وأمطـَرَ الخَـاطِـرُ من بعيـــد ( زاوية )

**د. محمد أحمد الأسطل** · 04-11-2010, 11:37

[frame="13 90"]

طـقـــطـقـــة
- 30 -
أيَــتُها السَحابةُ المُسافِرَةُ فِي الأَعَالِي..
آه لوّْ تعلمِين ..
كَم هيَ اشتياقاتُ حُقولِي النَافِرةِ !
آه لو تعلمين ..
معزوفةَ الإرتواءِ الشرقِي النَاهِلةِ ..
لنـَزَلتِ عَليَ في زاويةِ ..
الكَلامِ !
فهذهِ الرَبوَة السَامِقَةِ لِي ..
وأنا فلاحُ هذا الزمانِ !
اهبِطي ..اهبِطي ..
رويداً .. رويداً ..
فقد عادَ جلبابُ الحنينِ ..
يلامسُ بأطرفهِ ..
همساتَ المساءِ
فاقطعِي خطَ المشاةِ ..
الممتدِ ..
مِنَ السماءِ إلى الأرضِ
واطلقِي عَلـَيَ ..
زخاتَ المطرِ !

[/frame]

04.11.2010

**د. محمد أحمد الأسطل** · 06-11-2010, 02:34

[frame="13 90"]

طـقـــطـقـــة
- 31 -

الآن ..
العناكب تحيك من الضياء ثوبي ..
وأنا أغرق في الظلال !
كم أحب أن أغوص في الشذى أكثر ..
لأرسم النهر الخالد ..
على امتداد الجرف المسافر ..
إلى هناك !
لك شرود البنفسج في المساء ..
ولي مظلة الزمن الأنيق ..
تؤويني من نظرات عينيك !
هذه القطوف دانية ..
وأنا أحلق هائماً ..
في عرائش الأيام الخالية !

[/frame]

06.11.2010

**د. محمد أحمد الأسطل** · 06-11-2010, 22:13

جنـاحَــان بعرضِ ظـِـلالِي

[frame="15 90"]

جنـاحَــان بعرضِ ظـِـلالِي
بقلم/د.محمد أحمد الأسطل

[/frame]

[frame="13 90"]

عندمَا لا تجدَ نفسكَ ..
ابحث عَنها مِن أوَلِكَ الدَانِي حتى أقصاكَ المبعثرْ ,
فلَرُبما تعثُـرَ عَليها تائِهةً في أزقةِ قَفصِكَ الصَدريْ ,
فإنْ لم تَجدها فَفتِشَ عَنها بينَ عِظامِ ضلوعِكَ ,
ربما تكونُ قد تاهتْ هُناكَ بينَ دَفاتِرِ حنينِكَ ,
أو قد يجوزُ أنكَ نَسِيتَها بينَ صفحاتِ كتابٍ طالعتَهُ مؤخراً ,
أعِد تَفحُصَ عينيـكَ مرةً أُخرَى .
أنا لا أظنُ أنَها اندَثَرتْ بينَ كوَاكبِ سُهادِكَ!
الأفضلُ أن تبحثَ عَنهَا في جيُوبِ بِنطَالكَ ,
هناكَ إحتمالٌ أنكَ قد أنفَقتَ مِنها عِندمَا زارَكَ أُولَئِكَ المـُرتَشون .
استمرَ في البحثِ أكثر !
فقد تجدَها تُحَلِقُ صُدفةً في مُخَيِلَتِكَ الواسِعةِ .
أرجُوكَ لا تَشعُرَ بالإحباطِ ,
حَرك كِتفيكَ فَلرُبما تتساقَطُ في كفيكَ من أسفَلِ عُنُقِكَ .
هَل إبتَلعَها جَسَدُكَ هَكذا فجــأة ؟! ,
إذاً اقلِب حَوصَلَتَكَ عَلى حَبلِ غَسِيلٍ شَفافٍ .
أَخبرنِي بصدقٍ أينَ بإِمكَنِها أن تهربَ مِنكَ ؟
فَكلِ ما أعرفهُ أنكُما تَرتبطانَ بحبلٍ سريٍ يمتدُ حَتى حافةِ الأرضِ .
بِالفعل بدأتُ أقلَـق !
بلغَ شُرطـَةَ الآدَابِ إذَن !
هَل مِن الممكنِ أنَ شيئاً مَوّْتُوراً بِدواخِلِكَ ..
كانَ قد جادلكَ فِي حدسِكَ الظمآنِ ,
فَنسِيتَها في نزوةٍ عابرةٍ عَلى قارعةِ شهواتِكَ !
قُلْ لِي هل توعَكَ قَلبُكَ المـُشاغِبُ فِي الفترةِ الأخيرةِ ؟
سَامِحنِي أرجُوكَ !
فَأنا أفَتشُ الآنَ في سقفِ ذَكِراتِكَ الإِفتِراضِيَةِ .
هَل التَهمَتكَ مثلاً أنوثةٌ حمراءٌ بنظراتِها الإندِياحِيَةِ ؟
هَذا مُستَحِيل فَعِظامِكَ تَخَشَبَت منذُ زَمنٍ بعيدٍ !
أرجُوكَ رَكِز مَعي أكثَر وَلا تَـتَبَعثَر ! ,
عليكَ أن تطعِمَ رأسَكَ قليلاً من السكرِ الفِضِي ,
فالآنَ عصبُكَ البَاطِنِ يجوعُ ,
وطُفُولتَكَ تَهذِي بِكَراريسِ المَدرسَةِ !

لا تضرب أخماسَكَ بأسداسِكَ هَكذا ,
فَينكسرُ أخَمَصُكَ الصَدرِي ,
وتَبقى يدَاكَ خَيطانَ مُعلقانَ فِي الهَواءِ الطَلقِ ,
عِندها سَتُحَلِقَ في فراغِكَ بدون أعضائِكَ الحَيَّوِيةْ .
اسمعنِي كَي لا تتقافزَ حَولِي مَقطـُوعاً من شَجَرةٍ ,
هَل أنتَ خائفٌ من إستبدادِ القَلَقِ بِكَ ؟
هَل نيسِتَ نَفسَكَ على رصيفِ غربةٍ قاحِلةٍ ؟
لا تَقُل لي أنكَ قد أسَأتَ مُعاملةَ نفسِكَ فَهَرَبَتْ مِنكَ مَع الفَجرِ,
أو يَجُوزُ أنَها لا تُريدُ أنْ تركبَ صَهوتَكَ مرة ثانيةٍ ,
فبقيِتَ كحصانٍ يَتَراكضُ وحيداً فِي سَرحَةٍ من سَرَابْ اليبابِ.
لا تتقوقع في حَصَراتِكَ أكثَر,
فأنتَ يلزَمُكَ حركاتٍ دائِريةٍ أكبَر من رقمِ مِعطَفِكَ ,
فأنتَ أصبحَتَ ككرةِ ثلجٍ تَتَدَحرَجُ على سُفوحِكَ الجَسدِيَةِ ,
وقد يركُلــُكَ أحدُ المارةِ عَلى يمين تِلكَ اللوحةِ ..
المعلقةِ على جِدارِ ذَاكِرتِكَ المَخدُوشَةِ .
أنتَ تَـتَلعثَمَ الآنَ في حَلقِـي ,
فهناكَ عقدٌ كَثِيرةٌ في أحبالِكَ الصَوّْتِـيَــةِ ,
ألم أقُلْ لَكَ أن لا تُكثِرَ من أكلِ " البيتزا هت " !
كُن أمَامِي كَكِتابٍ مَفتـــُوحٍ ,
واعطِني هَيكلَكَ الجِلدِي لِأَلبَسُهُ كَسعنِ المَاءِ .
لا تَدَع قَدَميّْك تَهجُرانَ مسَاحَاتِي الجُغرافِيةِ ,
ودَعنَا نتناوبُ الروحَ والجَسدَ لنَحرُسُ ذَاتَنا الآدَمِيـةِ .
لا تغضَبَ من نصِي هَذا , فَهوَ أضغَاثِ أَوْهامٍ ..
لا زَالَتْ تَنفُثـــُنِي دُخَاناً أبيَضاً فِي سَوادِ عَيـنَـيكَ الجَمِيلَتـيـنْ .
كُن صَديقِـي ..
لنقولَ لمِن عَلَمنا دُرُوسَ الإِملَاءِ والبَلاغَةِ : شــــكـراً !

[/frame]

07.11.2011

**د. محمد أحمد الأسطل** · 08-11-2010, 18:35

[frame="13 90"]

طـقـــطـقـــة
- 33 -
وحدَهُ القلمُ ..
يُطلِـقُ سَـــــراحِي في كُلِ ليلةٍ ..
فَــلوّلَاهُ ..
لغَـرِقتُ فِي قَــــاعِ ..
المَحـــبَرةِ ..
للأَبــَـــد !

[/frame]

08.11.2010

**منجية بن صالح** · 09-11-2010, 20:40

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

[frame="13 90"]

طـقـــطـقـــة
- 33 -
وحدَهُ القلمُ ..
يُطلِـقُ سَـــــراحِي في كُلِ ليلةٍ ..
فَــلولَاهُ ..
لغَـرِقتُ فِي قَــــاعِ ..
المَحـــبَرةِ ..
للأَبــَـــد !

[/frame]

08.11.2010

دكتور محمد أحمد الأسطل

أنا التي اغرقني هذا الجمال في بحر عشق الكلمة
و ما حملته من معاني راقية لها رفيف الروح
و بهاء الضياء في العتمة
دكتور لك مني كل الإحترام و التقدير

**د. محمد أحمد الأسطل** · 09-11-2010, 21:43

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

دكتور محمد أحمد الأسطل

أنا التي اغرقني هذا الجمال في بحر عشق الكلمة
و ما حملته من معاني راقية لها رفيف الروح
و بهاء الضياء في العتمة

دكتور لك مني كل الإحترام و التقدير

أهلا بك بحجم السماء أيتها السامقة
مررت فنثرت الطيب على متصفحي
لك مني التقدير كله وشكرا أكبر من فمي

**د. محمد أحمد الأسطل** · 09-11-2010, 21:50

[frame="13 90"]

طـقـــطـقـــة
- 34 -
جَمـَـالُ القَصِــيدَةِ ..
يَدفَـعُنِـي أحيَـــاناً ..
لِلإِعتِقَـــادِ ..
بِأَنَهَــا أنثَــى !

[/frame]

10.11.2010

**د. محمد أحمد الأسطل** · 01-12-2010, 01:12

هَمسُ السَريسِ

[frame="14 95"]

هَمسُ السَريسِ
طـقـــطـقـــة
- 35 -

الهَمسُ بالأنفَاسِ ..
خَيارُ الحَنينِ المُسافِرِ ..
فِي تعرُجاتِ الذاكِرةِ !
هنا يستديرُ القَمرُ لأقراطِ شجرةِ التَنُوبِ ..
وتتراءَى فِي طروقِ التفاحِ عافيةُ المطرِ !
فيُشرقُ الفتونُ فِي أهدابِ عينيكِ ..
علَى تُخُومِ مَملكةِ الخَجلِ ..
لتَشتعلَ الأشوَاقُ كالقَنادِيلِ ..
فوقَ سَطحِ الليلِ المُسجَى علَى بِتلاتِ القُرنفُلِ !
والنملُ يَخرجُ من بيوتِهِ ..
فِي طابورِ المساءِ ..
ليُوقدَ نارَهُ ..
بمَا تَبقَى لديهِ ..
من قَشِ المَدِينةِ !
وأنتِ ..
تنسَابينَ بيّْنَ كفَيِ الهَوَىَ ..
كعَبيرِ السَريسِ ..
لتفوحَ مشاعِرُكِ الدافئةِ ..
ويندلقُ سيلُ نبضِكِ فِي عروقِ الدراقِ المُندَى ..
فتنفرطُ حباتُهُ النافِرَةِ ..
علَى أعشابِ خمائِلِكِ الراجِفَةِ !
& & & &
***التنوب : شجرة من عائلة الأرز تمتاز بكثافة اغصانها ورائحة أجراسها العطرة .
*** السريس : شجر من عائلة السنديان وينمو بكثرة في غابات وأحراش
فلسطين وإسمه مرتبط بالأغاني التراثية للعرس الفلسطيني .
.شاهد رابط أغاني العرس الفلسطيني : http://www.youtube.com/watch?v=RSoNVfR085c&feature=related

[/frame]

01.12.2010

**محمد مثقال الخضور** · 01-12-2010, 08:23

كيف لي أن أعيشك
دون أن أشرب النبيذ الذي يتخمر
على شفتيك في حالات الغضب
أو يسح بين نهديك كحبيبات العرق ؟

**د. محمد أحمد الأسطل** · 05-12-2010, 02:05

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة

كيف لي أن أعيشك
دون أن أشرب النبيذ الذي يتخمر
على شفتيك في حالات الغضب
أو يسح بين نهديك كحبيبات العرق ؟

العزيز والشاعر محمد الخضور
أهلا بك وبقدومك الشاعر
أسعدني تواجدك في زاويتي وتفاعلك بالبوح الجميل
طابت أوقاتك أكثر من حلوة

**د. محمد أحمد الأسطل** · 07-12-2010, 02:07

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ - جزء 1

[frame="13 98"]

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ ( جزء 1 )

طـقـطـقة

36

شـَمسٌ ذهَبـِيَةٌ تــَسكـُــبُنِي مَع طـَيفِ الأُرجُوانِ ؛ فـَيـَبدُو الغـُرُوبُ كمَعزُوفـَةٍ تـُسَافِرُ إلى حَيّث الارتواءِ , وأموَاجُ الذِكرَيَاتِ تـَطويـِني كـَلـُفـَافـَةٍ من أورَاقِ الحَنينِ , لتـَرحَلَ نـَاعِسَةً فِي الأعَاليِ ! .
طيُـُورِي المُهَاجـِرة ُتـَبدُو الآنَ فِي الأفـُــقِ , وَجَسَدٌ يَنبُضُ بِرِفقٍ عَلى الشَّاطِىءِ ؛ ليَسكـُنَ قـَلبـَكَ كَرَجَفَاتِ عُصفـُورٍ صَغيرٍ , والبَدرُ يُعلِنُ بَلاغَ اكتِمَالِهِ !.
هَا قــَد وَلَّــىَ عَهدُ الجَزر ِوالمِحَاقِ , فـَهَذه ِاللـَّيلـةُ مَدٌ ومَدٌ وعُلـُـوٌ , والجَمَالُ يَخرُجُ مِن الأَعمَاقِ , لِيـَتـَنـَـفـَّسَ بأَورَاقِي , فــَوقَ مَوجَةٍ فـُرِشَت تَحتَهُ لِلتَّوِ عَلى الرِمَالِ .

[/frame]

07.12.2010 .. يتبع !

**د. محمد أحمد الأسطل** · 07-12-2010, 02:23

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ - جزء 2

[frame="14 90"]

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ ( جزء 2 )
طـقـطـقة
37

الشـُّرفــَـة ُلـَمْ تــَكُ وَحِيدةً ,كـَانَ يَملـَؤهَا ضُوءَ القـَمَرِ , والأمانِي كـَانـَت صَغِيرَة ً, بـِحَجمِ ابتسَامَةٍ عُلِّقـَت عَلى الجـِدارِ , وصَّوتُ النـَايِ أشعَلَ فِي حَدائِقِي وَردَةً , خـَرَجَ مِن فـَمِهَا الضُّوءُ , وذاكِرَةُ الـمَرايَا اسْتـَعَادَت حَيَوِيَّتـَهَا , والألوَانُ عَبَّـرَت عَن رَشـَاقــَــتـِهَا , وكانـَت جَميلة ًوزَاهِيَة ً, بـِإتقـَانِ فـُرشَاةٍ أندَلـُسِيَةٍ مِن زَمَنِ غَرنـَـاطة .

[/frame]

07.12.2010 .. يتبع !!

**د. محمد أحمد الأسطل** · 07-12-2010, 02:27

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ - جزء 3

[frame="14 90"]

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالْ ( جزء 3 )
طـقـطـقة
38
هواءٌ بـِرَائِحَةِ الزَنـَابـِق ِتَسْتـَنـْشِقـَـهُ , فَـيُسكـِنـَكَ تحتَ السَّمَـاءِ الأُولَى , والرُّؤى تُحَلِـقُ فِي حَالـَــةِ انعِتـَاقٍ أبَدِّيٍ .
قِبَابٌ تـَعلـُوهَا قِبَابٌ فِي دُرُوبِ التبَانـَــةِ وَالأجنِحَةِ , ولـَحَظـَـاتٌ غـَجَرِيَةٌ تَهرُبُ فِي الضَّفـَائِرِ الـمُنفـَـلـِتـَـةِ عَلى سِيَاجٍ مِنَ الحُريَـةِ الـمُزَركـَشَةِ .

[/frame]

07.12.2010 .. يتبع !!

**د. محمد أحمد الأسطل** · 07-12-2010, 02:36

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ - جزء 4

[frame="14 90"]

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ ( جزء 4 )
طـقـطـقة
39
وزَهرَة ُ الرُّمَانِ تـَـزُورُكَ ؛ لِتـَتـَفـَتـَحَ فِي مَسَائِكَ كالوَشمِ الأنِيقِ , سَقفـُهَا تـَحتَ سَقفِكَ , وَأرضُّهَا فِي طـُـرِقِ الرَّحِيلِ .
" جـِلنـَارُ " تـَـزهُو أمِيرَةً عَلى الضِّفـَافِ , وَتـَلقـَى العُوجَا* مَفتـُوحَةَ الذِرَاعِ , وَمَطــَــرُ الشَّـوقِ يَهطـُـلُ ؛ لِتـَبتـَلَ بُذُورُ الزَيزَفـُونِ أكثرَ وأكثرَ !.

[/frame]

07.12.2010 .. يتبع !!

**د. محمد أحمد الأسطل** · 07-12-2010, 02:41

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالُ - جزء 5

[frame="14 90"]

عندمَـــا تهــتزُ الظِـــلالْ ( جزء 5 )
طـقـطـقة
40

أفـَياءٌ تـَحتـَهَا أفـَياءٌ , وَلحَظـَاتٌ كَالقُرصِ الفوَّارِ ؛ تـَذوبُ فِي الوَقتِ كأغنِيَةٍ تـُسَافِرُ في الـمَسَاءِ عَلى طـَرِيق ٍرِيفِيٍ .
مِن هُنـَا مَرَ الـَّـذِينَ نـُحِبُهُم , كـَتـَـبُوا كـُلَ أمَانِيهـِم وَذهَبُوا , وتـَرَكـُوا لـَنـَا بُقـَعاً مِنَ الضُّوءِ , لِنـَقتـَـفِي آثــَارَهُم ! .
كـَمْ رَجَوتُ أن تـُنبـِتـَّنِيَ الكـَـلـِمَاتُ هُنـَا , وَتـَتـَصَالـَحُ الأيَامُ مَع أذُنَيَ ؛ لِأَسعَدَ بـِدِفءِ ذاكَ الهَمسِ الوَدُودِ , فِي دَهَالِيزِ ذيَّاكَ الرِوَاقِ ! .

[/frame]

07.12.2010 .. يتبع !!

وأمطـَرَ الخَـاطِـرُ من بعيـــد ( زاوية )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث