفال ؛
    أمثال الملائكة في الطهر والبراءة.
    1- لا يغتمون للرزق

    2-
    إذا مرضوا لم يشكوا من خالقهم .

    3-
    يأكلون الطعام مجتمعين .

    4-
    إذا تخاصموا لم يتحاقروا .

    5-
    يسارعون إلى الصلح .

    6-
    يخافون بأدنى تخويف .

    7-
    تدمع أعينهم

    فهل نعود لبراءة الطفولة ؟!،
    ونترك :

    الهَّمَ؛
    من أجل الرزق ، فهو مضمون!! لن تموت نفس حتى تستوفيهُ.

    الشكوى ؛
    من أي شيء ؛ بل نشكو إلى الله ، لا منه .فهو مفرج الكرب.
    الجشع والأنانية؛
    من أجل حب الذات والنرجسية ، ونقتسم نعمة الله بيننا في تكافل وعدل
    الفجور في الخصام ؛
    من أجل التمادي في القطيعة الموحشة في البغضاء ،والسخرية والسِّبَاب.
    الهجر والتباعد؛
    مع منْ خاصمنا ، ونسعى إلى الصلح والتسامح والتصافي.
    التبجح ؛
    وعدم الخوف من أخطائنا ونرتدع من نظرة التأنيب ونعود إلى الصواب

    الجمود وتحجر الدموع ؛
    وعدم الإحساس بآلام الغير ومشاركته بالوجدان الصادق.

    هل يمكن أن نعود أطفالا ، ولو بتقليد قيمهم البرئية لنحيا بحق سعداء ؟!!
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    كيف يمكن يا أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف
    أن نحيا براءة الطفولة ، وأحاسيسها المرهفة التي لا تعرف إلا النقاء والصفاء ، والأنا في داخلنا لم تعد توازن بين الحق والصواب ، والحبّ والكره ، والصدق والكذب ، والعفو والحقد ، والتواضع والكبر ........؟؟.....

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      الأستاذة الفاضلة بنت الشهباء
      تحيتي وتقديري لك
      يمكننا أن نحيا أطفالا !!
      ولكن ليس أطفال اليوم ، المعاصرين
      بعد أن تتفتح أعينهم على وسائل التقنيات الحديثة.
      تغطي براءتهم شيئا من فقد الأحاسيس والمشاعر
      يتكدر النقاء والصفاء فيهم ، لقد رأيت بأم عيني طفلا منهم
      لم يتعدَّ الثانية من عمره ، مشدوها إلى شاشة التلفاز يرفض
      كل شيء يشده عنها ، يبكي ويصرخ إن حاولنا اقتلاعه منها!!
      أما الموازنة بين الحق والصواب.....إلخ ، فكان في الماضي عندما
      كان يأخذني أبي معه إلى المسجد ، ويدربني قبلها؛ إننا ذاهبون إلى
      تحقيق الأمنيات الحلوة ، إن هدأت وقلدتني دون أن تثور أو تطلب
      العودة قبل أن نفرغ من طلبها ممن يمنحها لنا بعد أن نشكره مقدما
      هو يا ولدي خالقنا ـ الله ـ سبحانه يعطينا إذا أحبباه وأطعناه أكثر مما
      نطلب . وأنت تحب الحلوى ، فعندما نعود من عند الله ونصلي له
      سأحضر لك ما تحب . وكان الأب صادقا لا يكذب ، وتعلمنا الصلاة.
      ليتني أعود طفلا كما تأدبت وتدربت على القيم الدينية
      مع أبي وأنا صغير.

      تعليق

      يعمل...
      X