بصراحة يا دكتور عبد الرحمن هو عيد ميلادي أنا! وبما أنك رددت فأنا مستعد أن أرسل لك عنواني البريدي لترسل له قطعة جاتوه أو "فرنية" (كي لا يغضب مني أصحاب معاجم الأخطاء) مطرزة بابتسامة قلبك أو حتى حبة بونبوني تنفطر من كلماتك السكر.. وليتك ترسل معها عشاء جيدا مكونًا من فيتامينات محبة وبروتينات صدق ولو كان هناك أي أطباق إضافة من حلويات الأدب وكوبا من اللبن الساخن البارد الأحمر (لا تسألني ثانية بشأنه =لحظة تدلل).. ولسان عصفور مغسول بلبنه!
ومن الممكن أن أنزل عن موضوع البريد والهدية وأعفي منها الحبيب الدكتور عبد الرحمن وكذلك بقية أعضاء الملتقى (رغم أن ذلك سيسبب خسارة حلوياتية فادحة) إذا أمكنكم إبلاغ الغالي الأستاذ ثروت بأن يقدم لي هديته المتمثلة في أن يرد على القصيدة ويبقى معنا كما كنا..
وبالمناسبة أنا لا أعفي الدكتور جمال من هدية (عبوة دواء مستوردة تشفي كل الأمراض لكل الكائنات وتوصيلها إلى منزلي ومعها عيدية العيد السابق) أو يأتي ويلتزم المكان ويرد على قصيدتي مكرما محبه بالبقاء كذلك..
أما الأستاذ محمد الموجي فأنا سأرسل له هديته فيما بعد
والأستاذة الغالية الأخت الدكتورة مها لها خالص المحبة والود والتقدير
إلى الأستاذ ثروت الخرباوي هديتي بمناسبة عيد ميلادي يوم 28 يناير
تقليص
X
-
[align=justify]أخي الحبيب الأستاذ أحمد،
هذا حجز مقعد فقط.
وسؤال فضولي: يوم 28 يناير هو عيد ميلادك أنت أم عيد ميلاد الأستاذ ثروت؟ وأيا يكن، فبين يوم 28 يناير وبين يوم 26 يناير يومان فقط!
وأيم الحق، يا أخي الحبيب، لو كنت شاعرا لقرضت في الأستاذ ثروت وفي الدكتورة مها وفي الدكتور جمال قصائد تجعلهم لا يفارقوننا في الملتقى، فقلد كادت الأرض أن تصبح قاحلة رغم ما فيها من ماء وكلأ يزودنا بهما أخونا الحبيب الموجي والأعضاء النشيطون!
ولي عودة إلى القصيدة إن شاء الله.
آنسك الله.[/align]
اترك تعليق:
-
-
إلى الأستاذ ثروت الخرباوي هديتي بمناسبة عيد ميلادي يوم 28 يناير
العذر في أنها كيبوردية والله! ولكني أعد بأجمل منها!! بإذن الله!
[poem=font="Simplified Arabic,6,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تنزّل الشعرُ من آفاق أخيلتي=علىّ، أم خافقي من فوقه صعدا
فيجعل البصرَ المنثال من مقلي= يغسِّل الحقل والأنحاء و البلدا
ويبدأ النور يسري في مخيلتي=وتثمر الشفتان النار والبردا
تعدو الحروف على الأوراق ضابحة=عدوُ المشوق رضا حتى ولو بعِدا
حتى أصدّق أني شاعر وله=في الشعر باع وفي رسم الكلام صدى
آتيك يشملني جنّيّ خاطرتي=وتسبق الروح شيخَ الفكر متئدا
لا أزعم الشعر لكن نبض خافقة=يسمو بها الحب عرفاناً طويل مدى
يصوغ فكري إليك الآن نافلة،=كانت، وأوجبْتَها فرضًا ومعتقدا
يا صاحب الوجه تكسوه مودته=ونظرة شملت في طهرها العددا
ماذا يقول فؤادي حين تعجزه=رسوم لفظ على أعماقنا عُقِدا
لا يحمل الصوت إلا بعض جاهدة=في النفس تلقى –إذاما أمّلَتْ- صُعدا
فاغفر لها إن أتت في جهدها قطعًا=يكفي المحبَّ: إذا ناديتَه، جهَدا
***
وجه توضّأ من صمت، تكرّمه=كالخير، والخِير في إكرامه أبدا
أذاقني ودَّه الغالي فأرغمني=على ابتسام رضا وردًا، رضاه ندى
وأثمرت كلمات الشكر عاجزة=رغم النضوج على كفّيّ تَيْنِ فدا
ما بال شكر كريم يستوي ثقة=في النفس تكبر طفلا أدرك السندا
ضلت حروفي إذا لم تستبن جهة=في واجب نحو فردٍ من وفا وُجِدا
فتح جديد ينيل القلب ذاكرة=من اندفاق دمي إذ يقرأ الجسدا
ويكتب الفرحَ في أعضائه نشطًا=كما وعاه بلفظ منك قد وردا
يا صاحبًا عزّ في الدنيا له مثل=إلا قليلاً، وود الأصدقاء هدى
فأنبت الحَب والزيتون في خلدي=وحبّبَ الحبَّ، حتى زيّن الخلدا
إن كنتُ واصفَه، فالنور طلعته=إن قال كلمته فهو القريب غدا
يعطيك من فكره كالشمس ما وهبت=ولا يزيد سوى كالبدر حين بدا
يجنيك ضوء رحيق الفضل؛ إن له=فضلاً يعيش جميل الوقع معتَمَدا
إن أنكرت أذني أو إن نسيت أنا=فالصوت في هاتفي حبل الوفا أُكِدا
ثوب وألبسَهُ ربي الهواءَ فما=أراه إلا كعهد بيننا عُقدا
فدام –يا رب- سعدا وجهه ورضا=وفرحة تستوي عرشًا له أبدا
أحبه يا إلهي فيك ملء صفا=والحب في غير رب الكون محض سُدى[/poem]الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 70987. الأعضاء 2 والزوار 70985.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: