تويت
(3-1)· رفيقان
- وحيداً قد ركنه الزمن دونما رفيق ، يتوجس خيفة من باقي العمر.
- دقت الساعة التاسعة ليلاً ، تذكر أن عليه إعداد عشائه .
- سكب بعضاً من زيتٍ ورب التمر ، وتناول كسرة خبز يابس .
- غمس الكسرة الأولى وقذفها في فمه ، ثم نظر إلى سقف الغرفة !
- عنكبوت ينسج خيوط بيته ، لعله يحظى بفريسةٍ لعشائه .
- أخذ علبة سجائره ورمى بيت العنكبوت ، كان خائفاً أن ينام والعنكبوتُ فوق رأسه .
- سقط العنكبوتُ في صحن الزيت ، أصبح الاثنان بلا عشاء ، وصار ليلهما طويل .
- دقت الساعة التاسعة ليلاً ، تذكر أن عليه إعداد عشائه .
- سكب بعضاً من زيتٍ ورب التمر ، وتناول كسرة خبز يابس .
- غمس الكسرة الأولى وقذفها في فمه ، ثم نظر إلى سقف الغرفة !
- عنكبوت ينسج خيوط بيته ، لعله يحظى بفريسةٍ لعشائه .
- أخذ علبة سجائره ورمى بيت العنكبوت ، كان خائفاً أن ينام والعنكبوتُ فوق رأسه .
- سقط العنكبوتُ في صحن الزيت ، أصبح الاثنان بلا عشاء ، وصار ليلهما طويل .
(3-2)· اللاعودة
- أخذ بعضه ولملم وريقاته وأتجه إلى حيثُ محطة القطار .
- كان الجميع يعاكسونه الاتجاه ، صمم على عدم الالتفات،ومضى في طريقه.
- عند شباك التذاكر ، قطع تذكرة وصعد ، أخذ حجرة منعزلة ونام .
- انتظروه في المحطة التالية ، إلا أنه لم ينزل من العربة .
- صعدوا إليه ، وأنزلوه معهم ( مغطى ببطانية ) تُشبه الكفن .
- كان الجميع يعاكسونه الاتجاه ، صمم على عدم الالتفات،ومضى في طريقه.
- عند شباك التذاكر ، قطع تذكرة وصعد ، أخذ حجرة منعزلة ونام .
- انتظروه في المحطة التالية ، إلا أنه لم ينزل من العربة .
- صعدوا إليه ، وأنزلوه معهم ( مغطى ببطانية ) تُشبه الكفن .
( 3-3 ) · إرث
- بعد عشرة سنوات قضاها في خلوته يدعوا ربه.
(اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين.)
- رُزق ببنتٍ كوردة الياسمين ، أسود وجهه .. أبنت !!
ومع ذلك فقد أسماها ياسمين.
- بعد عام بالتمام ، نطقت قالت : بابا.
- ارتسمت على مُحياه بسمةً خجولة.
- بعد عامٍ آخر ، رحلت وتركته وحيداً.
- اتجه إلى خلوته وأصبح يُردد دُعائه من جديد.
(اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين.)
نلتقي إن شاء الله
(اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين.)
- رُزق ببنتٍ كوردة الياسمين ، أسود وجهه .. أبنت !!
ومع ذلك فقد أسماها ياسمين.
- بعد عام بالتمام ، نطقت قالت : بابا.
- ارتسمت على مُحياه بسمةً خجولة.
- بعد عامٍ آخر ، رحلت وتركته وحيداً.
- اتجه إلى خلوته وأصبح يُردد دُعائه من جديد.
(اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين.)
نلتقي إن شاء الله
تعليق