دمعة
تذرفيني
قرب مساء مهجور
مُبْعَدٍ على تلة
من رحيلْ
أبلل شفتيكِ
في طريقي إلى الأرض
ألوم الزمان قليلا
أمارس وحدتي
بين صخرتين
لم أكنْ ، ، ،
قبل أن تنفطر تلال العمر
تلةً بعد تلة
لم أسقط على تربتي
قبل أن تُغمضَ الأرضُ عينيْها
عليّ
وتهمس . . آه
آه ، ، ، أيتها الأرض
كم أتْعَبتْك جذورُ الشجرْ !
كم أوجعتْكِ التلالُ !
وكم قطرة لجأتْ إليكِ
من غيمة قاسية !
أو عين كسيرة !
مختنقٌ بالوداعِ
كدمعة منسيةٍ
على باب وَكْرها
أوانَ الرحيلْ
أرشفُ ذاكرتي
أسْتَلّ أنفاسي
أعيدُ هيكلتي
أتركُ فيكِ النهار
آوي إلى ليل
مليءٍ بالأحجياتْ
آخر قبلة
جديرةٌ بسفح كهذا
وهذي الظلال المتعانقة
بعيدا عن أجسادها
جديرةٌ بالمسافة ما بيننا
أقول : وداعا
أخلع معطفي
ثم جلدي
ألقاك عالقة
في قفصٍ
حول صدري
أودعك للمرة الثالثة
أقول : أحبكِ
وأترك ظلي على حاجبيْكِ
تحمليني مع حفنة
من الزمن
تقولين : أحبك
وتذهبين
قرب مساء مهجور
مُبْعَدٍ على تلة
من رحيلْ
أبلل شفتيكِ
في طريقي إلى الأرض
ألوم الزمان قليلا
أمارس وحدتي
بين صخرتين
لم أكنْ ، ، ،
قبل أن تنفطر تلال العمر
تلةً بعد تلة
لم أسقط على تربتي
قبل أن تُغمضَ الأرضُ عينيْها
عليّ
وتهمس . . آه
آه ، ، ، أيتها الأرض
كم أتْعَبتْك جذورُ الشجرْ !
كم أوجعتْكِ التلالُ !
وكم قطرة لجأتْ إليكِ
من غيمة قاسية !
أو عين كسيرة !
مختنقٌ بالوداعِ
كدمعة منسيةٍ
على باب وَكْرها
أوانَ الرحيلْ
أرشفُ ذاكرتي
أسْتَلّ أنفاسي
أعيدُ هيكلتي
أتركُ فيكِ النهار
آوي إلى ليل
مليءٍ بالأحجياتْ
آخر قبلة
جديرةٌ بسفح كهذا
وهذي الظلال المتعانقة
بعيدا عن أجسادها
جديرةٌ بالمسافة ما بيننا
أقول : وداعا
أخلع معطفي
ثم جلدي
ألقاك عالقة
في قفصٍ
حول صدري
أودعك للمرة الثالثة
أقول : أحبكِ
وأترك ظلي على حاجبيْكِ
تحمليني مع حفنة
من الزمن
تقولين : أحبك
وتذهبين
تعليق