قصيدة: أنشودة الموت :شعر: مجدي يوسف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مجدي يوسف
    أديب وكاتب
    • 23-10-2009
    • 356

    قصيدة: أنشودة الموت :شعر: مجدي يوسف

    [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
    أُنْشُودةُ المَـــوت


    "عام أشلّ قد جرّ ركابه، و يطلع فجر ُعامٍ جديد
    على قلبي المثقل بالجراح والمآسي، فلا زال التعليم
    يغالبه الموت البطيء ، ولازال المنهاج محلقاً بعيداً
    عن مدار العقول ، و لازال التّرحال بين وكْرٍ، و وكر
    قد أشقى الطيور، فتراه يرسم أنّات المعذبين أمثاله "




    [poem=font="simplified arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    قد عُدتِ أيّامَ الشّـقاءْ =،و السّحْبُ في وَكرِ السّماءْ



    بؤسٌ ، وموتٌ ، و انحناءْ=،و العمـْرُ يمضي في هَباءْ


    ***=***


    قَرعَ المنبـّـه بابيــا=، ففزعـتُ مُنخلِع الفُؤادْ



    وأفقْتُ عزماً خابيـــا=،وجررتُ أوصالاً عِنادْ


    ***=***


    لله، ياضِلْـعاً هَلــوعْ =دوماً يجـافيه الهـناءْ!



    في كلّ إصباحٍ طُلـوعْ = لا يستقرّ على رجـاءْ


    ***=***


    للكدّ أصحو، للجـراحْ= للسّــقْم يغتال الصّـباحْ


    للوهم مكسورَ الجنـاحْ= مُتهالكاً بين البِطـــاحْ

    ***= ***


    دمعي على خدّي هَتونْ =،والنّاسُ حولي غافلونْ



    حُزْني يماثُله الجنـونْ=،ظنـّي قديمٌ في الجفونْ


    *** =***


    هي محنةٌ قد بان فيـ= ـها نَزْعةُ الحظّ الصّريعْ



    هي مهنةٌ لم يرتضيـ =ـها عابدُ الحسنِ الرّفيعْ


    ***=***


    من يسـتحقُ اليوم بذْ= لَ الرّوح يا مدنَ الظّلامْ ؟



    لا، مَن يُغيثُ اليومَ فذْ = ذَاً أَورقَــتْ فيه السّهامْ ؟


    ***=***


    مازال يغْرَدُ بالحيـاةْ =في كلّ لحـنٍ من أَسَـاهْ



    يرجو النّجاةَ ، فلا نجــاةْ =قد أحكمَ الرامي خُطاهْ


    ***=***


    ما أعجل الزمـن الذي = منه انتظـاري في الدروبْ!



    تَتْرى المراكب ، ذي يدي = كجنـاح فَرْخٍ للغريبْ


    ***=***


    حتّى إذا جادَ الزمــا =نُ بظلّه،هانَ الذّهــابْ



    سـاءلتُ نفسي مُعدَما= والشّطّ دوني ، و العبـابْ


    ***=***


    أنىّ الرحيل ، وزورقي= قد حطّمتْ ريحي الشراعْ ؟



    في كل لـجّ مغرقي= للقـاع يجـرفُه الضّيـاعْ



    ***=***


    من يفتـدي ذاك الشّراعْ؟= من يصلح الثّقـْبَ الصّميمْ؟



    من يغتدِ اليوم الزّماعْ =، فليرحمِ الشّلو الرّميــمْ


    ***=***


    ماذا تُواري يا قَدرْ= في جنبـك النائي الفسـيحْ؟



    نورَ الحياة المسـتقِرْ ؟= فالنارُ تقتــاتُ القُروحْ


    ***=***


    هل يصلح الدهرُ البـلاءْ؟= هل يزرع النّـاس الإخاء؟



    والقلبُ موجـوعٌ بداءْ =هل يرتوي فيـنا الظّماءْ؟


    ***=***


    ماذا جنيـنا بالعُلـومْ؟ =ماذا جنينا بالفنــونْ؟



    شوكاً ، عياءً مُســتديمْ =هيهاتَ أنْ ترقى سنونْ


    ***=***


    سـادَ الحقيرُ على الأميرْ=،فالكونُ جهــمٌ كالصخورْ



    واستسلمَ العشب النضيرْ= للزحف يقتلعُ الجُذورْ


    ***=***


    أَأُخـوةً مزعومـــةً =حطّتْ على فنَنٍ بِسَاقْ



    من زيفها موصومـةً =سُرعانَ ما هجم الشّقاقْ


    ***=***


    أحوالنا ضنْكُ القبـورْ=،والعيشُ أيّـامٌ غُـرورْ



    لمّا نذقْ فيـه السّرورْ =كُتبتْ على خدّ الزّهورْ


    ***=***


    مازال يُنكرنا الجهـولْ= أمراً ،فلا كنّا العُصاهْ



    في كلّ عامٍ كالبخيـلْ =وَرْشاتُه تُشقي الجبـاهْ


    *** =***


    ورقٌ على ورق ٍمديدْ=،فِكَــرٌ تطير، و لا تعودْ


    شفتانِ تنطِق عن بَرودْ =والجمعُ تحنيه القيـودْ

    ***=***


    ساقوا المعلمَ كالخرافْ =سـاقوه للمرعى الوفيرْ



    حتى يعافيَها الطّوافْ =،والذئبُ في دمــها قديرْ


    *** =***


    هَـّلا تذكرتُم رسولْ =كالشّمـس خضّبها الأُفولْ



    ما جاد يوماً بالقليلْ =في كَرْمة المجــد العليلْ


    ***=***


    ما آنَ أن تُعلوا الهِمَمْ؟=ما آن أنْ ترقُـوا السّفوحْ؟



    فالنّاسُ قد جازوا الدّيَمْ=، والنّاس قد شَادوا الصّروحْ


    ***=***


    مَنْ نحنُ مِنْ بينِ الأمَمْ؟ =هلاّ أفقتُم كالضّيــاءْ



    مهما اللّيالي تدلهِــمْ =، فلها مع الفجرِ انطواءْ


    ***=***


    لو كانَ في المـاءِ الوباءْ = هل يُبرِئ المـاءُ السّقيمْ؟



    لو كان في اللّحنِ الفِـداءْ =هل يجرحُ الشّـعرُ الأثيمْ؟


    ***=***


    ماذا علينـا يا فـؤادْ؟= هذا نصيبي كالقتــادْ



    فالعُمْرُ يطعنه انغمـادْ =، والسّفـح دامٍ ، والوِهادْ


    ***=***


    يا ربّ ،فامسحْ دمعتي= يا ربّ،منتظـرٌ لقَـاءْ



    يا ربّ ،فارحمْ مهجتي = يا ربّ، أثقلَني الشّقاءْ


    ***=***


    عجّلْ ،وأدركْ بُغيتي =،أو فاستعض رزقاً جديدْ



    إنّي مفارقُ غربتـي= ،والذلّ قد طرقَ السّدودْ


    ***=***


    إن جاءني شبـحُ الختامْ =يبغـي العُروج إلى السّماءْ



    فاستذكروا لحنَ السّلامْ= قد خلّد الشّادي البكاءْ [/poem]

    مجدي يوسف










    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد بنجر; الساعة 10-10-2010, 10:42.
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مجدي يوسف مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
    أُنْشُودةُ المَـــوت




    قد عُدتِ أيّامَ الشّـقاءْ =،والسّحْبُ في وَكرِ السّماءْ
    بؤسٌ،وموتٌ،وانحناءْ=،والعمـْرُ يمضي في هَباءْ
    ***
    قَرعَ المنبـّـه بابيــا=، ففزعـتُ مُنخلِع الفُؤادْ
    وأفقْتُ عزماً خابيـــا=،وجررتُ أوصالاً عِنادْ
    ***
    لله، ياضِلْـعاً هَلــوعْ =دوماً يجـافيه الهـناءْ!
    في كلّ إصباحٍ طُلـوعْ = لا يستقرّ على رجـاءْ
    ***
    للكدّ أصحو،للجـراحْ= للسّــقْم يغتال الصّـباحْ

    للوهم مكسورَ الجنـاحْ= مُتهالكاً بين البِطـــاحْ
    ***
    دمعي على خدّي هَتونْ =،والنّاسُ حولي غافلونْ
    حُزْني يماثُله الجنـونْ=،ظنـّي قديمٌ في الجفونْ
    ***
    هي محنةٌ قد بان فيـ= ـها نَزْعةُ الحظّ الصّريعْ
    هي مهنةٌ لم يرتضيـ =ـها عابدُ الحسنِ الرّفيعْ
    ***
    من يسـتحقُ اليوم بذْ= لَ الرّوح يا مدنَ الظّلامْ؟
    لا، مَن يُغيثُ اليومَ فذْ = ذَاً أَورقَــتْ فيه السّهامْ؟
    ***
    مازال يغْرَدُ بالحيـاةْ =في كلّ لحـنٍ من أَسَـاهْ
    يرجو النّجاةَ،فلا نجــاةْ =قد أحكمَ الرامي خُطاهْ
    ***
    ما أعجل الزمـن الذي = منه انتظـاري في الدروبْ!
    تَتْرى المراكب،ذي يدي = كجنـاح فَرْخٍ للغريبْ
    ***
    حتّى إذا جادَ الزمــا =نُ بظلّه،هانَ الذّهــابْ
    سـاءلتُ نفسي مُعدَما= والشّطّ دوني،والعبـابْ
    ***
    أنىّ الرحيل،وزورقي= قد حطّمتْ ريحي الشراعْ؟
    في كل لـجّ مغرقي= للقـاع يجـرفُه الضّيـاعْ
    ***
    من يفتـدي ذاك الشّراعْ؟= من يصلح الثّقـْبَ الصّميمْ؟
    من يغتدِ اليوم الزّماعْ =،فليرحمِ الشّلو الرّميــمْ
    ***
    ماذا تُواري يا قَدرْ= في جنبـك النائي الفسـيحْ؟
    نورَ الحياة المسـتقِرْ =أَمْ نارَ تقتــاتُ القُروحْ؟
    ***
    هل يصلح الدهرُ البـلاءْ؟= هل يزرع النّـاس الإخاء؟
    والقلبُ موجـوعٌ بداءْ =هل يرتوي فيـنا الظّماءْ؟
    ***
    ماذا جنيـنا بالعُلـومْ؟ =ماذا جنينا بالفنــونْ؟
    شوكاً،عياءً مُســتديمْ =هيهاتَ أنْ ترقى سنونْ
    ***
    سـادَ الحقيرُ على الأميرْ=،فالكونُ جهــمٌ كالصخورْ
    واستسلمَ العشب النضيرْ= للزحف يقتلعُ الجُذورْ
    ***
    أَأُخـوةً مزعومـــةً =حطّتْ على فنَنٍ بِسَاقْ
    من زيفها موصومـةً =سُرعانَ ما هجم الشّقاقْ
    ***
    أحوالنا ضنْكُ القبـورْ=،والعيشُ أيّـامٌ غُـرورْ
    لمّا نذقْ فيـه السّرورْ =كُتبتْ على خدّ الزّهورْ
    ***
    مازال يُنكرنا الجهـولْ= أمراً ،فلا كنّا العُصاهْ
    في كلّ عامٍ كالبخيـلْ =وَرْشاتُه تُشقي الجبـاهْ
    ***
    ورقٌ على ورق ٍمديدْ=،فِكَــرٌ تطير،ولا تعودْ
    شفتانِ تنطِق عن بَرودْ =والجمعُ تحنيه القيـودْ
    ***
    ساقوا المعلمَ كالخرافْ =سـاقوه للمرعى الوفيرْ
    حتى يعافيَها الطّوافْ =،والذئبُ في دمــها قديرْ
    ***
    هَـّلا تذكرتُم رسولْ =كالشّمـس خضّبها الأُفولْ
    ما جاد يوماً بالقليلْ =في كَرْمة المجــد العليلْ
    ***
    ما آنَ أن تُعلوا الهِمَمْ؟=ما آن أنْ ترقُـوا السّفوحْ؟
    فالنّاسُ قد جازوا الدّيَمْ=،والنّاس قد شَادوا الصّروحْ
    ***
    مَنْ نحنُ مِنْ بينِ الأمَمْ؟ =هلاّ أفقتُم كالضّيــاءْ
    مهما اللّيالي تدلهِــمْ =،فلها مع الفجرِ انطواءْ
    ***
    لو كانَ في المـاءِ الوباءْ = هل يُبرِئ المـاءُ السّقيمْ؟
    لو كان في اللّحنِ الفِـداءْ =هل يجرحُ الشّـعرُ الأثيمْ؟
    ***
    ماذا علينـا يا فـؤادْ؟= هذا نصيبي كالقتــادْ
    فالعُمْرُ يطعنه انغمـادْ =،والسّفـح دامٍ ،والوِهادْ
    ***
    يا ربّ ،فامسحْ دمعتي= يا ربّ،منتظـرٌ لقَـاءْ
    يا ربّ ،فارحمْ مهجتي = يا ربّ، أثقلَني الشّقاءْ
    ***
    عجّلْ ،وأدركْ بُغيتي =،أو فاستعض رزقاً جديدْ
    إنّي مفارقُ غربتـي= ،والذلّ قد طرقَ السّدودْ
    ***
    إن جاءني شبـحُ الختامْ =يبغـي العُروج إلى السّماءْ
    فاستذكروا لحنَ السّلامْ= قد خلّد الشّادي البكاءْ

    مجدي يوسف

    [/align][/cell][/table1][/align]
    الشاعر المبدع مجدي يوسف

    قصيدة ولدت من رحم الألم والحصار. رغم ذلك فقد احتضنتها الطبيعة والسماء بكل ما تملكان من سحر وحنان، وصقلتها خبرتك الشعرية الطويلة لتصنع منها معزوفة للحياة.

    إن تغيير القافية المدروس بعناية كان جميلا وجاء في خدمة بناء صور شعرية راقية. ومن الملاحظ أن القافية التزمت في صدر كل بيتين وعجز نفس البيتين. وهذا يشكل صعوبة تستحق الإشادة. ما يستحق الإشادة أيضا هو اكتمال الجمل والصور الشعرية البديعة رغم قصر الشطر وهذا النفس الشعري الطويل الجميل.

    كقارئ وكشاعر أقدّر كم من الجهد يختبئ في بئر هذه القصيدة.

    تثبت!

    دمت شاعرا متألقا!

    مودتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      شاعرنا المبدع " مجدي يوسف "
      قصيدة بارعة رائعة ، برغم الألم الكبير
      كنت فيها المشفق الحدب ، تألم للنَّاس و تأسى لهم
      و حقّ لمن شدوه البكاء أن يخلد نبضه و حسّه
      فسلمت و بوركت أيُّها الشاعر الإنسان
      معذرة منك فقد أعدت تنسيق الأبيات
      راجياً أن ينال استحسانكم أخي الكريم
      تحيَّاتي العطرة
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • د. سميح فخرالدين
        عضو الملتقى
        • 11-09-2010
        • 98

        #4
        رائع جدًا أيّها الشاعر المبدع مجدي يوسف. فمن "الألم يخلق الإبداع"

        وأقول لك أيضًا:

        مالي أراك حزيناً يائسًا وأرى = في يأسك الشعب شقّ الصفّ وانقسما

        الكلّ يبكي ويرجو الموت في ألمٍ = والأرض تبكي وجرح الشعب قد جَسُما

        جنين تبحث عن حيفا وناصرة = والقدس تسأل ما ذنبي لأقتسما
        لملم جراحك واصبر أنت منتصر = فيما عدوّك أخفى الجرح وابتسما
        وحقنا مطلب للعدل يفرضه = بيت الشعوب إذا ما أمرَه حسما

        لكنه رهنُ قواتٍ مُسَيَّسَةٍ = تُملي عليها قوى المحتل ما رسما

        قصيدتك جميلة جدًا ومؤثرة جدًا أيّها الشاعر المُلهَم مجدي يوسف. فلقد شاهدت من خلال صورها الشعرية المعبّرة، حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا البطل، الصامد في قطاع غزّة وهول المآسي وعمق الجراح النازفة، التي تنادي أمّتنا وتستنجد بها ولكن لا حياة لمن تنادي. ولكن إعلم يا أخي أن الله معنا وأنه أكبر من جميع الطغاة والمتكبّرين. والنصر لنا إن شاء الله.

        تعليق

        • سحر الشربينى
          أديب وكاتب
          • 23-09-2008
          • 1189

          #5
          قصيدة بها من الشموخ والصمود والروعة ما يشد أي قارئ

          كل الشكر لقلمك الجميل
          إنَّ قلبي
          مثل نجماتِ السماءِ
          هل يطولُ الإنسُ نجماً
          (بقلمي)​

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            [align=center]
            ايها السامق كنخيل الدير
            ايها المقاوم بالقنبلة والحجر
            ايها المرابط كما المؤمن الثابت ايمانه
            ايها المحاصر صابرا مسلما الامر لله
            ايها الشاعر المبحر في بحور الوزن مفعلا
            انت مجدي
            والمجد فيه عزنا وفخرنا
            انت يوسف
            وفي يوسف الحق والخير والجمال
            مبدعا راقيا
            دمت سالما منعما وغانما مكرما
            [/align]

            تعليق

            • عارف عاصي
              مدير قسم
              شاعر
              • 17-05-2007
              • 2757

              #7
              [align=center]
              عزف على وتر الجراح
              سيمفونية الألم الحزين
              هادئة النبرات
              عميقة الغور
              تحمل الروح مع جرحها
              فلا تملك سوى الإستجابة لها

              أخي الشاعر الكريم
              المبدع مجدي يوسف
              ذكرتني شعراء مدرسة ابوللو
              ناجي الشابي أبو شادي
              في مطلع ومنتصف القرن الماضي

              قصيدتك توشحت الجراح وبها غزلت


              بورك القلب والقلم
              تحاياي
              عارف عاصي
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 11-10-2010, 13:30.

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #8
                الأخ الشاعر مجدي يوسف
                وقورٌ هو هذا الحزنُ الذي يطلُّ من كل مفردةٍ في قصيدتك الجميلة .
                من يحترمُ أحزانكَ أكثرَ مني ؟ وأنا صديقُ الحزن وشاربُ ماءه حتى .... الفرح !
                إياكَ أخي أن تقتربَ من نافذة اليأسِ ، فالقنَّاصُ يتربَّصُ بك !
                أنت من حداة الشعب ، فاسكُب أحطابَ حزنكَ في مواقد التفاؤل بشمسٍ طالعةٍ لا محالة ، ليصبحَ نورُها أكثرَ نورًا !
                لقد كتبتَ فأبدعتَ !
                سلمت يدُك . وإلى لقاءٍ قريبٍ .

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #9
                  الأستاذ الشاعر مجدي يوسف

                  لقصيدك دلالات عميقة لمعنى الحروف .
                  و رغم ثوبها المحاك بخيوط الحزن و الألم و التي كانت تتحدث عن صقيع الموت الذي يتلف يخضور الحياة لكنها كانت رائعة و باذخة في البيان .

                  لك مني كل الياسمين و الجوري

                  مع التحيات
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • محمد يوب
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2010
                    • 296

                    #10
                    قصيدة ماتعة لما فيها من صور و انزياحات لغوية خرجت باللغة من المستوى المعجمي إلى المستوى السياقي الذي يدفع القارئ إلى بذل مجهود كبير من أجل القراءة و التأويل ، قصيدة تفضع واقع التعليم التي نحمل همه جميع في دولنا العربية .
                    مودتي لك بحجم السماء

                    تعليق

                    • مجدي يوسف
                      أديب وكاتب
                      • 23-10-2009
                      • 356

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                      الشاعر المبدع مجدي يوسف

                      قصيدة ولدت من رحم الألم والحصار. رغم ذلك فقد احتضنتها الطبيعة والسماء بكل ما تملكان من سحر وحنان، وصقلتها خبرتك الشعرية الطويلة لتصنع منها معزوفة للحياة.

                      إن تغيير القافية المدروس بعناية كان جميلا وجاء في خدمة بناء صور شعرية راقية. ومن الملاحظ أن القافية التزمت في صدر كل بيتين وعجز نفس البيتين. وهذا يشكل صعوبة تستحق الإشادة. ما يستحق الإشادة أيضا هو اكتمال الجمل والصور الشعرية البديعة رغم قصر الشطر وهذا النفس الشعري الطويل الجميل.

                      كقارئ وكشاعر أقدّر كم من الجهد يختبئ في بئر هذه القصيدة.

                      تثبت!

                      دمت شاعرا متألقا!

                      مودتي وتقديري

                      خالد شوملي
                      [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]


                      أخي الشاعر المتألق خالد شوملي
                      أخ الجرح والشعرما زلت رومانسياًصميماً
                      فقد تشرفت بك هذه الرباعيات لكي تقوم بتثبيتها
                      لتكون كما قلت معزوفة للحياة التي حرمها الكثيرون
                      وقد عرف الرومانسيون سبيل الثورةالحقيقية
                      على القديم تأثراً منهم بتلك الثورة التي طالت
                      الآداب الإنسانية والتي ارتبطت بالثورة الفرنسية التي انعكس
                      صداها في الشعر الغربي الذي تأثر بدوره فقد انتشرت الرومانسية
                      هناك حيث لمعت أسماء عديدة منهم في ذلك المضماركهوجو وشيلي وكيتس وبيرون وأسماء أخرى مما ساهم في مجيء جيل ريادي من الشعراءالعرب في مطلع القرن العشرين ومنتصفه تقريباً حيث تأثر ذلك الجيل بالغ التأثر بذلك التطور الذي مر بالأدب الغربي فانعكس في شعرهم على الخصوص
                      فكان خليل مطران المشهور بنصه الرائع : المساء
                      حيث لقب بأب الرومانسية عند العرب
                      وجاءت مدرسة الديوان بريادة المصري عبد الرحمن شكري
                      و... ونادت بما نادت
                      ثم تلتها جماعة أبولّو المصرية
                      بريادة الطبيب أحمد زكي أبو شادي والطبيب إبراهيم ناجي
                      (حيث قيل عنه إنه خير من مثل الاتجاه الرومانسي أو الوجداني_ كما يسميه د.عبد القادر القط _في مصر)
                      وعلي محمود طه ...
                      هذا وقد امتدت أذرعها في سائر الوطن العربي الكبير
                      فكان أبو القاسم الشابي على وجه التحديد وغيره...
                      وذلك للتعبير عن أحلامهم وآمالهم الضائعة
                      فقد اتخذوا هذا المذهب ناياً لهم غنوا به أعذب الألحان وأشجاها فترددت في أشعارهم مفردات : الكآبة والموت فحلقوا بأجنحة الخيال المجنح و...
                      ومن مثل هذه الرباعيات قصيدة " العودة ": لإبراهيم ناجي والذي قررت كنموذج للشعر الرومانسي بالمنهاج المصري الفلسطيني لسنوات طوال ويقول فيها:

                      هذه الكعبة كنا طائفيها * والمصلين صباحاً ومساءْ
                      كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها* كيف بالله رجعنا غرباءْ
                      ***
                      دار أحلامي وحبي لقيتْنا* في جمود مثلما تلقى الجديدْ
                      أنكرتنا وهي كانت إن رأتنا* يضحك النور إلينا من بعيدْ
                      .............
                      وقد بلغ من تعلق الرومانسيين العرب بالشعر الغربي
                      أنهم ترجموا وعربوا عن الشعر الفرنسي تحديداً قصائد جميلة
                      فهذا ناجي عرّب قصيدة : البحيرة عن لامرتين صاحب رواية : جوليا التي تحكي عن طهارة العشق وقدسيته عام 1848م يقول فيها:
                      من شاطئ لشواطئ جدد ِ *يرمي بنا ليل من الأبد ِ
                      ما مر منه مضى فلم يعد *ِ هيهات مرسى يومه لغدِ
                      ***
                      قل للبحيرة تذكرين وقدْ سكن *المساء ونحن باللجِ
                      لا صوت يمسع في الدنا لأحدْ * إلا صدى المجداف والموج ِ
                      ....
                      أخي الإنسان والفنان
                      أشكر لك سعة ثقافتك وإطلاعاتك التي تترجم عن نفس مصقولة
                      تعشق التجديد ولا تظل قابعة في قصبان القديم
                      فالروح الحائرة الحالمة المستصرخة تتسلل من بينها وتحلق
                      بعيداً بعيداً بعيداً
                      دم بخير وإبداع
                      أخوك:مجدي يوسف


                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 16-10-2010, 19:00.

                      تعليق

                      • عيسى عماد الدين عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2394

                        #12
                        الأخ المبدع الرائع مجدي

                        نص يفوح جمالاً و بلاغةً ، و سحراً رغم مافيه من تصوير لمعاناة

                        شاعر وطني و مشاعر يرسمها قلب جريح من وطن جريح


                        أعاد الله فلسطين حرة أبية



                        رائع بحق يا أخي

                        تعليق

                        • هيثم ملحم
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 20-06-2010
                          • 1589

                          #13
                          استاذي الحبيب : الشاعر الكبير مجدي يوسف حفظه الله

                          شلالٌ من الإنسانية يتدفق لينهل منه كل الناس
                          رغم الشقاء والعناء
                          رغم الحزن والألم
                          رغم دموع الحزن والأسى
                          رغم الحصار والدمار
                          رغم الآهات والجراح
                          رغم الظلم والقهر والحرمان
                          يرحل إليكم الحر الطليق رغم حصاركم ليتعلم منكم وينهل من علمكم
                          نٌبْلٌ ما بعده نُبْل أيها النبيل

                          أخوك المحب : هيثم ملحم
                          sigpic
                          أنت فؤادي يا دمشق


                          هيثم ملحم

                          تعليق

                          • مجدي يوسف
                            أديب وكاتب
                            • 23-10-2009
                            • 356

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                            شاعرنا المبدع " مجدي يوسف "
                            قصيدة بارعة رائعة ، برغم الألم الكبير
                            كنت فيها المشفق الحدب ، تألم للنَّاس و تأسى لهم
                            و حقّ لمن شدوه البكاء أن يخلد نبضه و حسّه
                            فسلمت و بوركت أيُّها الشاعر الإنسان
                            معذرة منك فقد أعدت تنسيق الأبيات
                            راجياً أن ينال استحسانكم أخي الكريم
                            تحيَّاتي العطرة
                            [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

                            أخي العزيز الحبيب
                            الشاعر القدير زياد بنجر
                            أهلاً بأناملك الرقيقة الحانية فوق جبين الحروف
                            تمسح همها
                            وترأف لحالها
                            شكراً لما أبديت من تأثر واضح
                            بما عرض النص من مأساة أخرى
                            كتبت على خد الزهور بالجمر
                            جمر الغربة والبعد
                            أحييك على عرض النص عرضاً جميلاً ليتسنى لغيرك من الشعراء والقراء
                            أن يشاركوا صاحبهم
                            هذا العزف عزف الحياة والموت
                            لا أركم الله تعالى مكروهاً بعزيز
                            أخوك:مجدي يوسف
                            [/align]
                            [/cell][/table1][/align]

                            تعليق

                            • مجدي يوسف
                              أديب وكاتب
                              • 23-10-2009
                              • 356

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. سميح فخرالدين مشاهدة المشاركة
                              رائع جدًا أيّها الشاعر المبدع مجدي يوسف. فمن "الألم يخلق الإبداع"


                              وأقول لك أيضًا:

                              مالي أراك حزيناً يائسًا وأرى = في يأسك الشعب شقّ الصفّ وانقسما

                              الكلّ يبكي ويرجو الموت في ألمٍ = والأرض تبكي وجرح الشعب قد جَسُما

                              جنين تبحث عن حيفا وناصرة = والقدس تسأل ما ذنبي لأقتسما
                              لملم جراحك واصبر أنت منتصر = فيما عدوّك أخفى الجرح وابتسما
                              وحقنا مطلب للعدل يفرضه = بيت الشعوب إذا ما أمرَه حسما

                              لكنه رهنُ قواتٍ مُسَيَّسَةٍ = تُملي عليها قوى المحتل ما رسما


                              قصيدتك جميلة جدًا ومؤثرة جدًا أيّها الشاعر المُلهَم مجدي يوسف. فلقد شاهدت من خلال صورها الشعرية المعبّرة، حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا البطل، الصامد في قطاع غزّة وهول المآسي وعمق الجراح النازفة، التي تنادي أمّتنا وتستنجد بها ولكن لا حياة لمن تنادي. ولكن إعلم يا أخي أن الله معنا وأنه أكبر من جميع الطغاة والمتكبّرين. والنصر لنا إن شاء الله.
                              [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

                              أخي الفاضل العزيز
                              د.فخر الدين وأنت فخر لنا
                              أهلاً بك لأول مرة على
                              أرض النص
                              الذي تشرف بك
                              أخاً عطوفاً وشاعراً رقيقاً
                              أشكرك
                              على جميل
                              ما رسمت بالحب
                              في جبين الحروف من نقوش التوحد معها
                              في هذا العالم الذي نحيا ونأسى
                              فلا تحرمنا من
                              الجنى في راحتيك
                              مجدي يوسف
                              [/align]
                              [/cell][/table1][/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X