لمُ جرح ( إهداء إلى صناديد الداخلية ) ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    إنه لمشهد رهيب من هؤلاء القادرين على استيلاء الشارع بهذه الوحشية والدنائة دون رقيب ؟
    وأين القانون ..؟ أم أنهم تلك الفئة التي تحتمي بالقانون، وتجعله غطاءا لأعمالها؟!
    أهمّ من السلطة التي تسهر على راحة الشعب لدرجة أنهم تجعلهم كأرانب مذعورة في بيوتهم؟!
    رأيت هنا رسالة قوية جدا ... وانتقاد لاذع لواقع مدمي حيث الراعي يودي بالقطيع نحو الهلاك والموت بكل صوره ..
    هل أخطأت التحليل يا ترى ....؟؟
    التصوير مدهش جعلنا نعيش المشهد بتافصيله بل بكل حواسنا ...
    دمت عنوانا للإبداع
    كل الود
    الوقاحة و السفالة مجسدة و تحت مظلة الأمن

    شكرا على الحضور المورق

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    أستاذي ربيع :
    حتى وإن انفضّت وليمة ( لمّ جرح ) ...
    سيبقى لامعاً ظلّ أنصالها ...لساكني الجحور
    وستبقى الأرانب تلتهم تنفّسها برعبٍ وخوف ..
    زرعه فيها ..أصحاب الجدعنة والشهامة ، ورسّخه المخبرون
    واقع أليم ..لزمن تقزّم على أيدي أعداء الإنسانيّة ، مصّاصيّ الدماء
    وتمضي الحياة، ولا يسجّل التاريخ غير الشّرفاء ، الملتصقين بتراب الوطن..
    وتبقى صورهم على كراسٍ مهترئةٍ ، تغور بهم ، وهم يتجشّؤون تخمةً ، يتصاخبون ببذاءة ...
    أيها الرّبيع ...تستمدّ دائماً من الواقع مدادك ...فتبهرنا ..وتحفّز أفكارنا ..
    دُمتَ لنا صرحاً لا نغادر ظلاله ..تحيّاتي ...

    اترك تعليق:


  • محمد فطومي
    رد
    إذن فالمأساة واحدة أستاذي؟
    نطاح أخيلة و زعيق ضفادع،و غيوم خانقة لرجولة مستعارة ،حجبت سماء الله و أفزعت الطّفل و الطّير و الحجر.
    صرعى في عماهم و قرفهم يتعثّرون،و حارس ينتظر انتهاء وليمة القيء ،و يترقّب مذعورا جفاف برك اللّعاب الفاسد و تمثيليّة الشّهامة ..شهامة النّصال المستقيلة،ليتثاءب و يتمطّى و يسترسل في نوم زالت منغّصاته بزوال
    الحفلة.
    و مغلوبون يلوكون بعد خرافة الأوبة.
    الغربان تنعق بأعلى أصواتها،و ماعداهم غارق في الفزع ،إذا سئم التمنّي غضب ،و إذا سئم الغضب عاد يتمنّى من جديد..

    محبّتي لك أستاذي على وليمة السّخط هذه.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    إنه لمشهد رهيب من هؤلاء القادرين على استيلاء الشارع بهذه الوحشية والدنائة دون رقيب ؟
    وأين القانون ..؟ أم أنهم تلك الفئة التي تحتمي بالقانون، وتجعله غطاءا لأعمالها؟!
    أهمّ من السلطة التي تسهر على راحة الشعب لدرجة أنهم تجعلهم كأرانب مذعورة في بيوتهم؟!
    رأيت هنا رسالة قوية جدا ... وانتقاد لاذع لواقع مدمي حيث الراعي يودي بالقطيع نحو الهلاك والموت بكل صوره ..
    هل أخطأت التحليل يا ترى ....؟؟
    التصوير مدهش جعلنا نعيش المشهد بتافصيله بل بكل حواسنا ...
    دمت عنوانا للإبداع
    كل الود

    اترك تعليق:


  • لمُ جرح ( إهداء إلى صناديد الداخلية ) ربيع عقب الباب

    فُرش الشارع الكبير بطاولات
    حول كل طاولة أربع كراسي أو أكثر
    وفوقها زجاجات البيرة
    أطباق البانجو
    الحشيش المسلفن
    تتسلل الرائحة كفراشات حتي خدور الأطفال داخل الكراتين المغلقة
    بعض صحون الترمس و المخللات و الخضرة و ربما الفاكهة تعطي لمسة شعبية
    كأننا فى بوظة أو غرزة مغلقة

    حين علا صوت " الساون " مزلزلا رئات و قلوب البيوت
    كانوا يقبلون جماعات و فرادي
    يتطوحون
    يحطون حول الطاولات
    يرشقون مطواتهم قرن الغزال أمامهم فى أبهة و عظمة
    و يعلو الصخب
    التجشؤات
    النداءات البذئية

    بعد قليل على دوي صوت المنشد
    يتقدمون فرادي ملوحين بالأرواق المالية
    وأحد الشبان بصعوبة يسجل الاسماء و المبالغ

    فى منتصف العمي ينصرفون كضباب يجيد التحلل
    يتخبطون فى قمامتهم
    بينما صاحب الوليمة يحصي غلة الليلة
    بضيق حيث لم يصل المال إلى ما كان يشتهي و يصبو

    أرانب البيوت تغط فى الخوف
    الغضب
    الرعب
    تنتظر انفضاض وليمة ( لم جرح ) التى ابتدعها زمن الجدعنة و الشهامة و المخبرون
    لتخرج من جحورها تحت سماء الله !!
يعمل...
X