~ ِِ ~ِ مِيزانُ الإرادَة .... ! .... و ديوانُ الغَيبِ و الشَّهادة ~ِ ِ ~ِ

**محمد فطومي** · 11-10-2010, 16:44

أستاذ خلوصي طالب النّور/
مساء طيّبا
لا شكّ أنّ طرحك بديع و مثمر ،و أنّ ما تسوقه في مقالتك مهمّ للغاية،و لقد وصل المعنى بفضل الله،و أنت مشكور على الإضافة القيّمة و على الاجتهاد النّبيل.بيد أنّي أرى فنّيّا أنّها لا تمتّ للقصّة الق ج بصلة،فأرجوك اعذرني إن أنا نقلتها بعد إذنك إلى ملفّ المحاولات القصصيّة،ريثما تعيد إدراجها بنفسك في الملتقى الإسلامي لو رغبت.

كلّ المحبّة سيّدي.

**خلوصي طالب النور** · 11-10-2010, 18:15

لكم الشكر الجزيل أستاذي الفاضل .. و قد كنت بنفسي محتاراً أين أضعها و تهت عن القسم الإسلامي !؟! فهو أنسب الأقسام لموضوع كهذا ... بس لا تتركنا

**محمد فطومي** · 14-10-2010, 18:30

شكرا على تفهّمك أستاذي العزيز.
كلّ المحبّة لك.

**خلوصي طالب النور** · 21-10-2011, 14:45

أرجو السادة المشرفين نقله للقسم الإسلامي و بارك الله فيكم

**خلوصي طالب النور** · 21-10-2011, 15:21

الموقف الأوّل : من غزوة حنين ؟
...
ففي لحظة من لحظات الضعف البشري ..
ارتدّت البصيرة حسيرةً إلى البصر ؟!
و أصحابها .. ؟ هم من هم في قوّة الإيمان , و سجلّ الإحسان و الصبر على المكاره الشديدة و التاريخ المشرّف في العمل لتثبيت الأركان لدين الله مع خاتم النبيين صلى الله عليه و سلّم ! في مجاهدات عالم الشهادة العنيفة ,
في وقت كانت بصائرهم التي لا تفتأ ترنو إلى سجلّ الغيب هي التي تقودهم صارفة أبصارهم عن الباطل و الفاني الذي يظلّ يتلمّع !
... اجتذب سجلّ الشهادة أبطال الغيب و رجاله ! ..
و لكنّه اجتذبهم من رداء المكانة و المنزلة .. كيف يعطي رسول الله صلّى الله عليه و سلّم من الغنائم أولئك الذين لا تزال السيف مضرّجة بدمائهم من عدائهم القريب للدين , و يترك أنصار الدين من عطائه !؟ ....
في هذه اللحظة ينزل العقل إلى البصر و تضعف الإرادة التي تنفذ بالإنسان إلى سجلّ الغيب .. و يأتي الإنكار القلبي !
ثمّ لا تزال تضعف إذ تخفت البصيرة و يحتدّ البصر حتى يصل ما في القلوب إلى الألسنة تتحدّث به و عمّن ؟ !
عن الرسول ... رسول .. رب العالمين عالم الغيب و الشهادة ..!
الذي صبروا السنوات الطوال بيقينهم على موعوده , كأنّه رأي عين !
فما بالهم اليوم ؟
كيف اختلّ ميزان الإرادة في ديوان الغيب و الشهادة !؟!
لتنقلب قصائد البصائر إلى نواح الأبصار ؟!؟

~ ِِ ~ِ مِيزانُ الإرادَة .... ! .... و ديوانُ الغَيبِ و الشَّهادة ~ِ ِ ~ِ