كرسي الإستفزاز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    كرسي الإستفزاز

    قالوا الحاجة أم الإختراع
    وقالوا أن الحاجة تخلق الحافز
    وقالوا أن الحافز قد يكون مادي أو معنوي
    هناك من أبدع أدبا أو فنا
    إستفز مشاعره حافز الحب إن كان لوطن أو لفرد
    ولكن هل الحب فقط من يستفز المشاعر ؟
    طبعا كلا
    هناك طرق وآساليب كثيرة
    وكما تكلمنا عن صناعة الإنبهار في مراجعاتنا النفسية
    دعونا هنا نجرب صنفا من صناعة الإستفزاز
    والتي سنعود إليها بطريقة أشمل في موضوع منفصل
    لإنها من الأهمية والخطورة ما يستلزم التدبر والتفكير
    وللتوضيح نختار مثلا كارثيا من عالم السياسة
    فلقد حارب عبد الناصر في يونيو 67 وهو غير مستعد
    ولكن تحت حملة إستفزاز منظم قام بها العدو بإدعاء الحشود على سوريا.
    ****المهم ****
    أعود للسخرية والساخرين وملتقاهم وموضوعنا كرسي الإستفزاز
    هنا محمد سليم
    وهنا مصطفى بونيف
    وهنا دكتور فوزي
    وهنا محمد برجيس
    وهنا فادي شعار
    وهنا الدكتور محسن
    وهنا رشا عبادة
    وأضيف الدكتور أحمد الليثي
    وهنا كثيرا من الأعضاء الذين يتمتعون بحس الأدب الساخر
    وطبعا بعيدا عن الشاخر والضاحك وما شرحه سابقا عمدة تخليق المصطلحات الأخ حسين ليشوري
    هنا كل هؤلاء
    فمن له القدرة على إستفزازهم وجلبهم هنا للكتابة فليتقدم
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 13-10-2010, 10:59.
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      ملاحظة على الهامش
      هل ما يحدث أحيانا في الملتقى الصوتي من إستفزازات
      أحيانا بعدم الرد
      وأحيانا بتجاهل السؤال
      وأحيانا بالصراخ والعويل بدون سبب
      وأحيانا بسحب الناقل دون إذن
      وأحيانا بسحب الناقل تجاوزا بحجة النظام
      هل هو من ضمن صناعة الإستفزاز أو صناعة التلقين ؟
      أشعر أن هناك من هربوا من الكتابة إلى الملتقى الصوتي حتى لا يتيح لأحد بالرد عليه بعد التمعن بما قال
      وكل إستفزاز وحضرتك بخير

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        أعود للسخرية والساخرين وملتقاهم وموضوعنا كرسي الإستفزاز
        هنا محمد سليم
        وهنا مصطفى بونيف
        وهنا دكتور فوزي
        وهنا محمد برجيس
        وهنا فادي شعار
        وهنا الدكتور محسن
        وهنا رشا عبادة
        وأضيف الدكتور أحمد الليثي
        وهنا كثيرا من الأعضاء الذين يتمتعون بحس الأدب الساخر
        وطبعا بعيدا عن الشاخر والضاحك وما شرحه سابقا عمدة تخليق المصطلحات الأخ حسين ليشوري
        هنا كل هؤلاء
        عندما نبحث عن الأدب الساخر
        نبحث أن نضحك من عقولنا وليس من أي عضو آخر
        قمم السخرية مثل الشعراء حسان والحطيئة وجرير
        ومثل محمد عفيفي أو المازني أو احمد رجب أو محمود السعدني
        نجدهم غرسوا بذورا فكرية
        تفرض نفسها أدبا وإسما حتى بعد الرحيل
        فإذا بحثنا عنهم وجدنا تاريخا مسجلا وسردا لحياة من الطفولة حتى الرحيل
        لدرجة إنك قد تعيش لحظة المعاناة ولحظة الكتابة ومبرراتها النفسية من كثر ما عرفنا عن نشأتهم
        وهنا وفي هذا الملتقى
        ذكرنا أدباء للساخر ولم يعترض أحدا منهم على تصنيفه بالأديب الساخر
        لذلك كان من حق التاريخ والقارئ
        أن يعيش معهم لحظة المعاناة ولحظة الكتابة والمبررات النفسية لها
        كان من حق القارئ
        أن يعيش نشأتهم
        هذا إذا كانوا فعلا من فئة "أديب ساخر " وليس من فئة " الهواة " مثلي

        يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة *** ومن إساءة أهل السوء إحسانا
        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 15-10-2010, 10:02.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          أنشر هنا جزء من رسالة ارسلها لي الأديب الساخر فادي شعار
          أحببت أن أنشر جزءا منها
          لإنها تتعلق بما ذكرته
          [frame="2 70"]عندما نبحث عن الأدب الساخر
          نبحث أن نضحك من عقولنا وليس من أي عضو آخر

          قمم السخرية مثل الشعراء حسان والحطيئة وجرير
          ومثل محمد عفيفي أو المازني أو احمد رجب أو محمود السعدني
          نجدهم غرسوا بذورا فكرية
          تفرض نفسها أدبا وإسما حتى بعد الرحيل
          فإذا بحثنا عنهم وجدنا تاريخا مسجلا وسردا لحياة من الطفولة حتى الرحيل
          لدرجة إنك قد تعيش لحظة المعاناة ولحظة الكتابة ومبرراتها النفسية من كثر ما عرفنا عن نشأتهم[/frame]


          الحمد لله عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال , نحمده و نشكره, و نأمل من الله تعالى أن نكون في زمرة عباده المخلصين وبعد :


          باختصار
          الاسم : فادي محمد عادل شعار
          مكان وتاريخ الولادة : اللاذقية – 1973
          العمل: مساعد فني أول صيدلاني
          التحصيل العلمي : خريج معهد صحي – فرع صيدلة
          الهوايات:
          § المطالعة بشكل عام وخاصة في المجال الطبي.
          § الشطرنج
          § كاتب ناشئ في عالم النت لي بعض مقالات وقصص في الأدب الساخر
          العنوان الإقامة : سوريا – حلب
          الحالة الاجتماعية :متزوج و أب لطفل و طفلة
          لماذا الأدب الساخر؟
          كل ما في الأمر أنه تم صدفة بصدفة , دون إعداد مسبق , فجاء هدفي في مرمى مع أني لم أكن لأرى هذا المرمى قبل عام و نصف أو يزيد قليلا .....
          قصتي مع الساخر تبدأ عندما جاء إلى مقر عملي شاب في العشرينات هو الشاعر عمارالملا علي..., و قد ألقى قصيدة (أنا كافر!!) بنبرة صوته الشعرية التي هزتني من الأعماق , جعلتني أسأله عن إيميله لمراسلته , فكان رده أنه يدير موقع منتديات جواهر الكلم , و أعطاني رابط موقعه ـ عند هذه اللحظة تماما لم أكن من رواد المنتديات ـ فكانت زيارتي الأولى لموقعه و تفاجأ الشاعر عمار بردودي و من تلك الردود ردي لقصيدته و كان :


          كلي إيمان بك يا من جلّ جلالهُ
          بنصرك و زلزلتك وذل هبلُ
          أنا ما كنتُ يوما شاعرا
          أنا كنتُ من أيامي خجلُ
          لكن يوما يا عمار
          أسمعتني من فيك فأشرق فيَّ الأملُ
          أنطقت جوارحي بالحق
          فأصبحت على الله أتكلُ
          أوقَدت كفري باللات و العزى
          فأعلنت معك أنا كافر بك ياهبلُ
          أنا كلي إيمان بذلِّك يا هبلُ
          فلا بد يوما للمغاوير بريات الحق
          أن يهللوا
          فكبروا..... كبروا
          فالنصر قريب فلا تستعجلوا
          بل برفع السيف عجلوا ....عجلوا
          ثم بدأتُ بأولى مشاركاتي (مزحة مع أبو العناتر) و (مفارقات في مجتمع سوسو) ثم تتالت قصصي و مقالتي لتصل إلى ثلاثين نص بفضل الله و عونه .
          و بالتزامن مع جواهر الكلم كانت رحلتي في منتديات سيتامول الطبية في قسم المنوعات تلك المنتديات التي تعرفت عليها عن طريق أبناء أختي
          هذا باختصار أما إن كان قصدك من السؤال لماذا اختياري الأدب الساخر دون بقية فنون الأدب : فالسخرية عندي هي أمل صغير بالتغير أو إلقاء ضوء على واقع وليست هدفا بقدر ما هو تعبير عن الآلام و أحلام و أحزان أناس.
          وبغض النظر عن أسلوبي اعتقد أن كل من يكتب في الأدب الساخر سواء باللهجة الشعبية أو بالفصحى فإن القاسم المشترك بيننا هو : حب الأرض والشعب ونبذ القيم البالية والقهر والظلم والعادات الاجتماعية المتعفنة...
          أما سؤالك وهل يعني هذا إخراج كتاب يجمع مقالاتك؟
          أتمنى ذلك
          و لكن الله أعلم
          فكتاباتي في عالم النت هواية و ليست احتراف
          و أترككم مع هذا الحوار
          http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=11520&page=21

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6
            وهنا أيضا تتواصل أحاديث رشا الواقعية
            نعيش معها استفزاز الحياة ببسمة وآه من العقل
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=552402#post552402
            رشا ومصطفى فى ، (كي. جي. ون)!!

            رشا تكتب من الحياة بمنتهى الذكاء والواقعية
            لدرجة إننا لو قرأنا جيدا
            سنرسم صورة في منتهى الدقة لرشا الطفلة ولرشا الزوجة ولرشا الإبنة ولرشا الأخت
            حتى لرشا الغاضبة أو رشا السعيدة
            فمن يكتب بصدق شعر القارئ بصدقه
            وهذه على ما أعتقد هي سر نجاح أي أديب
            وخاصة أديب الساخر
            [frame="2 70"]
            عندما نبحث عن الأدب الساخر
            نبحث أن نضحك من عقولنا وليس من أي عضو آخر
            قمم السخرية مثل الشعراء حسان والحطيئة وجرير

            ومثل محمد عفيفي أو المازني أو احمد رجب أو محمود السعدني
            نجدهم غرسوا بذورا فكرية
            تفرض نفسها أدبا وإسما حتى بعد الرحيل
            فإذا بحثنا عنهم وجدنا تاريخا مسجلا وسردا لحياة من الطفولة حتى الرحيل
            لدرجة إنك قد تعيش لحظة المعاناة ولحظة الكتابة ومبرراتها النفسية من كثر ما عرفنا عن نشأتهم[/frame]

            تعليق

            • فادي شعار
              نقطة ساخرة
              • 04-04-2009
              • 254

              #7
              أظن و أعتقد أستاذي الكريم بأن الساخرين لا يخافون
              الجلوس على كرسي :

              أو حتى :

              و لكن كرسي الاستفزاز هو كرسي أشد مما سبق
              فكيف لنا القدوم بلا خوف أو وجل
              و رغم أنني كنت محصن بحجاب الشيخ أبو قبقاب فالخوف مازال يلازمني!!
              , و حجاب الشيخ أبو قبقاب هو الذي وضعته أمي و أنا رضيع و لكنني في الثلاثين من عمري فككته فوجدت فيه طلاسم (كلالشينكوش, حنتوش,مركوش,سابع جار منكوش ,وأنت منتوف ما لك يا منتوش)
              المهم أنني استبدلت هذه الطلاسم
              بقول الله تعالى
              {فأراد أَن يسْتَفِزَّهُم منَ الأَرضِ فَأغْرقْنَاهُ و مَن معهُ جمِيعاً }
              اللهم إنا أعوذ بك يا ربي من المستفزين إلا الذين رحمتهم برحمتك يا أرحم الرحمين!!
              طبعاً اللهم إنا أعوذ بك يا الله من المستفزين إلا أستاذي و الوالد الغالي راعي هذا الاستفزاز!!!
              وكل استفزاز و أنت بخير
              مودتي وتقديري
              متابع معك بكل احترام و تقدير
              التعديل الأخير تم بواسطة فادي شعار; الساعة 16-10-2010, 12:10.
              sigpic

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #8
                الأديب الساخر فادي شعار
                هناك كرسي إستفزاز يستفز العقل ليبدع
                وهناك كرسي إستفزاز يستفز المشاعر لتغضب
                وهنا تركنا الأمر للإستفزاز ليمضى ..........
                ويختار على أي محطة يقف
                وأمس إستفزني تعليق عدد من الأخوة في المركز الصوتي
                على عدم وجود رعاية كافية من الحكومات لتوفير حمامات في الأماكن العامة
                وعلى عدم إمتثال المواطن للشرع أو العرف أو الآداب العامة عند تلبية نداء البيولوجي في الأماكن العامة
                ورغم ذلك لم أجد أحدا منهم قام بالتعليق على ما قدمت من سخرية موفقة في نفس الموضوع
                تحت عنوان
                ((سرالخطوط الحمراء!!!)) فادي شعار
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=64482

                وما يستفزني أيضا أن أهل الساخر
                هم آخر من يقرأ لإخوتهم في الساخر
                فهل هو
                التعصب
                أو الغيرة
                أو شيئ آخر

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  وما يستفزني أيضا أن أهل الساخر
                  هم آخر من يقرأ لإخوتهم في الساخر
                  فهل هو
                  التعصب
                  أو الغيرة
                  أو شيئ آخر
                  وجدت مقالة ساخرة لأديبنا الساخر مصطفى بونيف
                  تكاد تكون إجابة عن سؤالنا حول الأديب الساخر
                  ومشروعية أن نتعرف على البيئة والنفسية والثقافة والمبادئ التي ينطلق منها الفكر
                  حتى تكون لسخريته التأثير النفسي القادر على شرح الفكرة للقارئ

                  لماذا أصبحت ساخرا ؟
                  يقول مصطفي
                  بلا شك فأنا أعرف تماما أنني لست (كاتبا كبيرا) ، ولا ( كاتبا صغيرا) ، ولم يسبق لي بأنني تصورت في نفسي العقاد ولا طه حسين .
                  بعد حصولي على الليسانس بدأت رحلة ( الصيف والشتاء) ، البحث عن وظيفة ...
                  قال أصدقائي وهم ينصحون :
                  - يا موس العب كرة قدم ، فنحن في بلد يعيش فيه اللاعب حياة أعز وأكرم من حياة دكتور في الفيزياء النووية .
                  وبعد وساطات وعلاقات هنا وهناك ..نجحت في الدخول إلى أحد نوادي كرة القدم...............
                  http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=37440
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 17-10-2010, 17:41.

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    وما يستفزني أيضا أن أهل الساخر
                    هم آخر من يقرأ لإخوتهم في الساخر
                    فهل هو
                    التعصب
                    أو الغيرة
                    أو شيئ آخر
                    اللهم إحفظ لنا ما بين ما أخفيناه عن الناس
                    وثبت لنا البنطال وما تحت البنطال
                    ومع بنطال فادي
                    وبنطال مصطفى
                    هل هناك فرق!!!!!!!!!!

                    ((بنطالُ المديرْ ..؟ و القرارُ الخطيرْ!!)) فادي شعار


                    البنطال يا رجال.. مصطفى بونيف
                    http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=63909

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #11
                      الله الله الله
                      من أجمل ما قرأت

                      هذا هو الأدب الساخر
                      اسرار غير معلنة عن عملية انقاذ عمال المنجم في شيلي بقلم محسن العبيدي الصفار انشغل العالم كله بقضية مأساة 33 عاملا احتجزهم انهيار لمنجم في تشيلي تحت الارض لاكثر من شهرين حتى تم انقاذهم بواسطة حفار امريكي عملاق حفر بئرا لعمق يزيد عن 700 متر وتم اخراج العمال بواسطة كبسولة خاصة وسط عناق الاهل وحضور وسائل الاعلام الدولية التي

                      اسرار غير معلنة عن عملية انقاذ عمال المنجم في شيلي
                      الدكتور محسن الصفار

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        مما إستفزني أمس وخلال ساعة عن برنامج معلن عن السخرية
                        عدم حضور طاقم أدب السخرية
                        فلولا وجود الدكتور فوزي لكانت دعوة محمد سليم " دعوة في الفراغ "
                        فقد كنا في ساعة سخرية أقل من خمسة أعضاء
                        فلا أعضاء الساخر حضروا
                        ولا الموجودين فضلوا البقاء
                        فقد كنا عددا أكبر ... قبلها بقليل
                        فهل كلام مصطفى بونيف أن هناك من ينظر للأدب الساخر
                        نظرة دونية !!!!!!!
                        كلام له أرضية من الواقع
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-10-2010, 04:40.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #13
                          هناك نقطها أثارها محمد سليم
                          أن السخرية قد تكون مأخوذة من التسخير
                          بمعنى أن الأديب الساخر يسخر نفسه لخدمة غيره
                          لذلك نجد أن الأديب الساخر من يذهب إلى السجون وليس غيره من الشعراء أو أصناف الأدب الأخرى
                          وهنا قد لا أجد هذا فهما صحيحا للواقع
                          فمثلا هل كانت معاداة أحمد فؤاد نجم للنظام بسبب الوطنية
                          أم بسبب أن النظام تعامل مع عبد الحليم حافظ زميل مدرسة الأيتام بطريقة مختلفة
                          أي إنها نابعة من الحقد على المجتمع مغلفا بالوطنية كستار
                          فلا يعقل أن يكون احمد فؤاد نجم وطنيا وعبد الحليم ليس وطنيا وبذلك دخل وحده السجن
                          كذلك نجد في محمود السعدني ودخوله السجن قصة مماثلة فهو لم يدخل السجن لوطنية
                          فقد دخل السجن لإنه إستخدم السخرية ضد السادات كشخص وليس كرئيس
                          وهو بذلك أيضا إستخدم الوطنية لتغليف مشاعره الشخصية نحو السادات
                          والذي لم يكن يرى فيه إلا زميل أيام البطالة والجلوس على المقاهي في فترة تشرد السادات والسعدني والعمل " كمقاول " أو " عامل"
                          ويمكن تلخيص القصة بهذه الحادثة
                          فقد كان السادات في وقت ما رئيس تحرير جريدة الجمهورية
                          ومحمود السعدني صحفي في نفس الجريدة
                          وكان أن كتب السعدني مقالا ساخرا
                          فإستدعاه السادات وقال له
                          أنت صحفي وإلا مقاول أو عربجي
                          فكان رد السعدني
                          أهناك فرق!!!!
                          وهنا فصله السادات من العمل
                          لأن السعدني كان يقصده بهذه العبارة الساخرة والساخرة جدا

                          تعليق

                          • مصطفى بونيف
                            قلم رصاص
                            • 27-11-2007
                            • 3982

                            #14
                            صديقي العزيز اسماعيل الناطور
                            أشكرك جزيل الشكر لأنك فتحت هذا المتصفح وأحيي فيك ذكاءك الشديد .
                            هناك إشكاليات عديدة طرحتها هنا، لكن اسمح لي أن أبدأ من أمسية ساعة ساخرة التي أدارها العمدة محمد سليم. والتي أشعر بأسف شديد لأنها فاتتني بسبب أنها جاءت في توقيت عملي...كما أنني واجهت صعوبة في ذخول المركز الصوتي بعد ذلك.
                            أخي اسماعيل
                            قلتها سابقا، وأقولها حاليا، وسأقولها مستقبلا إذا استمر الأمر على ما هو عليه...وهو أن بعض الأدباء سواء في هذا الموقع أو في قصور الثقافة في بلادنا العربية لا ينظرون إلى المبدع إلا إذا كان شاعرا أو قاصا من أولئك الذين يطلقون الكلمات الرنانة والكلام الطخين أبو كرش..من قبيل حبة رمل قطعة خبز جرعة زيت ها أنا، إذ يكفي فقط بأن يدعي أحدهم بأنه شاعر وسيصفق له أعمدة الثقافة عندنا حتى ولو كان شاعر الحلزونة.
                            ويكفي في مجالس مثقفينا أن ترضي خيالهم المريض بامرأة جميلة تخلع ملابسها على طريقة الستربتيز، ستجد أنهم دخلوا في حالة نوم مغناطيسي، ولو عطس مثقف منهم على ......رأس دجاجة ستضع بيضا...
                            يكفي أن يأتيهم قاص ويسرد عليهم تفاصيل ليلة الدخلة ويلعن سنسفيل الرجل الذي يذبح القطة لزوجته، فتتهاطل التشكرات والتهاني لهذا القاص المبدع، وسيأتي عشرت بل مئات القصاصين يروون علينا تفاصيل مجزرة القطة وسيصفقون له طويلا، وإذا ارتقى القاص بأدبه وحكى له قصة من ماخور أو بيت دعارة ...سيتحول إلى وزير للثقافة...
                            الأدب الساخر في بلادنا العربية المتخلفة يعتبر تهرجيا في نظر كثير من الأدباء الحمقى والمغفلين، ولو اقترب كاتب ساخر من بعضهم سوف ينظرون إليهم بمناخيرهم ...ويبتسمون في برود..."إنت كاتب ساخر، احكي لي آخر نكتة؟"...ولكنه حين يرى شاعرة من البقر الذي تشابه علينا، يركض نحوها مثل كلب الصيد يلهث نحوها ويتودد طالبا رضا القربتين اللتين في صدرها بقصيدة على الأغلب ستكون نثرية في مديح النهود.
                            ثم تجلس الشاعرة أم القربتين في أجعص كرسي في قصور الثقافة...أي والله قصور الثقافة.
                            والأمر في المركز الصوتي قد يختلف قليلا في بعض التفاصيل عن واقعنا الثقافي...
                            هناك من يرى بأن تخصيص ساعة ساخرة...مسألة مخلة بالآداب العامة، لأن بعضهم يرى أن الكاتب يجب أن يكون بوجه عبوس...يصدر لك الوش الخشب...ويا ويلك إذا تسببت في تحريك ملامح وجهه نحو الابتسامة، لأن بعض الأدباء إذا ضحكوا ستتمزق وجوههم.
                            الأدب الساخر هو أصدق وأنبل الفنون الأدبية، بل إننا من خلاله نجرؤ على قول كلمة الحق بلا تشويه وبلا تزوير، نقول كلمة الحق في سلطان جائر لا نخاف إلا من الله، ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.
                            وجمهور الأدب الساخر يتضاعف ويزيد...بل أستطيع أن أدهي بأن كل كاتب ساخر يعتبر امبراطورا يستحوذ على قلوب الناس بصدقه ونبله، وكلما حاربوه هنا أو هناك...سيزداد قوة وصلابة.
                            لينظروا ...معشر المتقعرين والمتشدقين إلينا نظرة دونية، فنحن لا نتسول عطفهم ولا اهتمامهم...لأننا نعرف أن عيون بعضهم لا تملؤها إلا ...النهود والأجساد العارية.
                            أما نحن فسعداء جدا بقرائنا، سعداء جدا بأننا نضع أصابعنا على الجروح ونحدد موطن الألم.

                            وعلى كل مثقف في خارج الملتقى وربما من داخله بدأ يتحسس بطحته فليعلم بأنني أقصده تماما...

                            محبتي وتقديري وشكرا لك أخي اسماعيل على هذه المساحة التي فشيت فيها خلقي.
                            [

                            للتواصل :
                            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                            أكتب للذين سوف يولدون

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                              الأدب الساخر هو أصدق وأنبل الفنون الأدبية، بل إننا من خلاله نجرؤ على قول كلمة الحق بلا تشويه وبلا تزوير، نقول كلمة الحق في سلطان جائر لا نخاف إلا من الله، ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.
                              وجمهور الأدب الساخر يتضاعف ويزيد...بل أستطيع أن أدهي بأن كل كاتب ساخر يعتبر امبراطورا يستحوذ على قلوب الناس بصدقه ونبله، وكلما حاربوه هنا أو هناك...سيزداد قوة وصلابة.
                              لينظروا ...معشر المتقعرين والمتشدقين إلينا نظرة دونية، فنحن لا نتسول عطفهم ولا اهتمامهم...لأننا نعرف أن عيون بعضهم لا تملؤها إلا ...النهود والأجساد العارية.
                              أما نحن فسعداء جدا بقرائنا، سعداء جدا بأننا نضع أصابعنا على الجروح ونحدد موطن الألم.

                              وعلى كل مثقف في خارج الملتقى وربما من داخله بدأ يتحسس بطحته فليعلم بأنني أقصده تماما...

                              محبتي وتقديري وشكرا لك أخي اسماعيل على هذه المساحة التي فشيت فيها خلقي.
                              الأخ الأديب الساخر مصطفى
                              الحق في بلاد الباطل غريب !!!!
                              وهل رأيت غراب يمدح حمامه !!!!
                              فنحن في زمن لا قياسات له إلا قياس الهوى
                              فهناك من لا يرى حضارة إلا إذا بناها فيلسوف مختل العقل
                              يترك ما أنزل الله من نظرة كونية شاملة ليبحث في الدجاجة والبيضة ومن كانت لها سبق الوجود
                              المقياس الوحيد لأي عمل
                              مقياس " ما ينفع الناس "
                              فكل ما ينفع الناس ويرفع من وعيهم وبصيرتهم هو الأدب مهما إتخذ من شكل أو إسم
                              وعلى هذا المقياس أجد أن الساخر والأدب الساخر
                              بعيد المنال عن كثير ممن يعتقدون إنهم أدباء
                              فهو فعلا السهل الممتنع
                              السهل الذي لا يحتاج إلى عبقرية التفسير
                              والصعب الذي لا يجيد بناءه أي أحد
                              وإنظر إلى بعض ما يقال إنه أدب هنا ولا أريد تسميته
                              فهو لا قصيدة ولا شعر ولا معنى
                              والأغرب من ذلك
                              تجد تعليقا لكتابه
                              يقول لمن قرأ له : المعنى في بطن الشاعر
                              أي إنه في الحقيقة يكتب لنفسه ولا يكتب لمنفعة من يقرأ
                              إنها الهجمة على عقل البشر لحشرها فيما قلت
                              ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X