حُلم (1)
يافارس الكلام
هب لي من وقتك دقيقتين بالتمام
واسمع باهتمام
واسمع باهتمام
دقيقةٌ أولى
فيها أركز ناظري عليك بإهتمام،أرتوي من وجنتيكَ
وأبدأُ بالغرام فإني احسبُ أن لك قلب ميتْ
ونفسُك من ذوات اللئام .
وطبيعتي أطوفُ بأودية الهُيام
فما كان منه إلا أن !
وأبدأُ بالغرام فإني احسبُ أن لك قلب ميتْ
ونفسُك من ذوات اللئام .
وطبيعتي أطوفُ بأودية الهُيام
فما كان منه إلا أن !
التفتَ فبسق .. شكلهُ قلِق .. ثُمَّ تبسّمَ ونطق
غير أن الكلام علقَ فتلعثم اللسان
أعذروه ،فلعلها يوماً تُورِفُ ينابيعه بالألوان
دقيقةٌ أولى في مداها هذا الذي كان.
غير أن الكلام علقَ فتلعثم اللسان
أعذروه ،فلعلها يوماً تُورِفُ ينابيعه بالألوان
دقيقةٌ أولى في مداها هذا الذي كان.
دقيقةٌ ثانية
تجملتُ فيها بالصبر،رُغم أنها وُلِدَتْ إنسان
فصار موعدها الوأدُ دون امتحان
نظرةٌ إليها في لمح البصر.
فصار موعدها الوأدُ دون امتحان
نظرةٌ إليها في لمح البصر.
لونُها من لون التبروحجمها من حجم القبر
عاريةٌ ترتدي فُستان،فهي كما أخبرتكم إنسان
غير أنها بدون عنوان.
عاريةٌ ترتدي فُستان،فهي كما أخبرتكم إنسان
غير أنها بدون عنوان.
هنا إرتاح فارسنا الهمام إلى هذا الكلام!
عاود فنطق،تردد قليلاً،ثُم جاء بالخبر اليقين
قال هذا فعلُ الأولين،حسِبَ أني أُناظره في أمور الدين
قلتُ يا مسكين،هذا خبرٌ وليس فعل يقين.
بقيتْ ثوانِ معدودة،خلالها فارسُ الكلام
مسكَ بيسراه اللجام،وقفز على فرسهِ ورحل.
ولم يُوَرثُني إلا بعض الصُحفِ والدفاتر والأقلام.
عاود فنطق،تردد قليلاً،ثُم جاء بالخبر اليقين
قال هذا فعلُ الأولين،حسِبَ أني أُناظره في أمور الدين
قلتُ يا مسكين،هذا خبرٌ وليس فعل يقين.
بقيتْ ثوانِ معدودة،خلالها فارسُ الكلام
مسكَ بيسراه اللجام،وقفز على فرسهِ ورحل.
ولم يُوَرثُني إلا بعض الصُحفِ والدفاتر والأقلام.
هذه حكايتي مع فارس الكلام
إلا أنها في الأحلام .
تجربة حُلم
إن لم ترق لكم فضعوها في سلة المهملات
إلا أنها في الأحلام .
تجربة حُلم
إن لم ترق لكم فضعوها في سلة المهملات
تعليق