يا ذَكيَّ القَلبِ .. عَلـِّمها !
د. نديم حسين
[gdwl]
إمنَحيني دَمعةً أخرى لكي أبكي عَلـَيـَّا !
إفتَحي عينَيكِ كي يَغرقَ ماءُ الشِّعرِ فِيـَّا !
واعشَقيني كيفَما شاءَت طُقوسي
إنَّ دينَ العِشقِ يبقى عربيـَّا !
&&&&
حاوِليني مرَّةً أُخرى أخيرَهْ .
يا انتحارَ المَوتِ مِن عِشقٍ
على عودِ الظَّهيرَهْ .
يا صَلاتي أن تظَلـِّي كيفما كنتِ
أميرَهْ .
بين قَولَينِ أُصَلـِّي لسُكوتٍ
علـَّمَ الماءَ خَريرَهْ .
يا حديثًا سُكَّريـًّا نامَ في أحداقِ سِيرَهْ .
يا سكوتَ البَوحِ في سِرٍّ غَفـا
كالطِّفلِ في عُبِّ السَّريرَهْ .
خاتَمًا في إصبَعِ الكَونِ ستبقى " طبَريـَّا " .
واحتِراقَ القلبِ في نهرٍ تهادى أُردُنيـَّا !
فُستُقـيٌّ طَعمُ إحساسِكِ هذا
كانَ لونُ الحُبِّ دَومًا فُستُقِيـَّا !
إنني يا بِنتُ خيَّالٌ جميلٌ
بَدَويٌّ ذابَ عِشقًا بدويـَّا !
فافتحي عينيكِ كي يغرقَ ماءُ الشِّعرِ فِيـَّا !
&&&&
يا ذكِيَّ القلبِ علِّمها انسِكابًا
فوقَ أنفِ الشَّوقِ عِطرًا أُنثويـَّا !
وتكَلـَّمْ لتَراكْ .
صائِدَ الموجاتِ في كَفِّ الشِّباكْ .
راكِضًا حتى انتهاءِ الرئتينْ .
بَينَ بَينْ .
أو فقيهًا في طباعِ الإرتباكْ .
قُـمْ وزَقزِقْ خارجَ السَّربِ وحَرِّرْ
مِن قيودِ اللـَّثمِ فاكْ .
ضُمَّها حتى يذوبَ الصَّدرُ شَوقًا قُرطُبِيـَّا !
&&&&
ترتوي الأشعارُ من آبارِ ريقيْ .
تُطفيءُ النارُ حريقيْ .
فاخرُجي منكِ قليلاً ،
لن تضِلـِّيْ .
آخرُ الدَّربِ زفيري وشهيقيْ .
لن تتوهي ،
ذلكَ الدَّربُ صديقيْ .
هل كَسَرتِ السيِّدَ المَدعو فنارًا ؟
فاعشَقي إن شِئتِ مجنونًا شَقِيـَّا !
حاوليني مرَّةً أُخرى أخيرَهْ .
يا التي كانتْ وتبقى أبَدَ الدَّهرِ أميرَهْ .
إفتحي عينيكِ كي يغرَقَ ماءُ الشِّعرِ فِيـَّا !
[/gdwl]
د. نديم حسين
[gdwl]
إمنَحيني دَمعةً أخرى لكي أبكي عَلـَيـَّا !
إفتَحي عينَيكِ كي يَغرقَ ماءُ الشِّعرِ فِيـَّا !
واعشَقيني كيفَما شاءَت طُقوسي
إنَّ دينَ العِشقِ يبقى عربيـَّا !
&&&&
حاوِليني مرَّةً أُخرى أخيرَهْ .
يا انتحارَ المَوتِ مِن عِشقٍ
على عودِ الظَّهيرَهْ .
يا صَلاتي أن تظَلـِّي كيفما كنتِ
أميرَهْ .
بين قَولَينِ أُصَلـِّي لسُكوتٍ
علـَّمَ الماءَ خَريرَهْ .
يا حديثًا سُكَّريـًّا نامَ في أحداقِ سِيرَهْ .
يا سكوتَ البَوحِ في سِرٍّ غَفـا
كالطِّفلِ في عُبِّ السَّريرَهْ .
خاتَمًا في إصبَعِ الكَونِ ستبقى " طبَريـَّا " .
واحتِراقَ القلبِ في نهرٍ تهادى أُردُنيـَّا !
فُستُقـيٌّ طَعمُ إحساسِكِ هذا
كانَ لونُ الحُبِّ دَومًا فُستُقِيـَّا !
إنني يا بِنتُ خيَّالٌ جميلٌ
بَدَويٌّ ذابَ عِشقًا بدويـَّا !
فافتحي عينيكِ كي يغرقَ ماءُ الشِّعرِ فِيـَّا !
&&&&
يا ذكِيَّ القلبِ علِّمها انسِكابًا
فوقَ أنفِ الشَّوقِ عِطرًا أُنثويـَّا !
وتكَلـَّمْ لتَراكْ .
صائِدَ الموجاتِ في كَفِّ الشِّباكْ .
راكِضًا حتى انتهاءِ الرئتينْ .
بَينَ بَينْ .
أو فقيهًا في طباعِ الإرتباكْ .
قُـمْ وزَقزِقْ خارجَ السَّربِ وحَرِّرْ
مِن قيودِ اللـَّثمِ فاكْ .
ضُمَّها حتى يذوبَ الصَّدرُ شَوقًا قُرطُبِيـَّا !
&&&&
ترتوي الأشعارُ من آبارِ ريقيْ .
تُطفيءُ النارُ حريقيْ .
فاخرُجي منكِ قليلاً ،
لن تضِلـِّيْ .
آخرُ الدَّربِ زفيري وشهيقيْ .
لن تتوهي ،
ذلكَ الدَّربُ صديقيْ .
هل كَسَرتِ السيِّدَ المَدعو فنارًا ؟
فاعشَقي إن شِئتِ مجنونًا شَقِيـَّا !
حاوليني مرَّةً أُخرى أخيرَهْ .
يا التي كانتْ وتبقى أبَدَ الدَّهرِ أميرَهْ .
إفتحي عينيكِ كي يغرَقَ ماءُ الشِّعرِ فِيـَّا !
[/gdwl]
تعليق