د.أشكر لك هذا الإهداء أستسمح على هذا التأخر لأني لم ازر المنتدى
وهو إهداء غال
لك الود مني ياأخي كسحابة
.............تفيض بشأبوب من الغيث يفْــــترّ
فماأسفي في الدهر الا نتيجة
.........ومافتئ الإنسان يؤسفه الدهـــــــــــر
إذا اقتفر الأشعار ظلت شدائدٌ
........تلازمه حتى يطيب لــــه القبــــــــــــر
أجل شامخ العرنين أحيى لفترتي
.......كذلك يحيى الشاعر الأنُف الحـــــــــرّ
تحياتي أخي العزيز

الشاعر الأنيق د. حسان
شعر كله جمال واقتدار وحسن اختيار الالفاظ والوزن
رغم عدم حبي لشعر المديح إلا أنني أحببت هذه القصيدة
لجمال انتقاء لغتها وألفاظها ، أردت أن استميحك عذرا
لاستفسر لم نصبت غرا بعد قصائد غير المنونة ، فانتفاء
التنوين يجعل الإضافة هي الواردة وليس النعت
فعش شامخ الأنفاس ، وانثر على المدى
قصائـد غـرا يستظـل بهـا القفـر
باحترام كامل اخي الدكتور الرائع

[align=center]الشاعر الكبير

محمد العياشي

يبدو أن التأخر في الردود صار ديدني ؛ فمعذرة مني إليك وإلى كل من تأخرت عنه بغير قصد .

وأما الأبيات فليست سوى صدى للحن عزفته سيدي بمقدرة تكشف عن قامة شعرية مديدة ، وأحسب مقامك أرفع منها ، فقبولك

إياها شرف لي وفضل منك يزداد توددا بهذه التحفة الشعرية التي وشحتني بها عبر ردك الكريم

فلك الامتنان والعرفان .[/align]

[align=center]أستاذي الشاعر الكبير

عبد الرحيم محمود

لمرورك الرائق منزلة في النفس تحفزني إلى مزيد من السعادة بتكراره .

ولكم أسعدني رأيك الذي يضع الأمور في موضعها بموضوعية لا تبعد عن ذاتية راقية .

ومن منا يحي شعر المديح إلا إذا كان كما تكرمت على أبياتي الفقيرة بوصف أحسبني جد بعيد عنه ، ولكن كرم الأخوة يمد يد

المؤازرة لأبيات في شاعر لم أعرف منه غير شعر يشف عن اعتزاز نفتقده في إبداعنا .

وأما تعليقك على البيت :


فعش شامخ الأنفاس ، وانثر على المدى

قصائـد غـرا يستظـل بهـا القفـر

فهو درة من النقد أُزهَى بها ويسرني أن يتوقف من دونها شاعر في مكانتك أستاذي الكبير .

أفتسمح لي بمزيد من الطمع في توضحيك الراقي ؟

قصائد – فيما أحسب – مفعول به للفعل " انثر " ، وغرا نعت لها ونعت المنصوب منصوب وكون قصائد مممنوعة من الصرف

لا يترتب عليه تغيير في النعت إذا كان منصرفا .

وقد قصدت وصف القصائد بكونها غرا لمحاولة الاقتراب من إحساسي برفعة شأن الشاعر العياشي .


ولو كانت الإضافة هي الواردة – كما تفضلت أستاذي – لصار البيت :

فعش شامخ الأنفاس ، وانثر على المدى

قصائـدَ غـرٍ يستظـل بهـا القفـر

ومن ثم يحتاج المعنى إلى تأويل ؛ لأن " غر " – حينذ- تكون نعتا لمنعوت محذوف : أفيقدر – مثلا – شعراء غر ؛ إذ إن غر

جمع مفرده للمذكر أغر وللمؤنث غراء .

معذرة أستاذي في إطالة استفساري ، فما رجوت غير التهدي بما ينبغي أن يكون عليه المعنى متسقا مع سياق الفكرة في

الأبيات كلها .

وكلي آذان مرهفة لما تتكرم به من توجيه وبيان .

ولك إكباري وتقديري .[/align]

فما الشعر في لفح المسير سوى نـدى
يبرد قيظ العيش منـه المـدى الحُـرُّ
وما الشعـر إن لـف الأنـام تشـاؤم
سوى روضة يهمـي تفاؤلَهـا العطـر
وما الشعر إن ضاق الـورى بحياتهـم
سوى فسحة الآمال يأتي بهـا الفجـر


نعم صدقت أيها الشاعر البحر د. حسان
قد وصفت حبيبنا الشعر كأحسن ما يكون الوصف
فجميل منك أن تتخذ من إهدائك للحبيب محمد العياشي مدخلاً للذود عن الشعر و التعريف به تعريفا صحيحا
دمت لنا ، للشعر ، لمحبيك و أولهم أنا

محبتي

[align=center]أستاذي الحبيب

أبا رامي

ليت ما تفضلت به من تعريفي للشعر كان كما ينبغي ؛ فالأمر كما قال القديم :

الشعر صعب وطويل سلمه

ولئن يصدر مثل هذا التشجيع الحاني من شاعر مديد القامة ، جديد الدرب هو

أبو رامي ، ليكونن لي شرف التلمذة له والأخذ عنه ، فما البحرالشناوي -إن

كان لابن الشناوي بحر- أو تجرأ هو على أن يقف بشاطيء بحر شعري -

غير قطرة في محيطاتك البعيدة المراسي ، العميقة الأغوار .

أفترضى تلميذ مبتدئا يحاول نعلم بداية الطريق؟

لعلك - أستاذي الحبيب - تعيد نشر رائعتك " بكم يارفاق مرة أخرى " ؛

ليس لأجل نشر معارضتي التي شرفتها بالقبول فحسب ؛ بل ليعود للشعر وهجه

المتألق ، ونهره المتدفق .

أكرمك ربي ، وحفظك شاعرا متجددا ، ومبدعا متوددا.[/align]

د0 حسان
أبدعت سيدي
في حب الشعر

وإن كان الأن
بضاعة مزجاة
لا تروج إلا
عند تجارها

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الشاعر الرائع الجميل الحرف
لا ينبع أي تصحيح أراه إلا من محبتي لمن أحاول تصحيح بعض كلماته وكذا من حرصي أن يتألق كالنجم في العلى ، تقول أخي الرائع :
قصائد – فيما أحسب – مفعول به للفعل " انثر " ، وغرا نعت لها ونعت المنصوب منصوب وكون قصائد مممنوعة من الصرف

لا يترتب عليه تغيير في النعت إذا كان منصرفا .

وقد قصدت وصف القصائد بكونها غرا لمحاولة الاقتراب من إحساسي برفعة شأن الشاعر العياشي .


ولو كانت الإضافة هي الواردة – كما تفضلت أستاذي – لصار البيت :


فعش شامخ الأنفاس ، وانثر على المدى

قصائـدَ غـرٍ يستظـل بهـا القفـر

ومن ثم يحتاج المعنى إلى تأويل ؛ لأن " غر " – حينذ- تكون نعتا لمنعوت محذوف : أفيقدر – مثلا – شعراء غر ؛ إذ إن غر

جمع مفرده للمذكر أغر وللمؤنث غراء .
- أخي الغالي /
اوافقك أن قصائد ممنوعة من الصرف ، وهذا لا يغير من الوضع شيئا ، فهي منصوبة كسائر المنصوبات فالممنوع من الصرف لا يقبل حركة الكسر ، وهذا أيضا ليس بيت القصيد ، أنت تعرف بلا شك أن النعت الحفيفي يتبع المنعوت في أربعة أمور هي ( التذكير والتأنيث ، الإفراد والتثنية والجمع ، الجنس ، والإعراب ) .
ولو بقيت كلمة غر لتم الإخلال بأحد تلك الأمور وهو الجنس ، فقصائد لها حكم المؤنث لأن مفردها قصيدة ، فيلزم أن تقول : غراء كما قلت أنت عن الكلمة أخي الكريم ، فاجعلها كما نصحتك قصائد شعراء غر وحذف المضاف يفيد جمالا ويضيف بلاغة ، مع احترامي ولك الخيار اخي الكريم !!