[frame="12 85"]
ثأرا ً لعينيــــــك
عذرا ً سيدتي ...
تطاولوا عليكِ ...
واغتالوا حضورَكِ مجلسَ كلماتي ...
لعلي عن حبِّكِ ...
أن أحيد أو أرتد ...
تحت جُنحِ الحقدِ...
تأبطوا القهرَ ...
تسللوا أسوارَ قصائدي ليسرقوا ...
ما كتبتُهُ إليكِ ...
بمدادِ العبيرِ والشهد...
انتهكوا حرمة أشعاري ..
عاثوا في وطني خرابا ..
وبمعول السخط ..
انهالوا على حروفي ..
تحطيما ً وهد ...
تبا ً لكم ...
استبحتم مقدساتي ...
ودنسوك أيتها الطاهرة ...
وحقُ عينيك ...
إن جحافلَ كلماتي ...
جاهزةٌ للرد ...
تعسا ً لكم ...
وما جنته أيديكم ...
عندما اغتصبتم عذرية كلماتي ...
وفي شريعة الحب... لابد...
على المغتصب ...
أن يقام الحد ...
أرادوا أن يقتعلوا جذورك ...
من دفاتري ...
وما عرفوا أن غرامك...
منقوشٌ في القلب ...
كوشم ٍ...
على ظاهر اليد ...
يا جناة َ الكلمة ...
قهرتكم حروفي ... عندما ...
غزلت منها ديباجة لحبيبتي ...
فقررتم وأدها ...
دون جنازة ٍ أو لحد ...
ثأرا ً لعينيك ...
أشعلت ُ ثورتي ... لأخمد ...
لظى دموعك ... حينما فاضت ...
حمما ً... تحرق في مسارها ...
بساتين الورد ...
بائسة ٌهي محاولاتُهم ...
ليفصلوني عنك ...
فأنا منك ...
وأعلنت عيك الحب ...
منذ أن كنت ...
رضيعا ً بالمهد ...
موتوا بغيظكم ...
فإن قصائدي بها تزهو وتكون ...
وسيبقى حبي لها ...
هو الحب ...
وعهدي بها ...
هو العهد ...
ســــعيد حســــونة
عذرا ً سيدتي ...
تطاولوا عليكِ ...
واغتالوا حضورَكِ مجلسَ كلماتي ...
لعلي عن حبِّكِ ...
أن أحيد أو أرتد ...
تحت جُنحِ الحقدِ...
تأبطوا القهرَ ...
تسللوا أسوارَ قصائدي ليسرقوا ...
ما كتبتُهُ إليكِ ...
بمدادِ العبيرِ والشهد...
انتهكوا حرمة أشعاري ..
عاثوا في وطني خرابا ..
وبمعول السخط ..
انهالوا على حروفي ..
تحطيما ً وهد ...
تبا ً لكم ...
استبحتم مقدساتي ...
ودنسوك أيتها الطاهرة ...
وحقُ عينيك ...
إن جحافلَ كلماتي ...
جاهزةٌ للرد ...
تعسا ً لكم ...
وما جنته أيديكم ...
عندما اغتصبتم عذرية كلماتي ...
وفي شريعة الحب... لابد...
على المغتصب ...
أن يقام الحد ...
أرادوا أن يقتعلوا جذورك ...
من دفاتري ...
وما عرفوا أن غرامك...
منقوشٌ في القلب ...
كوشم ٍ...
على ظاهر اليد ...
يا جناة َ الكلمة ...
قهرتكم حروفي ... عندما ...
غزلت منها ديباجة لحبيبتي ...
فقررتم وأدها ...
دون جنازة ٍ أو لحد ...
ثأرا ً لعينيك ...
أشعلت ُ ثورتي ... لأخمد ...
لظى دموعك ... حينما فاضت ...
حمما ً... تحرق في مسارها ...
بساتين الورد ...
بائسة ٌهي محاولاتُهم ...
ليفصلوني عنك ...
فأنا منك ...
وأعلنت عيك الحب ...
منذ أن كنت ...
رضيعا ً بالمهد ...
موتوا بغيظكم ...
فإن قصائدي بها تزهو وتكون ...
وسيبقى حبي لها ...
هو الحب ...
وعهدي بها ...
هو العهد ...
ســــعيد حســــونة
[/frame]
تعليق