ختام المسرحية
خُتِمَتْ فصولُ المسرحيّةِ فاذهبـي *** مَثـّلـْتِ عاشقـة ً بدَوْر ٍ مُتعِبِ
للبيتِ عودي واستريحي مِنْ ضنى *** فلقدْ رقصْتِ وفوقَ حبْل ٍ مُرْعِبِ
ما عادَ وجهُكِ خلفَ مكياج الهوى *** مُتواريـا ًفلتحـذري أنْ تكذبـي
ما كنْتِ ليلى العامريـة َفاخجلـي *** قدْ كانَ دورا ًيقتضي أنْ تلعبـي
وأنا ابنُ صَبْر ٍ لسْتُ قيسا ًبائسـا ً *** إنّ (المُلَوَّحَ) لم يكنْ يومـا ًأبـي
إنـّي لأرفـضُ دَوْرَ مجنـون ٍ إذا *** لم تصعَدي عندَ الجنون بمركبـي
لا عاشَ حُبّ ّ إنْ تكبَّـرَ لحظـة ً *** في أنْ يصيرَ مَحابرا ًفي مكتبـي
إنْ لمْ يُفتِّقْ في الخريـفِ ربيعَـهُ *** ويَظلّ ُيُشرقُ عندَ وقتِ المغـربِ
إنْ لمْ يكنْ مثلَ الشغافِ مُلاصِقـاً *** نبضاتِ روحي كالوريدِ يعيشُ بي
هاتي قصائـدَ لهفتـي ومَحبّتـي *** وجنون ِ ليلي وابتهـال ِ ترَهّبي
لو كنتُ أعرفُ أنْ تصيرَ تحاوُرا ً *** في مسرحيّةِ كذبـةٍ لـمْ أكتـبِ
قدْ كنتُ أكتبُ وهي تنهشُ صحّتي *** يا للقوافي الجارحاتِ كمِخلـبِ!!
هاتي ليالـيَ لـمْ تنـمْ أحداقُهـا *** حرَقَتْ شبابَ شموعِهـا بترَقُّـبِ
لا تحسبـي انّـي اُذلّ ُرجولتـي *** فإليكِ فوقَ كرامتـي لـمْ أذهـبِ
النارُ تحرسُ كبريائـي فاحْـذري *** مِنْ هول نيرانـي بـأنْ تتقرَّبي
لا لنْ اُشاركَ في حُوار ٍاخـرس ٍ *** أضواءُ مسْرحهِ خبَتْ في غيْهَـبِ
الدَوْرُ لي وختـامُ آخـر مَشهَدٍ *** فلتسمعـي منّـي ولا تتهـرَّبـي
قدْ كنتِ فاشلـة ً بـدَوركِ كلِّـهِ *** إذ ْدسْتِ وردا ًفوقَ دربٍ مُعْشِـبِ
سيُصفقُ الجمهورُ لـي مُتفهِّمـا ً *** دَوري وإنشادي وحُسُـنَ تأدّبـي
وحدي ساُسدِلُ في الختام ستـارة ً *** ويروحُ قلبي رغمَ كبوتهِ صَبـي
للبيتِ عودي واستريحي مِنْ ضنى *** فلقدْ رقصْتِ وفوقَ حبْل ٍ مُرْعِبِ
ما عادَ وجهُكِ خلفَ مكياج الهوى *** مُتواريـا ًفلتحـذري أنْ تكذبـي
ما كنْتِ ليلى العامريـة َفاخجلـي *** قدْ كانَ دورا ًيقتضي أنْ تلعبـي
وأنا ابنُ صَبْر ٍ لسْتُ قيسا ًبائسـا ً *** إنّ (المُلَوَّحَ) لم يكنْ يومـا ًأبـي
إنـّي لأرفـضُ دَوْرَ مجنـون ٍ إذا *** لم تصعَدي عندَ الجنون بمركبـي
لا عاشَ حُبّ ّ إنْ تكبَّـرَ لحظـة ً *** في أنْ يصيرَ مَحابرا ًفي مكتبـي
إنْ لمْ يُفتِّقْ في الخريـفِ ربيعَـهُ *** ويَظلّ ُيُشرقُ عندَ وقتِ المغـربِ
إنْ لمْ يكنْ مثلَ الشغافِ مُلاصِقـاً *** نبضاتِ روحي كالوريدِ يعيشُ بي
هاتي قصائـدَ لهفتـي ومَحبّتـي *** وجنون ِ ليلي وابتهـال ِ ترَهّبي
لو كنتُ أعرفُ أنْ تصيرَ تحاوُرا ً *** في مسرحيّةِ كذبـةٍ لـمْ أكتـبِ
قدْ كنتُ أكتبُ وهي تنهشُ صحّتي *** يا للقوافي الجارحاتِ كمِخلـبِ!!
هاتي ليالـيَ لـمْ تنـمْ أحداقُهـا *** حرَقَتْ شبابَ شموعِهـا بترَقُّـبِ
لا تحسبـي انّـي اُذلّ ُرجولتـي *** فإليكِ فوقَ كرامتـي لـمْ أذهـبِ
النارُ تحرسُ كبريائـي فاحْـذري *** مِنْ هول نيرانـي بـأنْ تتقرَّبي
لا لنْ اُشاركَ في حُوار ٍاخـرس ٍ *** أضواءُ مسْرحهِ خبَتْ في غيْهَـبِ
الدَوْرُ لي وختـامُ آخـر مَشهَدٍ *** فلتسمعـي منّـي ولا تتهـرَّبـي
قدْ كنتِ فاشلـة ً بـدَوركِ كلِّـهِ *** إذ ْدسْتِ وردا ًفوقَ دربٍ مُعْشِـبِ
سيُصفقُ الجمهورُ لـي مُتفهِّمـا ً *** دَوري وإنشادي وحُسُـنَ تأدّبـي
وحدي ساُسدِلُ في الختام ستـارة ً *** ويروحُ قلبي رغمَ كبوتهِ صَبـي
تعليق