الإغتراب الجمالي والتقوقع الذاتي .
ومن عاين تجارب الناس الجمالية وجدها محدودة أو معدومة . هذا ناهيك عن إنتماء الناس الطبقي أو الفئوي في المجتمع . هذا إذا استبعدنا ذائقة الجمال الروحي والوجداني عند البعض . فهنا الحديث يدور حول الجمال الطبيعي والأنثوي حصرا.
ولعل سائل ما يسئل ما علة إنعدام الذائقة أو التجربة الجمالية عند السواد الأعظم من الملأ رغم أن الطبيعة قد تلعب في كثير من الحالات دور العامل الميقظ لحاسة الجمال . أي أن الطبيعة طبيعة مثيرة , موحية , وملهمة .
وربما يكون في وسع المرء أن يتحدث عن حالة من الإغتراب أو الإنفصام عن الطبيعة . يا ترى ما الذي بوسعه أن يوقظ في الفطرة الإنسانية الحاسة الجمالية أكثر من فرشة ولمسات الطبيعة نفسها . بيد أنه من يراقب الناس يجد أنهم في غفلة عن الحس الجمالي وفي رقدة عن الذائقة الجمالية وكأنهم بحاجة إلى رسامين يرسمون على خامات نفوسهم لوحات توقظ دواخل الناس وبواطنهم على شيء اسمه الحس الجميل أو الصحوة الجمالية . ولو تفحص المرء هذه الظاهرة في المجتمعات الصناعية والتي قطعت شأوا في التصنبع لدار في خلد المرء ظاهرة إسمها الإغتراب . أي انفطام الناس عن الجمال الأنثوي الكامن في الطبيعة . لكن يا ترى ماذا يكون دواعي هذه الظاهرة لدن أناس يعيشون وأقرب ما يعيشون إلى نبضات الطبيعة وخفقات ورجيب قلبها .
من المؤكد أن هناك خلل وخطل ما . خطل يعجز المرء عن توجيه الأصبع إليه . فيا ترى كيف تغفو وتنام الفطرة السليمة الطيبة على جمال الطبيعة . كيف لا تستيقظ من رقدتها . وهنا يحلو للمرء أن يتصور أن الفطرة السليمة تغرق في القليل مثلما تغرق في الكثير . انها تتغرب وتنفصم عن ذاتها بالقليل من الجميل مثلما تتغرب وتنفصم بالقليل من القبيح .
وربما تكهن المرء أكثر من هذا وقال أن النفوس حتى إذا استيقظت من سباتها وكلالة حسها الجمالي فإنها لا تتجه تلقائيا نحو كبد السماء ولا تشرئب نحو معين الخير والجمال العلويين . يا ترى ماذا يكون علة تقوقع النفوس على ذواتها . هل أن العالم الخارجي المحيط به مسكون بالدمامة والقبح . أم ان الفطرة السليمة لا توقظ إلا بجرعات أو وصفات جمالية سواء كانت هذه الوصفات مادية فيزيائية خالصة أم روحية ممزوجة . وكأن المراقب العليم الخادم لحرم الجمال يدرك أن النفس إذا تركت حبلها على غاربها فإنها تخفق خفقانا كليا في رؤية الجمال أو معاينته عينا بعين .
ومن عاين تجارب الناس الجمالية وجدها محدودة أو معدومة . هذا ناهيك عن إنتماء الناس الطبقي أو الفئوي في المجتمع . هذا إذا استبعدنا ذائقة الجمال الروحي والوجداني عند البعض . فهنا الحديث يدور حول الجمال الطبيعي والأنثوي حصرا.
ولعل سائل ما يسئل ما علة إنعدام الذائقة أو التجربة الجمالية عند السواد الأعظم من الملأ رغم أن الطبيعة قد تلعب في كثير من الحالات دور العامل الميقظ لحاسة الجمال . أي أن الطبيعة طبيعة مثيرة , موحية , وملهمة .
وربما يكون في وسع المرء أن يتحدث عن حالة من الإغتراب أو الإنفصام عن الطبيعة . يا ترى ما الذي بوسعه أن يوقظ في الفطرة الإنسانية الحاسة الجمالية أكثر من فرشة ولمسات الطبيعة نفسها . بيد أنه من يراقب الناس يجد أنهم في غفلة عن الحس الجمالي وفي رقدة عن الذائقة الجمالية وكأنهم بحاجة إلى رسامين يرسمون على خامات نفوسهم لوحات توقظ دواخل الناس وبواطنهم على شيء اسمه الحس الجميل أو الصحوة الجمالية . ولو تفحص المرء هذه الظاهرة في المجتمعات الصناعية والتي قطعت شأوا في التصنبع لدار في خلد المرء ظاهرة إسمها الإغتراب . أي انفطام الناس عن الجمال الأنثوي الكامن في الطبيعة . لكن يا ترى ماذا يكون دواعي هذه الظاهرة لدن أناس يعيشون وأقرب ما يعيشون إلى نبضات الطبيعة وخفقات ورجيب قلبها .
من المؤكد أن هناك خلل وخطل ما . خطل يعجز المرء عن توجيه الأصبع إليه . فيا ترى كيف تغفو وتنام الفطرة السليمة الطيبة على جمال الطبيعة . كيف لا تستيقظ من رقدتها . وهنا يحلو للمرء أن يتصور أن الفطرة السليمة تغرق في القليل مثلما تغرق في الكثير . انها تتغرب وتنفصم عن ذاتها بالقليل من الجميل مثلما تتغرب وتنفصم بالقليل من القبيح .
وربما تكهن المرء أكثر من هذا وقال أن النفوس حتى إذا استيقظت من سباتها وكلالة حسها الجمالي فإنها لا تتجه تلقائيا نحو كبد السماء ولا تشرئب نحو معين الخير والجمال العلويين . يا ترى ماذا يكون علة تقوقع النفوس على ذواتها . هل أن العالم الخارجي المحيط به مسكون بالدمامة والقبح . أم ان الفطرة السليمة لا توقظ إلا بجرعات أو وصفات جمالية سواء كانت هذه الوصفات مادية فيزيائية خالصة أم روحية ممزوجة . وكأن المراقب العليم الخادم لحرم الجمال يدرك أن النفس إذا تركت حبلها على غاربها فإنها تخفق خفقانا كليا في رؤية الجمال أو معاينته عينا بعين .
تعليق