سيدي ..
ليس بيننا ضغينة ،
أو ثأر ما ؛
فهي قررت أن تجعله يكتب ،
ليضاف لقائمة الرفقة !
ما أحلى العدد حين يكون اثنين !
ما أروعها نشوة !
فالإنسان ليس وجها وفقط
صدرا .. وفقط
لكن .. وعلى ما يبدو للعميان
ظهرا وبطن !
ألست معي ..
أن المتعة
( فولتات ) منسجمة
تولد رجفة تتلوها رجفة
تتعاركها سبعة أحصنة
فهل أنت حزين ؟
إذ تعطيه ما كان لك
وقتا ليس يسيرا
ظننت بأنك كنت وحيدا لعاصمة الدنيا
لا يضنيك شريك فيها
أو محتسب يجبى ضرائب سعيك
أو عين تتلصصك
أو ولد يقاسمك ظهرا .. لصدر كان دنياك !
فهل أنت حزين ؟
أن تعطيه ليكتب :
نفس اللحظات
البسمات
التلميحات
النبضات
الإشراقات
الضحكات
الآهات
وبنفس حميمية ما كان
لأنها – ببساطة - تريده يكتب !
تصنع ذئبا
وتعلمه خطوة خطوة :
أساليب القنص
أساليب الإنشاء
بلاغيات أبى العلاء
والمتنبى الفارس
ترنيمات الفراهيدى
بحور الغرق النشوى
وتشنيفات الدؤلى
تصنيفات ابن رشيق
ممطوطة على طول السحاب
مابين الوقت و بين المتعة !
أيضا حين تدق المأذومة قببل منتصف الحلقة
حتى يصاعد الشيخ ...... أعلى مئذنة المسجد
ليهلل : آن النوم .. فناموا .. يرحمكم رب النوم
تتخطفه شياطين الأرض
تلقيه من أعلى الفارعة
قبل حريق الجثمان ..وعلى غير العادة
فقد كفر و أبدع
وحق عليه القول
فالبدعة ضلالتها أروع من قتل يأتي من ظهر !!
فلم أنت حزين ؟
ليس بيننا سيدى دفين مكين
أو جدار كتيم
كما يحلو لها أن تصدح !
فهل يضيرك لو أثخنته وجدا كى يكتب ؟
نعم .. التقطته فى منعطف طريق
فأشرق نرجسها
تهاطل نبضا
يدمى وردتها الناعسة البلهاء
فاقتحمته جرته كوعل صابىء
والجزرة بين أصابعها
تتخطفه
وهو يلهث رجفا !
لا تدرى
أو تدرى .. أنه ذنب كان
لا تعنيه الجزرة
بل لحم الشاة
يبحث عن فرصة
فى مزدحم الوحشة !
فهل أنت حزين
أن كانت مثله ؟!
أشهد أنى ما كنت حزينا مثلك
لكن تقتلني خيانات الرفقة و الأحباب :
فهل خانت هي ؟
لا .. لا .. أرجوك
تعال .. فما أنت مراهق
كن إنسانا لا يشعر
باردا مثل الثلج
ضاحكا كأبله
كن أكثر رقعة
ديمقـ .. را.....طيا
ومنطقها كما قال صاحب ماخور النجمة :
ديوثا كن .. وعليك تجوز الحكمة !
كن أكبر و تسامح
فالهدف نبيل
ألم تر كيف أنها تريده أن يكتب ؟
نعم .. فلا تكثر
ومت وحيدا و لا تكتب !
أليس فيما سوف يكتبه الكفاية ؟!
فهل أنت حزين
هل ترى فيه ندا
سوف يقاسمك بيض السذاجة
السفاهة ..
رقيع الحديث ..
مذلة الشجب ..؟!
أليس من الحكمة أن تكظم غيظا
يتفنن في إضحاك المارة
كحاو أرعن ؟!
أقول لك .. إن كنت حزينا مثلي
هيا نبحث عن موت أرحم
المحلة فى أكتوبر 2006
ليس بيننا ضغينة ،
أو ثأر ما ؛
فهي قررت أن تجعله يكتب ،
ليضاف لقائمة الرفقة !
ما أحلى العدد حين يكون اثنين !
ما أروعها نشوة !
فالإنسان ليس وجها وفقط
صدرا .. وفقط
لكن .. وعلى ما يبدو للعميان
ظهرا وبطن !
ألست معي ..
أن المتعة
( فولتات ) منسجمة
تولد رجفة تتلوها رجفة
تتعاركها سبعة أحصنة
فهل أنت حزين ؟
إذ تعطيه ما كان لك
وقتا ليس يسيرا
ظننت بأنك كنت وحيدا لعاصمة الدنيا
لا يضنيك شريك فيها
أو محتسب يجبى ضرائب سعيك
أو عين تتلصصك
أو ولد يقاسمك ظهرا .. لصدر كان دنياك !
فهل أنت حزين ؟
أن تعطيه ليكتب :
نفس اللحظات
البسمات
التلميحات
النبضات
الإشراقات
الضحكات
الآهات
وبنفس حميمية ما كان
لأنها – ببساطة - تريده يكتب !
تصنع ذئبا
وتعلمه خطوة خطوة :
أساليب القنص
أساليب الإنشاء
بلاغيات أبى العلاء
والمتنبى الفارس
ترنيمات الفراهيدى
بحور الغرق النشوى
وتشنيفات الدؤلى
تصنيفات ابن رشيق
ممطوطة على طول السحاب
مابين الوقت و بين المتعة !
أيضا حين تدق المأذومة قببل منتصف الحلقة
حتى يصاعد الشيخ ...... أعلى مئذنة المسجد
ليهلل : آن النوم .. فناموا .. يرحمكم رب النوم
تتخطفه شياطين الأرض
تلقيه من أعلى الفارعة
قبل حريق الجثمان ..وعلى غير العادة
فقد كفر و أبدع
وحق عليه القول
فالبدعة ضلالتها أروع من قتل يأتي من ظهر !!
فلم أنت حزين ؟
ليس بيننا سيدى دفين مكين
أو جدار كتيم
كما يحلو لها أن تصدح !
فهل يضيرك لو أثخنته وجدا كى يكتب ؟
نعم .. التقطته فى منعطف طريق
فأشرق نرجسها
تهاطل نبضا
يدمى وردتها الناعسة البلهاء
فاقتحمته جرته كوعل صابىء
والجزرة بين أصابعها
تتخطفه
وهو يلهث رجفا !
لا تدرى
أو تدرى .. أنه ذنب كان
لا تعنيه الجزرة
بل لحم الشاة
يبحث عن فرصة
فى مزدحم الوحشة !
فهل أنت حزين
أن كانت مثله ؟!
أشهد أنى ما كنت حزينا مثلك
لكن تقتلني خيانات الرفقة و الأحباب :
فهل خانت هي ؟
لا .. لا .. أرجوك
تعال .. فما أنت مراهق
كن إنسانا لا يشعر
باردا مثل الثلج
ضاحكا كأبله
كن أكثر رقعة
ديمقـ .. را.....طيا
ومنطقها كما قال صاحب ماخور النجمة :
ديوثا كن .. وعليك تجوز الحكمة !
كن أكبر و تسامح
فالهدف نبيل
ألم تر كيف أنها تريده أن يكتب ؟
نعم .. فلا تكثر
ومت وحيدا و لا تكتب !
أليس فيما سوف يكتبه الكفاية ؟!
فهل أنت حزين
هل ترى فيه ندا
سوف يقاسمك بيض السذاجة
السفاهة ..
رقيع الحديث ..
مذلة الشجب ..؟!
أليس من الحكمة أن تكظم غيظا
يتفنن في إضحاك المارة
كحاو أرعن ؟!
أقول لك .. إن كنت حزينا مثلي
هيا نبحث عن موت أرحم
المحلة فى أكتوبر 2006
تعليق