فوضى مشاعر .. بقلم د.مازن صافي
في لحظات البحث عن الذات تغيب الكثير من نقاط تسمى " حدود "
هناكـ تقف كل أمنيات القلب عند قرار القبول أو الرفض
حكاية إمرأة أنثى مر بها قطار الزمن ..
تركها عارية من الأمومة ..؟!
عانس .. كم أكره هذا المصطلح لولا شيوعه ..
الكيبورد ..
محطة الفضفضة والبحث عن التغيير
ملاذ المحرومين من عربات القطار ..
بداية الطريق ... معسول الكلام ..
وتستمر الحكاية ..
قطار يعبر قلبها ..
يحمل أمتعة من خيال ..
كثير من الوعود ..
جاء الحلم ..
جاءت السعادة ..
ذهب الهمّ ..
ولكن ..؟!
خيال وتفاصيل خارج واقع الحياة ..
فوضى المشاعر
القفز إلى العربة الأولى
سرمدية الخيال
وتتحطم طهارة الأمومة ..
فوق صفيح العبث ..
وتستمر المغامرات ..
كان الحلم وشوشة ..
أصبح جبال من الخوف ..
ومات كل شيء ..
ولازالت تنتظر من يحميها من القادم ..
ولم يعد الحبيب هناكـ ..
ذهب وترك آثاره ..
ويكبر الظل في وعاء الأمومة ..
وليته لا يكبر ابد ..
16 -10- 2010
تعليق