كلُّ ما أَبقَيتِ لِي كانَ ذَرَائِعْ
كَلِماتٍ وَمَقَاطِعْ
قَلَماً .. بَعضَ مَرَاجِعْ
قَلَماً .. بَعضَ مَرَاجِعْ
نَدَماً عَضَّ أصَابِعْ
وَسُطُوراً مِن حَياةٍ لَونُها كالوَجهِ فَاقِعْ
كُلُّ شيءٍ مِنكِ بَاقٍ مِثلَمَا كَانَ هُنَا يَحْيَا
يُدَاجي وَيُصَانِعْ
نَظرَةُ العَينََينِ ظَلَّتْ فَوقَ مِزلاجِ الشَّبابيكِ
عَلَى مِقبَضِ بَابي
فَوقَ مِرآتِي تُطَالِعْ
وَصَدى صَوتُكِ باقٍ في السِتَاراتِ التي تَهْتَزُّ تُبْلى في أَصِيصِ الوَردِ
مَضغوطاً .. عَلَى صَمتِ المَضَاجِعْ
في المَساراتِ التي سِرْنَا
في المَساحاتِ التي عِشْنَا
في المَتَاهاتِ التي كُنَّا
كُلُّها تَربِضُ حَولِي
تَرَكَتْ لِي أَلفَ طَابِعْ
تَرَكَتْ بَصْمَتَهَا في الصَّمت .. في لَيلي
عَلَى كُل المَوَاقِعْ
يا لَهَا دُنيا تُخَادِعْ
تَسْرِقُ العُمْرَ ثَمَناً .... مَطَامِعْ
ثُم تَمضِي , مَا تَبَقى مِنكَ جِلدٌ وَأَضَالِعْ
هَيكَلٌ يَمرَحُ فيهِ عَالَمٌ فَظٌ وَوَاقِعْ
وَفَراغٌ لَيسَ فيهِ غَيرُ رَقَّاصٍ, وَثَوَانيهِ .. وَعُمرٌ لَيسَ رَاجِعْ
وَضَياعٌ .. كُلُّ ما عِشْناهُ ضَائِعْ
وَسُطُوراً مِن حَياةٍ لَونُها كالوَجهِ فَاقِعْ
كُلُّ شيءٍ مِنكِ بَاقٍ مِثلَمَا كَانَ هُنَا يَحْيَا
يُدَاجي وَيُصَانِعْ
نَظرَةُ العَينََينِ ظَلَّتْ فَوقَ مِزلاجِ الشَّبابيكِ
عَلَى مِقبَضِ بَابي
فَوقَ مِرآتِي تُطَالِعْ
وَصَدى صَوتُكِ باقٍ في السِتَاراتِ التي تَهْتَزُّ تُبْلى في أَصِيصِ الوَردِ
مَضغوطاً .. عَلَى صَمتِ المَضَاجِعْ
في المَساراتِ التي سِرْنَا
في المَساحاتِ التي عِشْنَا
في المَتَاهاتِ التي كُنَّا
كُلُّها تَربِضُ حَولِي
تَرَكَتْ لِي أَلفَ طَابِعْ
تَرَكَتْ بَصْمَتَهَا في الصَّمت .. في لَيلي
عَلَى كُل المَوَاقِعْ
يا لَهَا دُنيا تُخَادِعْ
تَسْرِقُ العُمْرَ ثَمَناً .... مَطَامِعْ
ثُم تَمضِي , مَا تَبَقى مِنكَ جِلدٌ وَأَضَالِعْ
هَيكَلٌ يَمرَحُ فيهِ عَالَمٌ فَظٌ وَوَاقِعْ
وَفَراغٌ لَيسَ فيهِ غَيرُ رَقَّاصٍ, وَثَوَانيهِ .. وَعُمرٌ لَيسَ رَاجِعْ
وَضَياعٌ .. كُلُّ ما عِشْناهُ ضَائِعْ
تعليق