Sonnet 18: Shall I compare thee to a summer's day?

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مصطفى
    عضو الملتقى
    • 29-06-2009
    • 40

    Sonnet 18: Shall I compare thee to a summer's day?

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه واحدة من أروع سونتات شكسبير

    Sonnet 18: Shall I compare thee to a summer's day?

    Shall I compare thee to a summer's day?
    Thou art more lovely and more temperate;
    Rough winds do shake the darling buds of May,
    And summer's lease hath all too short a date;
    Sometime too hot the eye of heaven shines,
    And often is his gold complexion dimm'd;
    And every fair from fair sometime declines,
    By chance or nature's changing course untrimm'd;
    But thy eternal summer shall not fade,
    Nor lose possession of that fair thou ow'st;
    Nor shall Death brag thou wander'st in his shade,
    When in eternal lines to time thou grow'st:
    So long as men can breathe or eyes can see,
    So long lives this, and this gives life to thee.

    William Shakespeare


    Sonnet 18: Translation to modern English

    Shall I compare you to a summer's day? You are more lovely and more moderate: Harsh winds disturb the delicate buds of May, and summer doesn't last long enough. Sometimes the sun is too hot, and its golden face is often dimmed by clouds. All beautiful things eventually become less beautiful, either by the experiences of life or by the passing of time. But your eternal beauty won't fade, nor lose any of its quality. And you will never die, as you will live on in my enduring poetry. As long as there are people still alive to read poems this sonnet will live, and you will live in it.
  • محمد مصطفى
    عضو الملتقى
    • 29-06-2009
    • 40

    #2
    وهذه بعض الترجمات للقصيدة

    الترجمة الأولى:

    د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962

    ألا تشبهين صفاء المصيف

    بل أنت أحلى وأصفى سماء

    ففى الصيف تعصف ريح الذبول

    وتعبث فى برعمات الربيع

    ولا يلبث الصيف حتى يزول

    وفى الصيف تسطع عين السماء

    ويحتدم القيظ مثل الأتون

    وفى الصيف يحجب عنا السحاب

    ضيا السما وجمال ذكاء

    وما من جميل يظل جميلا

    فشيمة كل البرايا الفناء

    ولكن صيفك ذا لن يغيب

    ولن تفتقدى فيه نور الجمال

    ولن يتباهى الفناء الرهيب

    بأنك تمشين بين الظلال

    اذا صغت منك قصيد الأبد

    فمادام فى الأرض ناس تعيش

    ومادام فيها عيون ترى

    فسوف يردد شعرى الزمان

    وفيه تعيشين بين الورى

    تعليق

    • محمد مصطفى
      عضو الملتقى
      • 29-06-2009
      • 40

      #3
      الترجمة الثانية:

      أ/ فطينة النائب - من كتاب فن الترجمة - د/ صفاء خلوصى- 1986..

      من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى

      وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى

      تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى

      والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى

      كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب

      ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب

      لابد للحسن البهى عن الجميل سيذهب

      فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب

      لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول

      لن يفقد الحسن الذى ملكت فيه بخيل

      والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول

      ستعاصرين الدهر فى شعرى وفيه أقول:

      ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق

      سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق

      تعليق

      • محمد مصطفى
        عضو الملتقى
        • 29-06-2009
        • 40

        #4
        الترجمة الثالثة:

        أ / حسن حجازى

        هل لي أن أقارنك ِ بأحد أيام ِ الصيف ؟

        أنت ِ أكثرُ روعة ً منه ُ و أكثرُ اعتدالا

        فرياح ُ الصيف ِ تهز ُ براعم َ مايو فى عنف ,

        ويوم ُ الصيف ِ فى معظمه ِ سريعُ الزوالا :

        فشمس ُ الصيف ِ تلفحنا أحياناً بلهيب ٍ من نار

        وتحيل ُ جبهته ُ الذهبية إلى لون ٍ كئيب

        وكل ُ جمالٍ يهلُ عليه ِ جمال ٌ ينزوى وينهار

        بالصدفة , بفعل ِ الأيام ِ الرتيبة ِ يأتي للمشيب ِ

        لكنَ جمال َ صيفكِ الأزلى لن يخضع َ للفَناء

        ولن يضيع َ ما وهبك ِ اللهُ من سحرٍ وكمالِ

        الموت ُ أمامك ِ يفر ُ مهزوما ً فى حياء

        وأنت ِ دوما ً فى قصيدى تكبرين فى جلال

        طالما بقي نَفَّس ٌ بإنسان , أو عين ٌ ترى سحرَ الوجود ,

        فسوف يبقى شعري نابضاً يعطيك ِ فيضا ً للخلود !!

        تعليق

        • محمد مصطفى
          عضو الملتقى
          • 29-06-2009
          • 40

          #5

          الترجمة الرابعة:

          أ/ وليد سليمان

          هل أشبّهك بيوم من أيام الصيف؟

          بل أنت أكثر جمالا واعتدالا:

          الرياح القوية تهز براعم مايو العزيزة،

          وكم هو قصير عقد الصيف في آجاله:

          أحيانا تشرق عين السماء بلهب حام ٍ،

          وكثيرا ما يخبو لونها الذهبي،

          كل جميل لا بد أن يفقد حسنه يوما

          بطارئ أو بسبب أطوار الطبيعة المتقلبة،

          لكن صيفك الأبدي لن يذوي أبدا،

          ولن يفقد ما لديك من جمال،

          ولن يزهو الموت بأنك قد تجوّلت في ظلاله،

          عندما تتألقين في أبيات شعر خالدة

          فما دام في البشر نـَفـَس وما دامت العيون ترى

          ستظل أشعاري حيّة وتهبك الحياة.

          تعليق

          • محمد مصطفى
            عضو الملتقى
            • 29-06-2009
            • 40

            #6

            الترجمة الخامسة:

            أ/ ياسمين محمد مسلم

            هل من نظـيرٍ في جـمالك بين أيام الربيـعْ

            بل أنت أبـهى منه صحوًا واعتدالا لا يضيعْ

            فالريح يومًا سوف تَعصِف بالزُّهَيراتِ الحبيبةْ

            ويَغِـيبُ عنا ذا الربيع بُعَـيدَ آجالٍ قريبـةْ

            ولربما اسـتعرَتْ بنار الشمس آفاقُ السماءْ

            ولربما يومًا ببشـرتـها ذوَى ذاك الصفـاءْ

            كل الجمال سـينـزوي ويُساق حتمًا للزوالْ

            وتدُور دائرةُ الزمان عليه من حـالٍ لـحالْ

            لكن صَـحوك سرمديٌّ ليس يَذوي أو يزولْ

            لن تُسـلبي هذا الجمالَ ولا لغيرك قد يؤولْ

            لكِ حسـنك الباقي فلا تحظى به ظُلَلُ الردى

            بل سوف يبقى في السـطورِ السرمديةِ خالدَا

            ما دام إنسـانٌ لينبـضَ أو عيـونٌ رائـيةْ

            فسـتخلدينَ على المدَى بين الحروفِ الباقيةْ

            تعليق

            • حسن حجازى
              أديب وكاتب
              • 20-10-2007
              • 359

              #7
              شكرا أستاذنا محمد مصطفى على جهدكم الكبير
              سيظل شكسبير وإبداعه
              من شعر ومسرح نبعاً لا ينضب

              هناك ترجمة لشاعر مصري كبير
              هو بدر توفيق
              قام بترجمة كاملة لجميع سونيتات شكسبير
              للعربية
              الكتاب عندي سأحاول العثور عليه لاضع ترجمته لنفس القصيدة هنا


              تحيتي
              حسن حجازي
              حسن حجازي
              الكلمة أمانة
              خالصة لوجه الله


              عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
              عضو جمعية المترجمين واللغويين المصريين

              تعليق

              • حسن حجازى
                أديب وكاتب
                • 20-10-2007
                • 359

                #8
                من كتاب فن الترجمة-
                للدكتور صفاء خلوصى- 1986..


                من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى
                وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى
                تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى
                والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى
                كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
                ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب
                لابد للحسن البهى عن الجميل سيذهب
                فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب
                لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول
                لن يفقد الحسن الذى ملكت فيه بخيل
                والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول
                ستعاصرين الدهر فى شعرى وفيه أقول:
                ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
                سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق
                الكلمة أمانة
                خالصة لوجه الله


                عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
                عضو جمعية المترجمين واللغويين المصريين

                تعليق

                • محمد مصطفى
                  عضو الملتقى
                  • 29-06-2009
                  • 40

                  #9
                  شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك أستاذ / حسن حجازي

                  تعليق

                  • محمد مصطفى
                    عضو الملتقى
                    • 29-06-2009
                    • 40

                    #10
                    ترجمة الشاعرالكبير: بدر توفيق

                    هل أقارنكَ بيوم من أيام الصيف؟

                    أنكَ أحبّ من ذلك وأكثر رقة.


                    الرياح القاسية تعصف ببراعم مايو العزيزة،


                    وليس في الصيف سوى فرصة وجيزة.


                    تشرق عين السماء أحياناً بحرارة شديدة،


                    وغالباً ما يصير هذا الوهج الذهبي معتماً؛


                    والروعة بأسرها تتلاشى عنها روعتها يوما ما،


                    بالقدر أو الطبيعة التي قد تتغير دورتها بلا انتظام:


                    لكن صيفك الخالد لن يذوي أبدا


                    أو يفقد ما لديه من الحسن الذي تملكه،


                    ولا الموت يستطيع أن يطويك في ظلاله


                    عندما تكبر مع الزمن في الأسطر الخالدة.


                    فما دامت للبشر أنفاس تتردد وعيون ترى،


                    سيبقى هذا الشعر حيا، وفيه لك حياة أخرى.

                    تعليق

                    • حسن حجازى
                      أديب وكاتب
                      • 20-10-2007
                      • 359

                      #11
                      شكرا أستاذ محمد
                      ترجمات متنوعة ورؤى مختلفة

                      شكسبير
                      أذكر أنني قرات ان ما كُتِب عن شكسبير وشعره ومسرحه
                      يضارع ما كُتب عن الإنجيل

                      حسن حجازي
                      الكلمة أمانة
                      خالصة لوجه الله


                      عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
                      عضو جمعية المترجمين واللغويين المصريين

                      تعليق

                      يعمل...
                      X