بين أنياب الحزن / ربيع عقب الباب

**ربيع عقب الباب** · 17-10-2010, 14:09

المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة

يا عاشق الحزن الأخ ربيع
انت بحزنك تبحث عن الهوية العربية الضائعة بين يهوذا والانكشارية وغيرهم
الحزن على ضياع الأمة والهوية العربية بين هنا وهناك
هذا حقنا جميعا
كلماتك تجلس بمفردها طويلا وتتأمل حال الوطن والأمة
ولكنها تؤدي الرسالة أخيرا وبألم بين أنياب وحشك أي الحزن
وهذه الصور المتعاقبة تؤدي الى الصورة الساطعة المطلقة التي لا تنتظر طويلا لتفصح عن أجوائها
تحياتي لعبير قلمك وروحك الوثابة على الخيبات العربية
محمد زعلا السلوم

بل الحزن هو العاشق و لست أنا
رابض على مفازة القلب و الفصول
لا يعطي بقدر ما يدمي سيدي
و لكن وجه الحبيبة عدوه اللدود
حين يقترب يكون العالم قد لبس كل أردية الندى و الحب و الفرح !!

شكرا لك على تفاعلك الجميل و حديثك الطيب

محبتي

**بسمة الصيادي** · 17-10-2010, 15:26

على عرش الأحزان جلست .. أيها الملك .. وحكمت ..
حكمت على نفسك بموت من نوع خاص .. حللت دماء حرف .. فنزف .. ونزف ..
وارتمت كلماتك عند عتبة موت .. تشتهيه .. تتوسله .. لماذا؟
كن عادلا أيها الملك .. واحكم على نفسك بالحياة ..
.
.
لا انكر تلذذي بكلامك هنا .. ولكن هلا بدلت أحرف حزنك،
بتلك الأبجدية التي نسجها طائر الفنيق ..!
فلتنبعث بعد موت ... ولتحلق بعد أسر ..
السماء تفتح أشرعتها متى أردنا الولادة ..
.
.
خالص الإحترام والتقدير

**ربيع عقب الباب** · 18-10-2010, 13:24

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"بين أنياب الحزن"
أحسدك أستاذي الفاضل ربيع لا على هذا الحزن الذي ولّد الجمال لكن على جمال الحرف الذي يبدّد بعض الحزن.كم نحن في حاجة إلى لمسة حانية من القلم حتّى نعزف سفونيّة الحزن الذي يرافقنا في فترات كثرة من حياتنا رغم التّحدي والأمل.
أحببت ما كتبت وقد كان موشّى بكلّ هذا الصّدق
شكرا ربيعنا
دمت بخير

التعاسة أروع سيدتي
ملح يتمخض
يتكاثر .. و لا يذوب
وهل يغنى الشعر و الحديث المنمق جنون الروح
حنينها للحبيب
للرفيق
للصديق ؟!

أسعدتني كلماتك أيتها الراقية
كم جميل أن تمر من هنا بعد تمترست الطرق
و اغتالها العسس و قلب أهوي !!

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 18-10-2010, 13:30

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

على عرش الأحزان جلست .. أيها الملك .. وحكمت ..
حكمت على نفسك بموت من نوع خاص .. حللت دماء حرف .. فنزف .. ونزف ..
وارتمت كلماتك عند عتبة موت .. تشتهيه .. تتوسله .. لماذا؟
كن عادلا أيها الملك .. واحكم على نفسك بالحياة ..
.
.
لا انكر تلذذي بكلامك هنا .. ولكن هلا بدلت أحرف حزنك،
بتلك الأبجدية التي نسجها طائر الفنيق ..!
فلتنبعث بعد موت ... ولتحلق بعد أسر ..
السماء تفتح أشرعتها متى أردنا الولادة ..
.
.
خالص الإحترام والتقدير

إن الحكم إلا لله
و لهم
هكذا كان و يكون
وما أمري إلا كقارب تتخبطه الأمواج و الرياح
و إغراق فى الرحيل فلم يعد يرى أى اتجاه يسلك !!

حتى ذاك الزر الذى كنت أضغطه فأضحك
و أضغطه فأبكي
وأضغطه فأتلون كقوس قزح
حين رحلت رحل معها !!

شكرا بسمة العزيزة على ذاك الحديث الحميم
على ذاك الحرص و الود الجميل

تحيتي و تقديري

**مصطفى الصالح** · 22-10-2010, 19:18

[align=center]الاستاذ الغالي

لولانا لما سكن بداخلنا

ولما غرز ساريته لتجذب اقرانه الينا

القلب لا ينزف.. بل ينفجر كسيل عارم لحظة ضجر الصحاري من العطش

سامح هذياني

اتساءل كم قاري فهم كلمة لندرة؟

انا فهمت لانها نفسها بالتركية

دمت ودام عطاؤك وبخَّر الله الحزن من أيامك

تحياتي
[/align]

**د. محمد أحمد الأسطل** · 22-10-2010, 22:03

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

روح تئن

إني رجوت الموت
أمسكته من فيه
أذنت فى أذنيه
ما عاد فيها شيء
تشابهت المواقيت
كلها نذرت للبدد
فأدار وجه المحن ألوانا من نهايات ذكية
أنشب أظافر المؤجل
أكل السمان و العجاف
ما أبقي شيا
ما ذنب تلك الروح
ليتها ترابا
ليتها لم تك شيا !!

دموع يهوذا
انكشارية الحزن
لا تعترف إلا بسلطانها
تتعشق إباحية الزجر
الخلاص فى ردغة الرضا
مجردة من هواجسها
اشتياقها
حنينها
كوردة لا تري بأى يد فجروا دمها
بأى المساءات تهلل الغلمان
صوبوا نبالهم لرأس القمر فى إحدى منازله
متى أعلنوا اغتيال سلطانه

ومتى تخلصوا من دموع يهوذا !!

مالي أنا مفتوح الجراح ..
مالي أنا ووجه الفجر لاح !
أنا ها هنا ..
على تخوم الغيب ِ..
وفي وجع القصائد ..
عطرُ القدس ِفاح !

أنا من طينٌ وماءْ ..
لكن رغمي أطـَلْ ..
ورأيتُ كل الذين أحبهم ..
وأيوبُ القلب ناح !

سيدي أبدعتَ فألهبت مشاعري المسافرة في البعيد
كم هو رائعٌ هذا البوح المتدفق من شلالات الأنين
كن بخير أيها الأديب القابض على الجرح
إحترامي لك ولنبض قلمك الأديب
أجمل تحية

**ربيع عقب الباب** · 23-10-2010, 09:29

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

[align=center]الاستاذ الغالي

لولانا لما سكن بداخلنا

ولما غرز ساريته لتجذب اقرانه الينا

القلب لا ينزف.. بل ينفجر كسيل عارم لحظة ضجر الصحاري من العطش

سامح هذياني

اتساءل كم قاري فهم كلمة لندرة؟

انا فهمت لانها نفسها بالتركية

دمت ودام عطاؤك وبخَّر الله الحزن من أيامك

تحياتي
[/align]

مصطفى الغالي
لا تتعجل الأمر
و لا تحكم على التجربة بهذه السرعة
و أنت فيها .. لا .. !
فلا تحمل نفسك عناء الموت صديقي
ربما هى زوبعة و تمر بسلام .. و هى بالتأكيد كذلك !!

شكرا على مرورك و تفاعلك

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 23-10-2010, 09:34

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

مالي أنا مفتوح الجراح ..

مالي أنا ووجه الفجر لاح !
أنا ها هنا ..
على تخوم الغيب ِ..
وفي وجع القصائد ..
عطرُ القدس ِفاح !

أنا من طينٌ وماءْ ..
لكن رغمي أطـَلْ ..
ورأيتُ كل الذين أحبهم ..
وأيوبُ القلب ناح !

سيدي أبدعتَ فألهبت مشاعري المسافرة في البعيد
كم هو رائعٌ هذا البوح المتدفق من شلالات الأنين
كن بخير أيها الأديب القابض على الجرح
إحترامي لك ولنبض قلمك الأديب
أجمل تحية

د . محمد
شكرا على المرور و التفاعل و الحديث الرائع
شكرا على الذوق العالي فى تبنى رسالة الحديث
كنت أكثر من رائع

محبتي

**مؤيد البصري** · 23-10-2010, 09:50

ماكل هذا الحزن الذي أخذ بتلابيبك أستاذ ربيع أي نشيج في صدرك وأي آماق تئن جميل حزنك هنا لاحرمنا الله شدوك مودتي

**ربيع عقب الباب** · 23-10-2010, 21:05

المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة

ماكل هذا الحزن الذي أخذ بتلابيبك أستاذ ربيع أي نشيج في صدرك وأي آماق تئن جميل حزنك هنا لاحرمنا الله شدوك مودتي

و هل ترك الحزن أحدا مؤيد صديقي
كلنا طالنا الحزن و الالم على درجات متفاوتة
و كلنا عرضة له
و لكن الله رحمته واسعة

محبتي أخي الجميل

بين أنياب الحزن / ربيع عقب الباب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث