ألاَ تنصفوني
لأنيّ وفيٌّ لهذاالتّـرابْ
..بكيتُ الرّفيقْ!
لأنّي حبيبٌ نفاهُ الغيابْ
.. نسيتُ الطريقْ!
..بكيتُ الرّفيقْ!
لأنّي حبيبٌ نفاهُ الغيابْ
.. نسيتُ الطريقْ!
***
يظنونَ أنّي رسمتُ الغريبَ كشمس الغروبْ..
و لوّنتُ بالحبِّ طيفَ الخداع ِ ليحلو الهروبْ..
بحقِّ الإلهِ ألاَ تنصفوني..
لانّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ!
***
لأنّي سكرتُ بحبِّ البراءة ِطوعــًا..
يُصادَرُحسّي!
لأنّي شكوتُ لجرح الطفولةِ لوعــًا
يُعاتَبُ همسي!
تُعذَّبُ نفسي..
و تُكسرُ كأسي..
فتُؤسَرُ شمسي..
فلا تظلموني ..
لأنّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ!
***
و كلُّ نهار ٍ يشرّدُ دربــًا ...مشتْهُ خطايْ !
ويخنقُ زهـرًا تغنّى طويلا ً..سقتْهُ يدايْ!
يظنونَ أنّي رسمتُ الغريبَ كشمس الغروبْ..
و لوّنتُ بالحبِّ طيفَ الخداع ِ ليحلو الهروبْ..
بحقِّ الإلهِ ألاَ تنصفوني..
لانّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ!
***
لأنّي سكرتُ بحبِّ البراءة ِطوعــًا..
يُصادَرُحسّي!
لأنّي شكوتُ لجرح الطفولةِ لوعــًا
يُعاتَبُ همسي!
تُعذَّبُ نفسي..
و تُكسرُ كأسي..
فتُؤسَرُ شمسي..
فلا تظلموني ..
لأنّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ!
***
و كلُّ نهار ٍ يشرّدُ دربــًا ...مشتْهُ خطايْ !
ويخنقُ زهـرًا تغنّى طويلا ً..سقتْهُ يدايْ!
أهذاجزائي لأنّي عنيدْ..
و كمْ من وليدٍ تمنّى عناقا..
وحبًّا..وبيتًا سعيدْ..
لانّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ!
و كمْ من وليدٍ تمنّى عناقا..
وحبًّا..وبيتًا سعيدْ..
بحقِّ الإلهِ ألاَ تنصفوني
لانّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ!
الجزائر1996
تعليق