الزوجة و الصحة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    الزوجة و الصحة !!!

    إلى الزّوجة ... شقيقة الصّحّة !

    قالوا :"إن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراها إلا المرضى"، و هذا صحيح،
    وأقول: "لا يعرف الرّجل، في مرضه، معدن زوجته إلا وهو في ... فراشه !"
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #2
    [align=center]وأقول :

    اشتاق القسم لخطوة حرفك يا أستاذي!!!

    *
    *

    نعم ، صدقت ، أستاذي ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )

    [/align]


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #3
      صدقت ....لكن
      المهم ان لا ينسى معدنها ما بعد الشفاء فطبيعة الانسان تغفل عن ابسط الامور التي تفعلها الزوجه ربما تكون في عين الزوج بسيطه لكنها فى عين الزوجه تعطي من اعماق مشاعرها بكل حب
      فهل نستطيع ان نوازن الضاهر مع الباطن كي نشعر بمعادن انفسنا
      شكرا لك استاذ حسين شعرت بدى عمق رسالتك فى داخل نفسك
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
        [align=center]وأقول :
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

        اشتاق القسم لخطوة حرفك يا أستاذي!!!

        *
        *

        نعم ، صدقت ، أستاذي ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )

        [/align]

        أهلا بك سيدتي الكريمة أم محمود.
        هذه تجربة بسيطة في النوع الذي نريد التأسيس له، و لست أدري رأي النقاد فيها،
        غير أنها كتبت بصدق و ... ألم !
        شكرا لك على القراءة و التعليق و الترحيب.
        تحيتي.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
          صدقت ....لكن
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
          المهم ان لا ينسى معدنها ما بعد الشفاء فطبيعة الانسان تغفل عن ابسط الامور التي تفعلها الزوجه ربما تكون في عين الزوج بسيطه لكنها فى عين الزوجه تعطي من اعماق مشاعرها بكل حب
          فهل نستطيع ان نوازن الظاهر مع الباطن كي نشعر بمعادن انفسنا
          شكرا لك استاذ حسين شعرت بدى عمق رسالتك فى داخل نفسك

          أهلا بالسيدة الفاضلة سحر الخطيب.
          ما أصعب هذه الـ "لكن" !!!
          كما أنك صدقت في تخمينك، لقد كتبت هذه الرسالة القصيرة جدا
          كتجربة في هذا النوع الذي نريد التأسيس له، ثم بإعطائها ما تستحقه
          من صدق، مع أنها حمالة أوجه في الوقت نفسه، فهي تحتمل الاعتراف
          بالجميل كما أنها قد تعبر عن السخط الدفين، و قد تعمدت هذا اللبس
          ليجد فيها كل قاريء ... تجربته الشخصية، و لست أدري مدى
          نجاحي في هذه التجربة الأولى في الرسالة القصيرة جدا !!!
          شكرا لك على القراءة و التعليق و التفاعل !
          تحيتي.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            أعود لاقول صدقت
            بالفعل هناك معدنان
            معدن تنك ومعدن ذهب والموقف يكشف معادن البشر
            نسيت سيدي المعدن الاخر وأن للبشر معادن تمتحن بالمواقف
            فكم خاب املنا بمعادن ضنناها ذهب ثم اكتشفنا انها تنك وكم صدمنا ايضا بمعدن الذهب من حيث لا ندري
            لتشيخ قلوبنا واجسامنا قبل الاوان
            دعني أسترسل
            المعدن الاصيل مهما غطتة أتربة الارض يبقى أصيلا يلمع مع الشمس حين تحتاجه يقول لك ها انا بين يديك
            لا يثمن بمال الارض لحضة إحتياجنا لة
            رسالتك له عدة تأويلات وكل مشارك يدلوا بدله من خلال مشاعرة اللحظية أو من خلال معدنه
            وهنا اقول تعلمنا ان نكون زوجات من معدن ذهب يلمع فى المحن
            وفى الارض والسماء دون ان ننتظر شكرا من احد
            لك مني كل الاحترام والتقدير
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              أعود لاقول صدقت
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              بالفعل هناك معدنان
              معدن تنك ومعدن ذهب والموقف يكشف معادن البشر
              نسيت سيدي المعدن الاخر وأن للبشر معادن تمتحن بالمواقف
              فكم خاب املنا بمعادن ظنناها ذهبا ثم اكتشفنا انها تنك وكم صدمنا ايضا بمعدن الذهب من حيث لا ندري
              لتشيخ قلوبنا واجسامنا قبل الاوان
              دعني أسترسل :
              المعدن الاصيل مهما غطتة أتربة الارض يبقى أصيلا يلمع مع الشمس حين تحتاجه يقول لك ها انا بين يديك
              لا يثمن بمال الارض لحضة إحتياجنا لة
              رسالتك له عدة تأويلات وكل مشارك يدلوا بدله من خلال مشاعرة اللحظية أو من خلال معدنه
              وهنا اقول تعلمنا ان نكون زوجات من معدن ذهب يلمع فى المحن
              وفى الارض والسماء دون ان ننتظر شكرا من احد
              لك مني كل الاحترام والتقدير

              أهلا بك سيدتي الكريمة مرة أخرى و في كل مرة.
              لي في "فلسفة" العشرة الزوجية رؤية خاصة تكلمت عنها في بعض مقالاتي، مثل "طبيعة العلاقة الزوجية" كما تناولتها في مقالات أخرى لم تنشر هنا و لكنها نشرت في الصحافة الورقية عندنا في الجزائر.
              وملخص هذه الرؤية أن كل واحد من الزوجين يعمل بأصله غير أن الزوج المسلم، الرجل و المرأة معا، يعمل بقاعدة الثواب و الاحتساب، بينماالزوج الآخر، غير مسلم و إن كان يصلي و يصوم ويؤدي شعائر الإسلام كلها ظاهرا، يعمل بقاعدة الحساب و العقاب، وهذا الإجمال يحتاج إلى تفصيل طويل ربما أعرضه في المستقبل إن شاء الله تعالى.
              سعدت بالدردشة معك كما في كل مرة.
              تحيتي و تقديري سيدتي.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #8
                ربما سيدي ايضا لا تكون ناتجا عن فهم بالدين والشرع ربما يكون ناتجا عن تربيه وعادات وتقاليد ايجابية فى تربية الزوجه والزوج قبل زواجهما فكم من الامه العربيه لا تفقه بدينها لكنها سلمت من شوائب الخلافات وسار مركب الاسرة الى بر الامان دون ان يفقهوا شىء من امور الدين غير صلاة وصيام لعادة فقط مثل معظم الناس وربما لا يصومون ولا يصلون وهنا من خلال معرفتي البسيطه فيمن حولي وجدت بالفعل ان مركب الاسرة سارت كما يجب فقط من خلال الزواج وليس من خلال تربيه الابناء
                لان الجيل الاخير إما ان يكون نسخه من الاهل وإما ان يكون ايجابى او سلبي
                بالتأكيد لكل بيئة لها قوانينها وعادتها وتقاليدها تختلف عن البيئة الاخرى
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                  ربما سيدي ايضا لا تكون ناتجا عن فهم بالدين والشرع ربما يكون ناتجا عن تربيه وعادات وتقاليد ايجابية فى تربية الزوجه والزوج قبل زواجهما فكم من الامه العربيه لا تفقه بدينها لكنها سلمت من شوائب الخلافات وسار مركب الاسرة الى بر الامان دون ان يفقهوا شىء من امور الدين غير صلاة وصيام لعادة فقط مثل معظم الناس وربما لا يصومون ولا يصلون وهنا من خلال معرفتي البسيطه فيمن حولي وجدت بالفعل ان مركب الاسرة سارت كما يجب فقط من خلال الزواج وليس من خلال تربيه الابناء لان الجيل الاخير إما ان يكون نسخه من الاهل وإما ان يكون ايجابيا او سلبيا

                  بالتأكيد لكل بيئة لها قوانينها وعادتها وتقاليدها تختلف عن البيئة الاخرى


                  أهلا بالسيدة سحر ومرحبا و أهلا بأهلنا في الضفة.

                  أعتذر إليك، سيدتي، عن التأخر في التعليق على ما تفضلت به من استطراد.
                  قضية نجاج أو فشل أو تعثر أو تأزم الحياة الزوجية قضية نسبية و مختلف فيها و لا يمكن الوصول فيها إلى رأي مقبول قبل الاتفاق على نقاط محددة في النقاش و المفاهيم.
                  إن نجاح الأزواج في حيواتهم المشتركة يحسب أو يقدر على مدى قربهم من توافقهم و مشروعاتهم، هذا من جهة، ثم إن النجاح الحقيقي هو مدى قرب الزوجين من الطاعة، طاعة الله سبحانه وتعالى، و ليس في تحقيق مشاريعهم الدنياوية، ألم يأت في الأثر "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله و رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه" ؟ بلى ! إذن إن وجدنا زواجا "ناجحا" على ما يظهر للناس فلننظر إلى مدى قرب هذا النجاح من المشروع الأسري الإسلامي الصحيح و ليس كما يتخيله المتخيلون !!! فكثيرا من الأزواج "المسلمين" لا علاقة لهم بالإسلام و إن زعموا أنهم مسلمون باللسان ! ليس الإيمان بالتحلي و لا بالتمني و إنما ما وقر في القلب و صدقه العمل، أو كما جاء في الأثر ! و إن أكثر أعوص المشاكل إنما تقع بين الأزواج "المسلمين" و لو رجعوا إلى الفقه الصحيح لانحلتْ 90 بالمئة من المشاكل من تلقاء نفسها !
                  أما بالنسبة لتربية الأبناء، فالأبناء على دين آبائهم كما أن الشعوب على دين ملوكهم !!!



                  مشى الطاووس يوما باختيالٍ= فقلّد شكـل مشيتـه بنـوه
                  فقال علام تختالون؟ قالـوا = بدأت بـه ونحـن مقلِّـدوه
                  فخالفْ سيرك المعوجَّ واعدلْ = فإنـَّا إن عدَّلـت معـدِّلـوه
                  أما تدري أبانـا كـلَّ فـرع = يجاري بالخطى مـن أدَّبـوه
                  وينشأ ناشئ الفتيـان منـا = على ما كـان عـوّده أبـوه.


                  و الآن أسألك: ما "بر الأمان" في نظرك ؟ و ما "النجاح" أو "الفوز" في تقديرك ؟ هل هما في "حياة" زوجية مستقرة و لو بعيدا عن الله ؟ القضية تحتاج إلى إعادة نظر عميقة حسب تقديري الشخصي، و الله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم !!! و ألف شكر لك على هذه الدردشة ...الأسرية !

                  تحيتي وتقديري و امتناني

                  حُسين.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • جلاديولس المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 3432

                    #10
                    [align=center]
                    ذكرتني رسالتك أستاذي
                    تختبر المعادن بالنار
                    فهو إختبار
                    ****
                    دمت بخير أستاذي الفاضل / حسين ليشوري
                    [/align]

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      ذكرتني رسالتك أستاذي
                      تختبر المعادن بالنار
                      فهو إختبار
                      ****
                      دمت بخير أستاذي الفاضل / حسين ليشوري
                      [/align]
                      أهلا بك جلاديولس و سهلا !
                      شكرا لك على القراءة و التعليق !
                      *****
                      نعم، المعادن تختبر بالنّار،
                      و الحمى كذلك من النّار !
                      و نعوذ بالله من النّار و الأشرار
                      و إنْ من ... أهل الدّار !!!
                      *****
                      و دمت بألف خير أنت كذلك !
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #12
                        أستاذي الفاضل حسين ليشوري
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        معادلة جداً رائعة وراقية
                        وتكمن في حناياها أسمى المعاني
                        ولكنها بل ولكنك صغتها فيما-قل ودل
                        والمعنى في قلب--الكاتب
                        ---
                        الزواج نعمة وسكينة
                        هدية اهداها رب العباد للبشر-لكن بكل أسف أساءوا إستعمالها-وبكل قسوة
                        قيل...لو سجنوا النساء في جزيرة-وسجنوا الرجال في جزيرة...لقضوا عمرهم في صناعة الزوارق
                        -لكن الطامة الكبرى عندما يجتمعوا...يتناحروا
                        -بكل أسف أصبح كل من الزوجين يحسب بأن التسامح والتودد ؛هو ضعف شخصية وإنكسار
                        مفاهيم مغلوطة جداً ضد الزواج
                        -تخيل أستاذي أصبح شكل زوجين-مهذبين يحترمان بعضهما ويحبان بعضهما...منظر غريب ويدعو للإنبهار-وبدلاً من أن يقولوا –ياسلام...هكذا الزواج وإلا لا-أصبحن يقلن-أكيد عملت سحر لزوجها
                        -العصبية وإدعاء الحضارة وإدعاء توكيد الذات جعل هناج هجومية وتحدي بين الزوجين وكان كل منهما يتحين الفرص لينقض على الآخر
                        حتى لو إتفقا على الود والتفاهم –تجد هناك ثغرات
                        تجد هناك مواقف يتعمد احدهما أن يحرج الآخر
                        -قال عليه الصلاة والسلام –تزوجوا بالوود الولود
                        -الطلاق اليوم بين الشباب انتشر بشكل مريب
                        أين الود والسكينة والرحمة التي جعلها الله اهم مقومات الزواج
                        أعجبتني قصة...قالوا رجل مسن دخل المستشفى في الصباح الممرضة حائرة-الدكتور لم يصل بعد-المريض العجوز قلق للغاية-
                        أجلسته الممرضة وأخذت تعقم إصبعه وقالت له ياوالدي إهدأ قليلاً حتى نتمكن خياطة الجرح لماذا أنت قلق
                        -قال بعصبية شديدة-لأني يجب أن أفطر مع زوجتى المريضة في المستشفى
                        -قالت الممرضة –هي حتماً ستعذرك للتأخير وسيقدمون لها الإفطار
                        قال الزوج-هي لاتنتظرني-هي لاتعي ماحولها-هي لاتعرفني
                        إندهشت الممرضة قائلة طالما هي لاتعرفك ولن تلومك؛لماذا إذن القلق
                        -قال :لأني أنا أعرفها
                        انظروا..الوفاء –أين نحن من هذا الوفاء والعرفان بالجميل
                        اتذكر اناس كان لديهم –حالات غريبة لبناتهم أو أولادهم –حالات عصبية شديدة-وهنا تأتي نصيحة الطبيب بالزواج
                        -إذا خلق الله الجنة بكل نعيمها وأنهارها وثمارها لأببينا آدم-وأكمل له الشعور بالإحساس العميق والأنس بالزواج
                        فلماذا نحن البشر نخالف الطبيعة
                        أسوأمافي الأمر بأن الشريحة المعنية بهذا الموضوع-لم ولن يقرأوه-ومالنا الا الدعاء بالتوفيق
                        مع شكري وتقديري أستاذي الكريم
                        سعادة

                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #13
                          أستاذي الكريم أرجو ان تسمح لي بتلك الإضافة النورانية
                          والتي وصلتني على إيميلي
                          والتي تبين عظمة وقدسية الزواج
                          مع شكري وتقديري
                          سعادة

                          الاعجاز اللغوي في القران

                          الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه




                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله


                          تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان

                          ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان
                          متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

                          عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
                          فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\"وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

                          ومن الأمثلة على ذلك

                          قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْأَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ،

                          وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" .



                          وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواءزوجاًلآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَوَزَوْجُكَالْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُأُمَّهَاتُهُمْ\" .

                          فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\"
                          قال القرآن :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوااِمْرَأَةَنُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" .
                          إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته .


                          ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوااِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ\" .
                          لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\"

                          ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانتامرأتهعاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعلامرأتهقادرة على الحمل والولادة .

                          عندما كانتامرأتهعاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\"،
                          قال تعالى على لسان زكريا : \" وَكَانَتِ امْرَأَتِيعَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا \" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : \" قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُوَامْرَأَتِيعَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\"

                          وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أنامرأتهكانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

                          ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
                          ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\"

                          وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\"، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
                          قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُزَوْجَهُ\"

                          والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته .

                          وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و \"امرأة \" أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .





                          ¸¸.» اللهم صل على محمد وآل محمد «.¸¸
                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            الأستاذة الأديبة الأريبة و الكاتبة اللبيبة سعادة: أسعد الله أوقاتك بكل خير و زادك علما و حلما و فهما.

                            إن لساني لعاجز، وكما تعلمين فإن لساني هنا تحت أناملي، عن شكرك لما أتحفت به مقالتي من فوائد قيمة.
                            لو رجعنا إلى القرآن الكريم ليس ككتاب هداية إسلامية و لكن ككتاب لغة و تعبير لوجدنا فيه من الدقة في التعبير و التصوير و التحبير ما يُعجِز اللبيب عن التفكير و لا يسعه إلا التسليم ! و إن الأدباء و الكتاب العرب لما تخلوا عن الاستقاء من لغة القرآن في كتاباتهم من حيث دلالاتها و صفاؤها و نقاؤها ودقتها و تركوا الاقتباس من نوره خسّت لغاتهم و فسدت قرائحهم فركّت أساليبهم و سفُلت مستواياتهم و أظلمت أفكارهم و من ثمة كتاباتهم !
                            و اسمحي لي أن أعطيك رابط موضوعي "طبيعة العلاقة الزوجية" المنشور هنا في الملتقى :
                            طبيعة العلاقة الزوجية. يتصور كثير من الناس العلاقة الزوجية على أنها علاقة صراع و خصام، أو علاقة سيطرة و نفوذ، أو علاقة تنافس و تسابق للتسلط، و قد بنوا تلك العلاقة على هذه التصورات الخاطئة و راحوا يتصرفون على أساسها و انطلاقا منها و هم يظنون أنهم على صواب و يعتقدون أن ´´الشاطر´´ من يخضع الطرف الآخر لسلطانه و هيمنته. و

                            الصفحة السادسة ! عساك تجدين فيه ما يحثك على إثراء النقاش في هذا الموضوع الحساس ... و الخطير !

                            تحيتي وتقديري و امتناني.
                            حُسين.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • سحر الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 09-03-2010
                              • 3645

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة


                              و الآن أسألك: ما "بر الأمان" في نظرك ؟ و ما "النجاح" أو "الفوز" في تقديرك ؟ هل هما في "حياة" زوجية مستقرة و لو بعيدا عن الله ؟ القضية تحتاج إلى إعادة نظر عميقة حسب تقديري الشخصي، و الله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم !!! و ألف شكر لك على هذه الدردشة ...الأسرية !

                              [/center]
                              بالنسبة لي بر الامان في الايمان فى شرع الله فلو كل انسان التزم مثلا فى مبادىء يريد تطبيقها بحياة الاسريه سوف ينشأ جيل كوكتيل لان المبادىء تتغير لكن العقيدة والايمان يستحيل ان نفصلهما عن حياتنا
                              البشر تخلط دائما بين العيب والحرام والممنوع والغلط كلهاتحت بنود الحرام
                              منحنا شرعنا فسحه كبيرة للحرية الاسرية فلو كل من الزوجين كانا على قاعدة الايمان والشرع لما وجدنا اسرة تختلف ولا جيل غافل ولا حياة فاسدة
                              فلو كان مثلا الزوج سىء فتحتسب الزوجة أجرها على الله والعكس صحيح فلا تشعر أن حياتهاذهبت هباء
                              ما اجمل حكم الله فى الحياة الزوجيه وما اجمل القيود عندما يكون قيد من الله ... فشرع الله يحكم الطرفين ولا يهين طرف على حساب طرف اخر
                              هل هما في "حياة" زوجية مستقرة و لو بعيدا عن الله ؟

                              بالتأكيد لنا ضواهر الامور
                              ابناء... مال علم شهادات رحلات رفاهية لكن ماذا يحصل خلف الابواب المغلقة هي بينهم لكن كيف يكون جيل بعد جيل الله اعلم
                              ورأيي الشخصي إن تزوج الزوجين ولم يكن هنا رابط الله يربطهما هناك اكيد لا بد من خسارة فى يوم من الايام
                              عندما يتزوج الطرفين لابد ان يخافا على أبنائهم وأحفادهم من حيث الدين والاخلاق فهذا شىء ليس بالسهل بل اصعب من شهادات الدنيا ان تربي طفلا ليصبح رجلا او فتاة تربى اجيال فهو اصعب من ان تجني مالا طول عمرك او شهادة تعلقها على حائط أصم

                              الزواج يا استاذي مدرسة كل يوم يتعلم الانسان منها دروسا والتربية أصعب من الزوج نفسة فنحن نربي ونتربى ايضا ولا يضيرنا شىء ان علمنا وتعلمنا ومن يصل الى بر الامان مع الله هو الذي يكسب دنيا واخرة فالدنيا دوراة يوم لك والف عليك
                              أسعد الله عمرك وأخرتك استاذي الكريم
                              الجرح عميق لا يستكين
                              والماضى شرود لا يعود
                              والعمر يسرى للثرى والقبور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X