كرسي الإستفزاز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    وأنا أقرأ نصوصا للأدب الساخر
    وما علاقة ما يكتبه الكاتب بخلفيته النفسية
    وجدت الكثير
    ممن سبق وكتب
    بداية من الجرأة في الحق وسلامة النية وحب الغير
    إلى الحقد على شخص أو مجتمع إلى كره داخلي للنفس لنقص أو نقيصة ما
    ولكن هنا أحب أن أركز على الشدة
    فالضوء ضوء ولكن له شدة فقد يكون ضعيفا
    وقد يكون قويا حسب الشدة
    كذلك فعل السخرية له شدة
    فقد يكون ضعيفا
    وقد يكون قويا لنفس الخلفية النفسية
    فهناك ساخرة تكتب بشدة رجل كالأخت رشا عبادة
    من الأغلى.. أبو تريكة ،أم ،حاتم البطل!؟ أكاد أجزم وأبصم بأصابعي العشرين، بأن هناك من هتف فور رؤيته لعنوان المقال مجيباً ، إجابة فورية حمراء:- طبعاً أبو تريكة أغلى! ولهؤلاء أصفق برافووووو،صدقتم نعم وللأسف الشديد أبو تريكة هو الأغلى الآن ترى كم منكم كلف رأسه دقائق التفكير بالإجابة؟ وكم منكم تساءل بنبرة

    من الأغلى، أبو تريكة أم حاتم البطل!؟
    وهناك أيضا ساخر يكتب بشدة رجل
    وهناك أيضا ساخر يكتب بشدة إنثى " ساخرمريض "
    وهناك أيضا ساخر يكتب بضعف " ساخر مناسبات"
    وهناك أخيرا ساخر يكتب بلا شدة
    فلا تجده في موقف تحدد صفات الموسيقى الخلفية نوعية جنس الكتابة
    أدب السخرية أدب قوي
    وكلما كانت ردة الفعل قوية إعلم أن سخريتك كان لها نفس القوة
    هناك من دخل سجن القوة ولكنه عاش منتصرا في وجدان البشر
    وهناك من نافق وساير القطيع فعاش منهزما في وجدان البشر
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-10-2010, 06:40.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
    [align=center]لماذا نتبنى نظرية الإستفزاز و نمارسها كسلوك مع بعضنا البعض ؟ [/align]
    الأخت نجية
    ما خلق الله شيئا عبثا
    إن كان شيئا ماديا
    أو شيئا معنويا
    فالعبث هو من صنع من لا عقل له
    الإستفزاز طاقة من الطاقات المعنوية الهائلة
    والتي إن إستطاع الإنسان السيطرة عليها والتحكم بها
    كانت طاقة كفيلة بتفجير طاقات أخرى بتسلسل عميق ومثمر
    إنظري مثلا لما حدث في الملتقى الصوتي
    هناك مجموعة من البشر إستفزهم حدثا ما في الملتقى الصوتي
    فجاءوا بطاقة الإستفزاز التي حملتها قلوبهم
    ليخففوا عن أنفسهم بطاقة من الرذيلة ليستفزوابها الحضور
    وفعلا حدث الإستفزاز
    وتكونت طاقة إستفزاز
    كان يراد لها أن تنقلب عداوة بين الأخوة
    وهنا تأتي قوة السيطرة والتحكم وبقلب الإستفزاز الرذيلة على صاحبه
    فلا عداوة وقعت
    ولا معارك نشبت
    وأعادت الحكمة قوة إستفزاز الرذيلة إلى حامليها
    ونجحت الحكمة بتصدير استفزازا جديدا وبقوة أعمق إلى ذلك المستفز الفاشل
    وهكذا
    الإستفزاز في عقل الحكيم قوة له
    والإستفزاز في عقل الأحمق نكبة له

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ...وقلبوووها مزاد ....ودللالين.....
    ****
    يتفق الدلال مع بعض الحاضرين للمزاد على بيع " الفكرة " لفلان
    ويبدأ المزاد
    ويبدأ الدلال
    بإسم الله.... والله منه بريئ
    عشرة
    عشرين
    ثلاثين
    وهنا يتدخل أحدهم ليتحرك المزاد
    اربعين
    ويرد عليه الآخر
    ستين
    ستين
    ويعود الدلال
    ستين.. ستين.. ستين
    وهنا يأتي فلان المتفق عليه
    ويقولها مرة واحدة
    تسعين
    فليتقطها الدلال فورا
    فلان يقول تسعين
    تسعين
    تسعين
    فيصمت الجميع
    تسعين
    تسعين
    ويصمت الجميع
    وهنا تأتي أنت وتقول
    مائة
    مائة
    فيعود الدلال سريعا ليصرخ
    يقول فلان تسعين
    يقول فلان تسعين
    تسعين
    تسعين
    فينتابك شك في أن أحدهم لم يسمعك
    فتقول ثانية............. وبصوت أعلى
    مائة
    مائة
    مائة
    ويعود الدلال وبأسرع مما سبق
    وتسمع صراخه يشق أذن الحاضرين
    وكإنك كنت تحدث نفسك
    لا سامع ولا مجيب
    فلان يقول تسعين
    تسعين
    فلان يقول تسعين
    تسعين
    تسعين
    وقبل أن تفتح فمك مرة أخرى
    يغلبك صوت الدلال
    مبروك عليك يا فلان ...إذن لك الفكرة بتسعين
    وهكذا وجدنا أنفسنا
    في سوق الدلالين
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 21-10-2010, 04:28.

    اترك تعليق:


  • منجية بن صالح
    رد
    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم مصطفى بونيف

    لمقالاتك سخرية لها مرارة تستقر في المتلقي و" تمررلو عيشتو" هههه عندكم فيروس معدي في قسم الساخر
    هي الحقيقة التي نهرب منها و لا نريد مواجهتها لأن الساخر يستفز مشاعر من ينقد و يعري مدافنه و يزكم انفه فكيف تريد منه أن لا يرد الفعل إما بالكلام الجارح حتى يدافع عن وجوده أو بالتجاهل و الذي يتخذه كسلوك مع الآخر لأنه يمارسه مع نفسه التي لا يريد أن يرى نقائصها و قبح طويتها

    فالإنسان بطبعه يريد حياة المدنية و الإستقرار و كل تحول يسبب له إزعاج هذا على مستوى المحيط الخارجي فكيف إذا كان هذا التحول يلغي فيه وجود نمط حياة و قيم وجدت فيه بالوراثة و تربت فيه و أكتسبها بالممارسة ؟
    فكل أدب يقوض بناء الإنسان الداخلي يهاجم بشراسة أو يقابل بالتجاهل هو دليل على أن الكاتب بارع و قد أصاب الهدف
    فكل يتصفح المواضيع التي تميل لها نفسه فكما الكتابة هي مرآة الكاتب القراءة أيضا هي مرآة القاريء قل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت
    فلا تحزن أخي مصطفى على حالنا الذي نريده أفضل لكن ما باليد حيلة لكن باليد قلم صادق و سلاح نريده فاعل فلا الإستفزاز السلبي و لا الإيجابي قادر أن يقف في وجه الصدق و القناعة بأننا أمة إقرأ فلا بد أن نقرأ يوما من الأيام ما يقبع في داخلنا من آفات تجعلنا عاجزين على التقدم و على ان نكون خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر نأمر بالعلم و نتبناه كسلوك و ننهى عن الجهل و نقاومه كمرض فكري
    تحياتي أخي الرائع مصطفى بو نيف
    [/align]

    اترك تعليق:


  • منجية بن صالح
    رد
    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأستاذ الكريم إسماعيل الناطور

    هناك مواضيع عابرة للزمان و المكان كالصواريخ العابرة للقارات يمكن أن نسميها القديم المتجدد أو الغائب الحاضر فهي تعيش معنا و تتكرم علينا بوجودها لأن الإنسان قد برع في التعامل معها فهو يعطيها كل لحظة وجها جديدا كأن يسمي النفاق مجاملة و الكذب تجمل و السرقة شطارة و إسترداد حق مشروع و الربا فائدة إلى غير ذلك من التسميات التي طوع معانيه لتبرير شره و فساد أخلاقه
    و نأتي إلى الإستفزاز و قد أصبح نظرية معروفة حفظت عن ظهر قلب فهي تطبق بتلقائية عجيبة و كأنها تأبطت سلوك الإنسان و أصبحت جزءا لا يتجزء منه فالمستفز لا يدري أنه يستفز وهذه مصيبة كبرى

    لماذا نتبنى نظرية الإستفزاز و نمارسها كسلوك مع بعضنا البعض ؟
    و الإستفزاز له وجهان واحد إيجابي و الآخر سلبي فالأول هو ما فعله الشيطان مع سيدنا آدم عندما حرضه على المعصية لقد مارس معه عملية الإبهار بأن اقنعه بالخلود وأنساه المعصية كمن يزين و يضخم الربح للاعب القمار وهو إستفزاز لمشاعر الربح المادي أو المعنوي و هذا ما نراه من صانعي النجوم تلميع للصدأ و تصدية الامع
    و هذه النظرية تجعل الإنسان يعيش مفاهيم مقلوبة رأسا على عقب وهو الإستفزاز المركب

    و الوجه الثاني السلبي هو الإستفزاز البسيط بمعنى إثارة غضب الطرف الثاني و تكريس مقولة أنا خير منه بتتبع نقائص الطرف المقابل و تضخيمها أو بتجاهله لأنه أصغر من يقع إعتباره و هنا يكون الكبر هو سيد الموقف
    و في كلا الحالتين يصبح التواصل عقيما و غير مجدي فتجميل القبح و إفساد الجميل هو مهمة الشيطان كيف تبناها الإنسان ؟ عندما ترك ما أمرنا الله به عندما قال و جعلنا بينكم مودة و رحمة فلو أدركنا و عقلنا ما جاءت به هذه الآية الكريمة لا نقشناها في سويداء القلب بماء الذهب حتى لا نتعامل إلا بها حتى يكون تواصلنا بناء يثمر حلما و علما ينتشلنا من براثن الجهل و المرض و الأمية الفكرية و نكون قادرين على الدفاع عن النفس و الأرض و العرض

    نظرية الإستفزاز بمفهوميها السلبي و الإيجابي تجعلنا كأفراد و شعوب في صراع مستمر لأن هذه النظرية تفترض دائما وجود عدو وهي تخلقه من فراغ إن لم يوجد حتى تستطيع أن تستمر

    آسفة على الإطالة فالموضوع شيق و يفتح جراحا نريدها أن تندمل
    تحياتي و تقديري
    [/align]

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    قلتها سابقا، وأقولها حاليا، وسأقولها مستقبلا إذا استمر الأمر على ما هو عليه...وهو أن بعض الأدباء سواء في هذا الموقع أو في قصور الثقافة في بلادنا العربية لا ينظرون إلى المبدع إلا إذا كان شاعرا أو قاصا من أولئك الذين يطلقون الكلمات الرنانة والكلام الطخين أبو كرش..من قبيل حبة رمل قطعة خبز جرعة زيت ها أنا، إذ يكفي فقط بأن يدعي أحدهم بأنه شاعر وسيصفق له أعمدة الثقافة عندنا حتى ولو كان شاعر الحلزونة.
    ويكفي في مجالس مثقفينا أن ترضي خيالهم المريض بامرأة جميلة تخلع ملابسها على طريقة الستربتيز، ستجد أنهم دخلوا في حالة نوم مغناطيسي، ولو عطس مثقف منهم على ......رأس دجاجة ستضع بيضا...
    يكفي أن يأتيهم قاص ويسرد عليهم تفاصيل ليلة الدخلة ويلعن سنسفيل الرجل الذي يذبح القطة لزوجته، فتتهاطل التشكرات والتهاني لهذا القاص المبدع، وسيأتي عشرت بل مئات القصاصين يروون علينا تفاصيل مجزرة القطة وسيصفقون له طويلا، وإذا ارتقى القاص بأدبه وحكى له قصة من ماخور أو بيت دعارة ...سيتحول إلى وزير للثقافة...

    .
    يكفي قراءة ما أعطيت له لونا
    لأفهم تماما
    لماذا نص ساخر يحمل كاميرا الواقع
    مثل
    ((مفارقات في مجتمع سوسو))بقلم فادي شعار
    :emot171:((مفارقات في مجتمع سوسو)) وجـِهَت لي دعوة عشاء في أحضان أحد أكبر مطاعم المدينة ففوجئت أين أنا أعيش يا ظريف آه منك يا ظريف… .لقد اخترت طاولتنا اختياراً موفقاً في هذا المجتمع (الهاي…باي) المخملي .. فطاولة سوسو عن يميني رئيسة لجمعية الآلاف المؤلفة من الليرات… وعن يساري طاولة ميمو التي تحتفل بعيد ميلاد صديقتها (لولــِّي)

    لم يعلق عليه أحدا من فئة وزير الثقافة
    وحتى أدباء الساخر عشاق المهنة والفكرة
    لم أجد منهم إلا
    الساحرة رشا عبادة بإعتراف الكل وفي مقدمتهم الساخر الشاعر اللاذع أحيانا دكتور أحمد الليثي
    والساخر المشاغب في عصر الإستسلام والوهن والتراجع مصطفى بونيف

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    الأدب الساخر هو أصدق وأنبل الفنون الأدبية، بل إننا من خلاله نجرؤ على قول كلمة الحق بلا تشويه وبلا تزوير، نقول كلمة الحق في سلطان جائر لا نخاف إلا من الله، ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.
    وجمهور الأدب الساخر يتضاعف ويزيد...بل أستطيع أن أدهي بأن كل كاتب ساخر يعتبر امبراطورا يستحوذ على قلوب الناس بصدقه ونبله، وكلما حاربوه هنا أو هناك...سيزداد قوة وصلابة.
    لينظروا ...معشر المتقعرين والمتشدقين إلينا نظرة دونية، فنحن لا نتسول عطفهم ولا اهتمامهم...لأننا نعرف أن عيون بعضهم لا تملؤها إلا ...النهود والأجساد العارية.
    أما نحن فسعداء جدا بقرائنا، سعداء جدا بأننا نضع أصابعنا على الجروح ونحدد موطن الألم.

    وعلى كل مثقف في خارج الملتقى وربما من داخله بدأ يتحسس بطحته فليعلم بأنني أقصده تماما...

    محبتي وتقديري وشكرا لك أخي اسماعيل على هذه المساحة التي فشيت فيها خلقي.
    الأخ الأديب الساخر مصطفى
    الحق في بلاد الباطل غريب !!!!
    وهل رأيت غراب يمدح حمامه !!!!
    فنحن في زمن لا قياسات له إلا قياس الهوى
    فهناك من لا يرى حضارة إلا إذا بناها فيلسوف مختل العقل
    يترك ما أنزل الله من نظرة كونية شاملة ليبحث في الدجاجة والبيضة ومن كانت لها سبق الوجود
    المقياس الوحيد لأي عمل
    مقياس " ما ينفع الناس "
    فكل ما ينفع الناس ويرفع من وعيهم وبصيرتهم هو الأدب مهما إتخذ من شكل أو إسم
    وعلى هذا المقياس أجد أن الساخر والأدب الساخر
    بعيد المنال عن كثير ممن يعتقدون إنهم أدباء
    فهو فعلا السهل الممتنع
    السهل الذي لا يحتاج إلى عبقرية التفسير
    والصعب الذي لا يجيد بناءه أي أحد
    وإنظر إلى بعض ما يقال إنه أدب هنا ولا أريد تسميته
    فهو لا قصيدة ولا شعر ولا معنى
    والأغرب من ذلك
    تجد تعليقا لكتابه
    يقول لمن قرأ له : المعنى في بطن الشاعر
    أي إنه في الحقيقة يكتب لنفسه ولا يكتب لمنفعة من يقرأ
    إنها الهجمة على عقل البشر لحشرها فيما قلت
    ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.

    اترك تعليق:


  • مصطفى بونيف
    رد
    صديقي العزيز اسماعيل الناطور
    أشكرك جزيل الشكر لأنك فتحت هذا المتصفح وأحيي فيك ذكاءك الشديد .
    هناك إشكاليات عديدة طرحتها هنا، لكن اسمح لي أن أبدأ من أمسية ساعة ساخرة التي أدارها العمدة محمد سليم. والتي أشعر بأسف شديد لأنها فاتتني بسبب أنها جاءت في توقيت عملي...كما أنني واجهت صعوبة في ذخول المركز الصوتي بعد ذلك.
    أخي اسماعيل
    قلتها سابقا، وأقولها حاليا، وسأقولها مستقبلا إذا استمر الأمر على ما هو عليه...وهو أن بعض الأدباء سواء في هذا الموقع أو في قصور الثقافة في بلادنا العربية لا ينظرون إلى المبدع إلا إذا كان شاعرا أو قاصا من أولئك الذين يطلقون الكلمات الرنانة والكلام الطخين أبو كرش..من قبيل حبة رمل قطعة خبز جرعة زيت ها أنا، إذ يكفي فقط بأن يدعي أحدهم بأنه شاعر وسيصفق له أعمدة الثقافة عندنا حتى ولو كان شاعر الحلزونة.
    ويكفي في مجالس مثقفينا أن ترضي خيالهم المريض بامرأة جميلة تخلع ملابسها على طريقة الستربتيز، ستجد أنهم دخلوا في حالة نوم مغناطيسي، ولو عطس مثقف منهم على ......رأس دجاجة ستضع بيضا...
    يكفي أن يأتيهم قاص ويسرد عليهم تفاصيل ليلة الدخلة ويلعن سنسفيل الرجل الذي يذبح القطة لزوجته، فتتهاطل التشكرات والتهاني لهذا القاص المبدع، وسيأتي عشرت بل مئات القصاصين يروون علينا تفاصيل مجزرة القطة وسيصفقون له طويلا، وإذا ارتقى القاص بأدبه وحكى له قصة من ماخور أو بيت دعارة ...سيتحول إلى وزير للثقافة...
    الأدب الساخر في بلادنا العربية المتخلفة يعتبر تهرجيا في نظر كثير من الأدباء الحمقى والمغفلين، ولو اقترب كاتب ساخر من بعضهم سوف ينظرون إليهم بمناخيرهم ...ويبتسمون في برود..."إنت كاتب ساخر، احكي لي آخر نكتة؟"...ولكنه حين يرى شاعرة من البقر الذي تشابه علينا، يركض نحوها مثل كلب الصيد يلهث نحوها ويتودد طالبا رضا القربتين اللتين في صدرها بقصيدة على الأغلب ستكون نثرية في مديح النهود.
    ثم تجلس الشاعرة أم القربتين في أجعص كرسي في قصور الثقافة...أي والله قصور الثقافة.
    والأمر في المركز الصوتي قد يختلف قليلا في بعض التفاصيل عن واقعنا الثقافي...
    هناك من يرى بأن تخصيص ساعة ساخرة...مسألة مخلة بالآداب العامة، لأن بعضهم يرى أن الكاتب يجب أن يكون بوجه عبوس...يصدر لك الوش الخشب...ويا ويلك إذا تسببت في تحريك ملامح وجهه نحو الابتسامة، لأن بعض الأدباء إذا ضحكوا ستتمزق وجوههم.
    الأدب الساخر هو أصدق وأنبل الفنون الأدبية، بل إننا من خلاله نجرؤ على قول كلمة الحق بلا تشويه وبلا تزوير، نقول كلمة الحق في سلطان جائر لا نخاف إلا من الله، ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.
    وجمهور الأدب الساخر يتضاعف ويزيد...بل أستطيع أن أدهي بأن كل كاتب ساخر يعتبر امبراطورا يستحوذ على قلوب الناس بصدقه ونبله، وكلما حاربوه هنا أو هناك...سيزداد قوة وصلابة.
    لينظروا ...معشر المتقعرين والمتشدقين إلينا نظرة دونية، فنحن لا نتسول عطفهم ولا اهتمامهم...لأننا نعرف أن عيون بعضهم لا تملؤها إلا ...النهود والأجساد العارية.
    أما نحن فسعداء جدا بقرائنا، سعداء جدا بأننا نضع أصابعنا على الجروح ونحدد موطن الألم.

    وعلى كل مثقف في خارج الملتقى وربما من داخله بدأ يتحسس بطحته فليعلم بأنني أقصده تماما...

    محبتي وتقديري وشكرا لك أخي اسماعيل على هذه المساحة التي فشيت فيها خلقي.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    هناك نقطها أثارها محمد سليم
    أن السخرية قد تكون مأخوذة من التسخير
    بمعنى أن الأديب الساخر يسخر نفسه لخدمة غيره
    لذلك نجد أن الأديب الساخر من يذهب إلى السجون وليس غيره من الشعراء أو أصناف الأدب الأخرى
    وهنا قد لا أجد هذا فهما صحيحا للواقع
    فمثلا هل كانت معاداة أحمد فؤاد نجم للنظام بسبب الوطنية
    أم بسبب أن النظام تعامل مع عبد الحليم حافظ زميل مدرسة الأيتام بطريقة مختلفة
    أي إنها نابعة من الحقد على المجتمع مغلفا بالوطنية كستار
    فلا يعقل أن يكون احمد فؤاد نجم وطنيا وعبد الحليم ليس وطنيا وبذلك دخل وحده السجن
    كذلك نجد في محمود السعدني ودخوله السجن قصة مماثلة فهو لم يدخل السجن لوطنية
    فقد دخل السجن لإنه إستخدم السخرية ضد السادات كشخص وليس كرئيس
    وهو بذلك أيضا إستخدم الوطنية لتغليف مشاعره الشخصية نحو السادات
    والذي لم يكن يرى فيه إلا زميل أيام البطالة والجلوس على المقاهي في فترة تشرد السادات والسعدني والعمل " كمقاول " أو " عامل"
    ويمكن تلخيص القصة بهذه الحادثة
    فقد كان السادات في وقت ما رئيس تحرير جريدة الجمهورية
    ومحمود السعدني صحفي في نفس الجريدة
    وكان أن كتب السعدني مقالا ساخرا
    فإستدعاه السادات وقال له
    أنت صحفي وإلا مقاول أو عربجي
    فكان رد السعدني
    أهناك فرق!!!!
    وهنا فصله السادات من العمل
    لأن السعدني كان يقصده بهذه العبارة الساخرة والساخرة جدا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    مما إستفزني أمس وخلال ساعة عن برنامج معلن عن السخرية
    عدم حضور طاقم أدب السخرية
    فلولا وجود الدكتور فوزي لكانت دعوة محمد سليم " دعوة في الفراغ "
    فقد كنا في ساعة سخرية أقل من خمسة أعضاء
    فلا أعضاء الساخر حضروا
    ولا الموجودين فضلوا البقاء
    فقد كنا عددا أكبر ... قبلها بقليل
    فهل كلام مصطفى بونيف أن هناك من ينظر للأدب الساخر
    نظرة دونية !!!!!!!
    كلام له أرضية من الواقع
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-10-2010, 04:40.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الله الله الله
    من أجمل ما قرأت

    هذا هو الأدب الساخر
    اسرار غير معلنة عن عملية انقاذ عمال المنجم في شيلي بقلم محسن العبيدي الصفار انشغل العالم كله بقضية مأساة 33 عاملا احتجزهم انهيار لمنجم في تشيلي تحت الارض لاكثر من شهرين حتى تم انقاذهم بواسطة حفار امريكي عملاق حفر بئرا لعمق يزيد عن 700 متر وتم اخراج العمال بواسطة كبسولة خاصة وسط عناق الاهل وحضور وسائل الاعلام الدولية التي

    اسرار غير معلنة عن عملية انقاذ عمال المنجم في شيلي
    الدكتور محسن الصفار

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وما يستفزني أيضا أن أهل الساخر
    هم آخر من يقرأ لإخوتهم في الساخر
    فهل هو
    التعصب
    أو الغيرة
    أو شيئ آخر
    اللهم إحفظ لنا ما بين ما أخفيناه عن الناس
    وثبت لنا البنطال وما تحت البنطال
    ومع بنطال فادي
    وبنطال مصطفى
    هل هناك فرق!!!!!!!!!!

    ((بنطالُ المديرْ ..؟ و القرارُ الخطيرْ!!)) فادي شعار


    البنطال يا رجال.. مصطفى بونيف
    http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=63909

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وما يستفزني أيضا أن أهل الساخر
    هم آخر من يقرأ لإخوتهم في الساخر
    فهل هو
    التعصب
    أو الغيرة
    أو شيئ آخر
    وجدت مقالة ساخرة لأديبنا الساخر مصطفى بونيف
    تكاد تكون إجابة عن سؤالنا حول الأديب الساخر
    ومشروعية أن نتعرف على البيئة والنفسية والثقافة والمبادئ التي ينطلق منها الفكر
    حتى تكون لسخريته التأثير النفسي القادر على شرح الفكرة للقارئ

    لماذا أصبحت ساخرا ؟
    يقول مصطفي
    بلا شك فأنا أعرف تماما أنني لست (كاتبا كبيرا) ، ولا ( كاتبا صغيرا) ، ولم يسبق لي بأنني تصورت في نفسي العقاد ولا طه حسين .
    بعد حصولي على الليسانس بدأت رحلة ( الصيف والشتاء) ، البحث عن وظيفة ...
    قال أصدقائي وهم ينصحون :
    - يا موس العب كرة قدم ، فنحن في بلد يعيش فيه اللاعب حياة أعز وأكرم من حياة دكتور في الفيزياء النووية .
    وبعد وساطات وعلاقات هنا وهناك ..نجحت في الدخول إلى أحد نوادي كرة القدم...............
    http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=37440
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 17-10-2010, 17:41.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأديب الساخر فادي شعار
    هناك كرسي إستفزاز يستفز العقل ليبدع
    وهناك كرسي إستفزاز يستفز المشاعر لتغضب
    وهنا تركنا الأمر للإستفزاز ليمضى ..........
    ويختار على أي محطة يقف
    وأمس إستفزني تعليق عدد من الأخوة في المركز الصوتي
    على عدم وجود رعاية كافية من الحكومات لتوفير حمامات في الأماكن العامة
    وعلى عدم إمتثال المواطن للشرع أو العرف أو الآداب العامة عند تلبية نداء البيولوجي في الأماكن العامة
    ورغم ذلك لم أجد أحدا منهم قام بالتعليق على ما قدمت من سخرية موفقة في نفس الموضوع
    تحت عنوان
    ((سرالخطوط الحمراء!!!)) فادي شعار
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=64482

    وما يستفزني أيضا أن أهل الساخر
    هم آخر من يقرأ لإخوتهم في الساخر
    فهل هو
    التعصب
    أو الغيرة
    أو شيئ آخر

    اترك تعليق:


  • فادي شعار
    رد
    أظن و أعتقد أستاذي الكريم بأن الساخرين لا يخافون
    الجلوس على كرسي :

    أو حتى :

    و لكن كرسي الاستفزاز هو كرسي أشد مما سبق
    فكيف لنا القدوم بلا خوف أو وجل
    و رغم أنني كنت محصن بحجاب الشيخ أبو قبقاب فالخوف مازال يلازمني!!
    , و حجاب الشيخ أبو قبقاب هو الذي وضعته أمي و أنا رضيع و لكنني في الثلاثين من عمري فككته فوجدت فيه طلاسم (كلالشينكوش, حنتوش,مركوش,سابع جار منكوش ,وأنت منتوف ما لك يا منتوش)
    المهم أنني استبدلت هذه الطلاسم
    بقول الله تعالى
    {فأراد أَن يسْتَفِزَّهُم منَ الأَرضِ فَأغْرقْنَاهُ و مَن معهُ جمِيعاً }
    اللهم إنا أعوذ بك يا ربي من المستفزين إلا الذين رحمتهم برحمتك يا أرحم الرحمين!!
    طبعاً اللهم إنا أعوذ بك يا الله من المستفزين إلا أستاذي و الوالد الغالي راعي هذا الاستفزاز!!!
    وكل استفزاز و أنت بخير
    مودتي وتقديري
    متابع معك بكل احترام و تقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة فادي شعار; الساعة 16-10-2010, 12:10.

    اترك تعليق:

يعمل...
X