من كسّر الحجر ؟ (ر.ق.جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    من كسّر الحجر ؟ (ر.ق.جدا).

    من كسَّر الحجر ؟

    ضربتُ الحجر تسعا وتسعين ضربة فما انكسر !
    و ضربتَ الضربة المئة فتحطّم و انفجر !
    تعبتُ أنا ونجحتَ أنتَ، لكن، ...
    هل تُصدِّق أنك منْ كسَّر الحجر ؟!!!
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    نعم سيدي أغرب ما فى البشر انهم يجنون تعب غيرهم ليتسلقوا على عرق ودماء وجهود الاخرين ليرتفعوا الى مستوى لم يملكونه فى الاصل ثم يصدق نفسه من الكم من التصفيق
    هو نفاق النفس قبل نفاق الاخر
    فكم من البشر يتوهمون ويكذبون ويصدقون انهم مهميين وكما نقول يكذب الكذبة ثم يصدقها
    هي رسالة ادبية لكن
    هل تصل بالفعل اليهم ام ان من جاهد بالحجر هو من يتألم ويقرأ فقط ويتعظ ليمنع حجرا اخر من ان يجنيه اخر مرة اخرى
    مشكلتنا فى هذة الدنيا أن هناك فصل بين الفئتين
    فالاول يجاهد والاخر يستغل ولا يرى ما خلفه وماذا اخذ من غيره
    فمن يسمع ومن يتعظ
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
      نعم سيدي أغرب ما فى البشر انهم يجنون تعب غيرهم ليتسلقوا على عرق ودماء وجهود الاخرين ليرتفعوا الى مستوى لم يملكونه فى الاصل ثم يصدق نفسه من الكم من التصفيق
      هو نفاق النفس قبل نفاق الاخر، فكم من البشر يتوهمون ويكذبون ويصدقون انهم مهميين وكما نقول يكذب الكذبة ثم يصدقها هي رسالة ادبية لكن هل تصل بالفعل اليهم ام ان من جاهد بالحجر هو من يتألم ويقرأ فقط ويتعظ ليمنع حجرا اخر من ان يجنيه اخر مرة اخرى مشكلتنا فى هذة الدنيا أن هناك فصل بين الفئتين فالاول يجاهد والاخر يستغل ولا يرى ما خلفه وماذا اخذ من غيره فمن يسمع ومن يتعظ
      أهلا بالسيدة الفاضلة سحر الخطيب.
      سبحان الله ! القلوب عند بعضها كما يقال ! منذ لحظات كنت أكتب تعليقا على كلامك في موضوع الأسرة، في "الزوجة و الصحة" و عدت لأرى هل من معلق على موضوعي هذا، و إذا بي أجد مشاركتك هذه ! فشكرا لك على هذا التفاعل الإيجابي مع خربشاتي المتواضعة.
      إن كتب الكاتب بشرط القبول فلا يكتب إلا إذا تيقن أنه سيُقرأ له أو يُتفاعل معه فلن يكتب أحد ! و لذا نكتب ما نقتنع أنه جدير بالكتابة و العرض على الناس ثم لا يهم إن قبل الناس ما نكتب أم لم يقبلوه، وهذا المثل ينطبق على كل عامل في أي ميدان مهما كان، و كذلك مكسّْر الحجر الأول يتعب و يكد بضرباته الـ 99، ثم يأتي صاحب الضربة الـ 100 فيجد النتيجة ماثلة أمامه فيظن أنه هو"البطل" و ينسى أو يتناسى أن البطل الحقيقي هو من حضَّر "النصر" و هيّأه له، و مثاله في السياسة و النّضال و الجهاد و المقاومة واضح جدا و مشاهد يوميا، يمضي أجيال يناضلون و يقاومون و يضحون في القضية الوطينة من أجل التحرر أو من أجل التطور فلا يرون يوم النصر و لا حتى فجره، ثم يأتي جيل "الانتصار" (؟!!!) فيتوهم أنه الجيل البطل أو هو من حقق النصر !!! يا لسخرية الأيام من الأنام النيام !!! فلو ناضل الجيل الأول و الأجيال التي تلته بشرط رؤية النصر لما ناضل مناضل أبدا البتة ! إنه العمل المتراكم عبر السنين و الأجيال ثم يأتي جيل محظوظ يغنم ما قد مات الناس من أجله ...له !!!
      أشكرك سيدتي الكريمة مرة أخرى على هذا التفاعل المثمر و الحوار البناء الذي يُغني و لا يُلغي حقيقة.
      تحيتي وتقديري و امتناني.
      حُسين.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4
        [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أستاذي القدير
        رسالة بليغة لكل من كان له قلب و ألقى السمع وهو شهيد
        حتى يدرك أن الحياة حكمة لا يدركها إلا من عاشها و تمعن
        في تقلباتها ببصيرته و عمل لها و بها للباقية
        تحياتي و تقديري
        [/align]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
          [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أستاذي القدير
          رسالة بليغة لكل من كان له قلب و ألقى السمع وهو شهيد
          حتى يدرك أن الحياة حكمة لا يدركها إلا من عاشها و تمعن
          في تقلباتها ببصيرته و عمل لها و بها للباقية
          تحياتي و تقديري [/align]
          و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
          أشكر لك مرورك الكريم و تعليقك العليم.
          تحيتي و امتناني.
          حُسين.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6
            اسمح لي يا أستاذنا الفاضل
            حسين ليشوري
            أن أقول :
            نعم سيصدّق هو ومن معه من المنافقين المتسلقين الذي اجتمعوا حوله بأنه هو من كسّر الحجر واستطاع بمجهوده المزيّف أن يحصل على وسام بريق التميّز .....
            أليس هذا الواقع المرير الذي نعيشه في زماننا – وللأسف - حتى مع أقرب الناس إلينا ...
            جهود الآخرين تُسرق ، وتمتهن وكأن شيئًا لم يكن ...
            لكنني أرى أن هؤلاء الذين يسرقون تعب الليالي والسنين مهما كان البريق من كل مكان يحيطهم سيأتي يوما وينكشف زيفهم وخداعهم ....
            لقطة رائعة وموحية أحسنت في رسم صورتها

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
              اسمح لي يا أستاذنا الفاضل


              حسين ليشوري


              أن أقول :


              نعم سيصدّق هو ومن معه من المنافقين المتسلقين الذي اجتمعوا حوله بأنه هو من كسّر الحجر واستطاع بمجهوده المزيّف أن يحصل على وسام بريق التميّز .....


              أليس هذا الواقع المرير الذي نعيشه في زماننا – وللأسف - حتى مع أقرب الناس إلينا ...


              جهود الآخرين تُسرق ، وتمتهن وكأن شيئًا لم يكن ...


              لكنني أرى أن هؤلاء الذين يسرقون تعب الليالي والسنين مهما كان البريق من كل مكان يحيطهم سيأتي يوما وينكشف زيفهم وخداعهم ....


              لقطة رائعة وموحية أحسنت في رسم صورتها

              أهلا بالأستاذة الفاضلة بنت الشهباء حلب.
              صدقت و الله، فالواقع أصدق إنباءً من الكتب !
              و الأصل في عمل المؤمن أنه يعمل ابتغاء مرضاة الله
              و لا ينتظر من أحد جزاء و لا شكورا، فطمعه في رضا الله.
              أشكر لك مرورك الكريم و تعليقك الحكيم.
              تحيتي وتقديري.
              حُسين.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #8
                هذا النص البسيط العميق يجعلنا نتطرق الى امور عدة
                سواء فى النواحي الاجتماعيه او السياسيه او النفسيه
                قيل ولا ادري من قائلها
                الثورة يخطط لها الاذكياء
                وينفذهاالشجعان
                ويستفيد منها الجبناء
                هذا القول يُقيم جميع ما يحصل على مر التاريخ نفسية المخطط والمنفذ والمستفيد
                وللاسف دائما هم المتسلقون المستفيدون ونعم كما قلت تأتي الرفاهيه بعدها لجيل لا يدري كم تحمل الجيل الذي سبقه

                ولو فكرنا من ناحية نفسية من بذل جهدا وسرقه الاخر بكل راحة ثم وجد ان المجتمع رفعة بالتأكيد كما سوف يتحمل من ألم وحقد على مجتمع وكم من يبذل الجهود فى محاولة استرداد حقه دون جدوى
                هي سرقة جهد على حساب كل الاخلاق
                نصك استاذي ليس هينابل نعيشه فى الموقف الصغير والكبير وعبر التاريخ
                شكرا لحضرتك نصك قيم بالنسبة لي
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                  هذا النص البسيط العميق يجعلنا نتطرق الى امور عدة
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                  سواء فى النواحي الاجتماعيه او السياسيه او النفسيه
                  قيل ولا ادري من قائلها
                  الثورة يخطط لها الاذكياء
                  وينفذهاالشجعان
                  ويستفيد منها الجبناء
                  هذا القول يُقيم جميع ما يحصل على مر التاريخ نفسية المخطط والمنفذ والمستفيد
                  وللاسف دائما هم المتسلقون المستفيدون ونعم كما قلت تأتي الرفاهيه بعدها لجيل لا يدري كم تحمل الجيل الذي سبقه
                  ولو فكرنا من ناحية نفسية من بذل جهدا وسرقه الاخر بكل راحة ثم وجد ان المجتمع رفعة بالتأكيد كما سوف يتحمل من ألم وحقد على مجتمع وكم من يبذل الجهود فى محاولة استرداد حقه دون جدوى
                  هي سرقة جهد على حساب كل الاخلاق
                  نصك استاذي ليس هينا بل نعيشه فى الموقف الصغير والكبير وعبر التاريخ
                  شكرا لحضرتك نصك قيم بالنسبة لي

                  أهلا بالسيدة سحر وبأهلنا في الضفة.
                  أشكر لك حسن تفاعلك مع نصي القصير هذا،
                  لقد حاولت شحنه بـ "طاقة" معنوية عالية عساه يؤخذ بقوة فيحفظ !!!
                  إنها لحظات استضاءة تمُرُّ على المرء فيسجلها حتى لا تفر منه !
                  تحيتي و تقديري و امتناني.
                  حُسين.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • صادق حمزة منذر
                    الأخطل الأخير
                    مدير لجنة التنظيم والإدارة
                    • 12-11-2009
                    • 2944

                    #10
                    [align=center]
                    هل من فائدة لكسره ..؟؟
                    لقد مثل الحجر دائما العثرة في طريق النجاح , والعقدة الكأداء في الصراع مع الحياة ..
                    وكان لكسر الحجر طعم النصر ولهذا كثيرا ما اجتمع على كسره الإخوان والفائدة التي تعم ساعة الإنجاز ..
                    فإن كان الكثيرون حاولوا وأرهقوا الحجر ونجح آخرهم بكسره وعمت الفائدة الجميع
                    فهل تبقى هناك أية أهمية أخرى لصاحب الضربة الأخيرة ..؟؟
                    ربما في النصب التذكارية ...!!!

                    أستاذنا المبدع حسين ليشوري

                    رسالة ذات أبعاد وتحتمل الكثير من التأويل
                    دمت رائعا
                    [/align]




                    تعليق

                    • نجيةيوسف
                      أديب وكاتب
                      • 27-10-2008
                      • 2682

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      من كسَّر الحجر ؟

                      ضربتُ الحجر تسعا وتسعين ضربة فما انكسر !
                      و ضربتَ الضربة المئة فتحطّم و انفجر !
                      تعبتُ أنا ونجحتَ أنتَ، لكن، ...
                      هل تُصدِّق أنك منْ كسَّر الحجر ؟!!!
                      أستاذي حسين ،

                      عندما أقرأ لك ، أشعر وكأنني في حضرة عالم أديب ، كما أشعر بشيء من ذلك الشعور الذي كنت أشعره وأنا أسمع بكل اهتام لأستاذَتي أيام الدراسة . أشعر بأنك في كل شيء ذلك الأستاذ المعلم ، حتى في تلك المقطوعات التي تسمح لها على خفر أن تنزَّ من بين يدي مداد قلمك وفيها شيء من شجن .

                      هنا ، كما أنا في كل مواضيعك أعود لأقرأ بحضرة ولحضرة الأديب المربي .

                      يا سيدي ،

                      وإن أخذ ثمرة ما كنت صاحبه وإن صدق أنه صاحب النصر وربه الذي لا يجارى ، فهل غفل رب الكون عن تعبك ؟؟؟؟

                      كل الاحترام لأستاذي حسين .

                      دم بخير أبدا


                      sigpic


                      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        هل من فائدة لكسره ..؟؟
                        لقد مثل الحجر دائما العثرة في طريق النجاح , والعقدة الكأداء في الصراع مع الحياة ..
                        وكان لكسر الحجر طعم النصر ولهذا كثيرا ما اجتمع على كسره الإخوان والفائدة التي تعم ساعة الإنجاز ..
                        فإن كان الكثيرون حاولوا وأرهقوا الحجر ونجح آخرهم بكسره وعمت الفائدة الجميع
                        فهل تبقى هناك أية أهمية أخرى لصاحب الضربة الأخيرة ..؟؟
                        ربما في النصب التذكارية ...!!!

                        أستاذنا المبدع حسين ليشوري

                        رسالة ذات أبعاد وتحتمل الكثير من التأويل
                        دمت رائعا
                        [/align]

                        أخي الحبيب الأستاذ صادق حمزة منذرالناقد المتقد حيوية : أسعد الله أيامك بكل خير و رزقك العافية.
                        أسعدُ دائما بقراءتك لما أكتب فأنا أكتشف في قراءتك أشياء جديدة في كتاباتي و لذا تراني أنتظر مرورك لأتعلم منك، هذه حقيقة و ليست ادعاء ولا تواضعا مزيفا.
                        لكل إنسان في حياته حجر أو أحجار تعثِّر سيره مهما كان سيره و إلى أية غاية يسير و الحازم من يتجاوز العقبات بشجاعة و إصرار و عزيمة، كما أن في حيوات الشعوب و الأمم أحجار و أحجار و أخطرها الجهل و التخلف و الفقر و ...الاستعمارالأجنبي للأرض و العرض، و قد كتبت قبلا تعليقا على مشاركة أختنا سحرالخطيب أن من بين الأحجار الاستعمار الأجنبي فتقاومه الأجيال و الأجيال فلا ترى الاستقلال ثم يأتي
                        جيل "الثورة" الأخيرة فـ "ينتصر" فيظن نفسه هو وحده من أحرز النصر و ينسى أن الأجيال التي سبقته في النضال و الجهاد و المقاومة هي التي أنهكت حجر الاستعمار الغاشم قبله بكثير بالتسع و التسعين ضربة و ما كان منه هو إلا أنه ضرب الضربة المئة فقط !!! ما يجب التنبيه عليه هو ألا يكون الضارب الضربة المئة جاحدا لجهود من سبقه في العمل وهكذا ...
                        سعدت و الله، أخي صادق، بمرورك الزكي وتعليقك الذكي، دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                        تحيتي و مودتي.
                        أخوك حسين.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                          وإن أخذ ثمرة ما كنت صاحبه وإن صدق أنه صاحب النصر وربه الذي لا يجارى ، فهل غفل رب الكون عن تعبك ؟؟؟؟

                          أهلا بالسيدة النبيلة نجية و بأهلنا في فلسطين الشاهد الشهيدة
                          و إن كانوا يعيشون غرباء في المنافي البعيدة !!!
                          صدقت و الله يا سيدتي الكريمة إن الله رب الكون ليس غافلا و لن يغفل و سيجازي كل واحد حسب صدقه في العمل و إخلاصه في النية، بيد أن رسولنا محمد، صلى الله عليه و سلم، يقول: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" و الجحود أقسى أنواع الكفر بين البشر، تصوري أبا، أو أما، يعمل طول حياته في تنشئة أبنائه وتوفير الحياة الكريمة لهم حارما نفسه من الطيبات ثم عندما يكبر الأولاد و يحصِّلون المراتب و المناصب و "الأسماء" و الألقاب يظنون، لجهلهم و جحودهم، أنهم هم من حقق تلك "الانتصارات" بمحض "شطارتهم" فقط، هذا مثال و يمكنك أن تقيسي على هذا الكثير و الكثير من الأمثلة التي يمكنك اقتباسها من الحياة في كل مجال... لقد تعلمنا أنْ على العامل أن يعمل وألا ينتظر الجزاء و الشكور من أحد غير الله تعالى، فهل تعلمين لماذا ؟ لأن كفر الناس بأفضال غيرهم سمة قد تكون فطرية في البشر و لذا يحثنا الإسلام على قطع الأمل في الخلق و التوجه إلى الحق سبحانه و تعالى وحده و الطمع في مكافأته ! و لذا كان من شروطقبول العملأن يكون خالصا صوابا، خالصا لله و صواب أي متماشيا مع السنة النبوية الشريفة، على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
                          سعدت و الله، سيدتي الكريمة، بمرورك الكريم وقراءتك المتميزة و التي تضيف لي دائما جديدا فأنت فعلا على تواصل بناء يغني و لا يلغي !
                          تحيتي وتقديري و امتناني على ما تطرينني به من تقدير أكبر مني بكثير.
                          أخوك حُسين.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            [align=center]

                            يحدث مثل هذا كثيرا

                            في كرة القدم الهداف، هو الأشهر والأغلى و الأجدر
                            لكنه ما كان ليحرز هدافا، لولا حماية الحارس، وذود المدافع، وإيثار الوسط.
                            وهم لا يعدون في العادة، كم مرة، أنقذ الحارس مرماه، بل كم هدفا سجل فيه!

                            صديقي

                            إن كان ولابد أن تتوقف من تعب، فلا تتوقف قبل النهاية بخطوة واحدة، أتممها مئة، أو توقف قبل ذلك بفترة، ووزعْ جهدك بحكمة، واقفلْ محجرك من المتشعبطين والوصوليين، الذي يرقبون متى تدع فأسك، وهم أدرى بجلدك

                            في مجتمعات، يحكمها الغبن ويتسيدها الظلم، سيسلمون الجائزة لصاحب الضربة المئة، ولن يذكرك أو جهدك أحد

                            في مجتمعات، تعطي كل ذي حق حقه، سيعطونك 99 جائزة ويكرمونك أولا، ثم صاحب الضربة المئة يأتي تاليا،
                            والذي ينحني لك احتراما وإجلالا كتقاليد راسخ

                            فاخترْ دارك!

                            تحية خالصة
                            [/align]
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                              يحدث مثل هذا كثيرا
                              في كرة القدم الهداف، هو الأشهر والأغلى و الأجدر
                              لكنه ما كان ليحرز هدافا، لولا حماية الحارس، وذود المدافع، وإيثار الوسط.
                              وهم لا يعدون في العادة، كم مرة، أنقذ الحارس مرماه، بل كم هدفا سجل فيه!
                              صديقي
                              إن كان ولابد أن تتوقف من تعب، فلا تتوقف قبل النهاية بخطوة واحدة، أتممها مئة، أو توقف قبل ذلك بفترة، ووزعْ جهدك بحكمة، واقفلْ محجرك من المتشعبطين والوصوليين، الذي يرقبون متى تدع فأسك، وهم أدرى بجلدك
                              في مجتمعات، يحكمها الغبن ويتسيدها الظلم، سيسلمون الجائزة لصاحب الضربة المئة، ولن يذكرك أو جهدك أحدز
                              في مجتمعات، تعطي كل ذي حق حقه، سيعطونك 99 جائزة ويكرمونك أولا، ثم صاحب الضربة المئة يأتي تاليا،
                              والذي ينحني لك احتراما وإجلالا كتقاليد راسخ
                              فاخترْ دارك!
                              تحية خالصة
                              [/align]

                              أهلا بصديقي الغالي معاذ الذي اختار داره و جاره و ...دوّاره !
                              منذ يومين و أنا أعيد مطالعة الكتاب القيم لابن حلب الشهباء الأستاذ عبد الرحمن الكواكبي رحمه الله تعالى، "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" و قد كنت قرأته منذ مدة طويلة لا أذكر مداها كم هو لكنني هذه الأيام أقرؤه بعين جديدة ربما لأنني صرت "أشيخ" و "أحكم" (؟!!!) فظهر لي أن الأستاذ عبد الرحمن الكواكبي رحمه الله تعالى رحمة واسعة ... يستأهل القتل، و قد قتل مسموما فمات شهيدا، نحسبه كذلك و لا نزكيعلى الله أحدا، و في كتابه القيم يحلل نفسية المستبد و يعرض كيفيات استبداده، و ما كان ينبغي لمن كتب مثل هذا الكتاب أن يبقى على وجه الأرض فاستعجل ذهابه فقتل رحمه الله تعالى !!! إن من يقرأ هذا الكتاب القيم بعين واعية و عقلية مستقلة يدرك مأساة عالمنا العربي بكل أبعادها فلن يستغرب الآن أو في المستقبل ما يفعل به أو بقومه أو بأرضه أو بأمته !
                              لست أدري ما الذي ساقني إلى هذا الاستطراد لكن كلامك ولاد أفكار و استطرادات و استبحارات ...
                              لست أدري كيف أشكرك لكنني أدري أن كرمك و حلمك كفيلان بتفهم عجزي و قصر حيلتي في شكرك.
                              تحيتي و مودتي و تقديري.
                              أخوك حُسين.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X