[align=justify]نشرت جريدة الدستور الأردنية في صفحتها " فن وثقافة " الخبر الأول في الصحافة الورقية حول قرب صدور الرواية الأولى لـ يوسف الديك ..تنهيدة الأسى ..تلويحة الجنون ، بعد الاتفاق مع دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن على تولي مهمة طباعتها ونشرها وتوقيع العقد بتاريخ 3/8/2010 لتقترب المهمة من الاكتمال حيث وضعت اللمسات الأخيرة على الغلاف الذي صمّمه الفنان الجزائري " محمد نجيب " حسب الخبر المنقول عن الجريدة الصادرة السبت 9/10/2010[/align]
------------------
عمان - الدستور
------------------
يوسف الديك يلحق بركب الشعراء الذين يتحولون للرواية
عمان - الدستور
تصدر عن ـ دار فضاءات للنشر والتوزيع ، في عمّان ، خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، الرواية الأولى للشاعر والأديب الأردني ، يوسف الديك ، المقيم ، منذ 1997 ، في الإمارات العربية المتحدّة.
تأتي الرواية ، وعنوانها "تنهيدة الأسى ـ تلويحة الجنون" ، بعد ثلاث مجموعات شعرية للكاتب ، هي: "طقوس النار" ، (1986) ، و"شعراء من بلاد الشام" ، 1992( ، مشترك ، وباللغتين: العربية ، والفرنسية) ، ثم "تفاصيل صغيرة على نحاس القلب" ، (2005).
يقول الكاتب حول تجربته الروائية الأولى إن العمل جاء "خلاصة مخاض طويل عسير ، وتجربة في الكتابة استمرت أكثر من ثلاثين عاماً". والعمل ، بنظره ، "عصارة حياة ، ونتيجة مخزون معرفي تراكمي يبحث عن شكل أدبي غير الشعر الذي يطرح رؤى مركّزة على قضايا فرعية يومية: فالرواية عالم مكتمل بأسلوب سردي يختلف عن سواه من أشكال الفن الأدبي".
تقع الرواية في سبعة فصول موزّعة على قرابة 170 صفحة ، من القطع المتوسط ، ويقول الأديب يوسف الديك إنّه ترك للشخوص حرية الحركة ، وعقد معها ـ قبل البدء بالكتابة ـ مصالحة تحكمها اتفاقية خصوصية بعدم قمعها ، ومنحها مطلق الحرية في الحركة ، والمونولوج الداخلي ، بما ينتج عملاً قابلاً للقراءة بمتعة ومتابعة ، مستفيداً ، بذلك كله ، من التراكم الأدبي ، خاصة في البعد الإيديولوجي ، وإسقاطات المرحلة على قضايا الأمّة المصيرية الكبرى ، عبر بناء سردي درامي متصاعد ، بعيداً عن لغة الخطابة والمباشرة .
زمكانياً ...تتناول الرواية مرحلة العدوان على الجنوب اللبناني ، صيف عام 2006 ، وتتنقل الشخوص الرئيسية فيها ، والأحداث ، بين عمّان ، ودمشق ، وبيروت ، والجنوب ، ثم تعود إلى نقطة البدء.
*****
يُذكر أن غلاف الرواية لوحة من تصميم الفنان الجزائري " محمد نجيب " .
*****
يُذكر أن غلاف الرواية لوحة من تصميم الفنان الجزائري " محمد نجيب " .
تعليق