شاعر النيل و... الأمـــير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    شاعر النيل و... الأمـــير



    وبمناسبه ذكرى ميلاد أمير الشعراء

    دار بداخلي تساؤل

    من هو الأميـــــر
    أمير القلم والحس والنظم
    من الذي رسم بحروفه آلام شعب وعبر عن مجتمعه
    من الذي توغل حتى العمق فكان نظمه ملامس للقلوب
    أهو الأمـــــير
    ربيب القصور
    أحمد بك شوقي
    *******************
    شاعر النيل
    حافظ إبراهيم
    يقول عنه خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحي من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره وإحساسه، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه".
    نعم هو الصدى
    وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة."
    *******
    الأعضاء الكرام
    أنتظركم مع أجمل ما كتب
    أحمد شوقي ..... أمير الشعراء
    ،
    حافظ إبراهيم ...... شاعر النيل
    التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 17-10-2010, 02:42.
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    [align=center]
    قوي الكلِم وراقي اللفظ الأمير ... أحمد شوقي
    وعني وما يلامسني بالأكثر حافظ إبراهيم
    ****
    يقول شاعري ...


    كم مر بي فيك عيش لست أذكره ومر بي فيك عيش لست أنساه
    ودعت فيك بقايا ما علقت‏ به من الشباب وما ودعت ذكراه
    أهفو إليه على ما أقرحت كبدي من التباريج أولاه وأخراه
    لبسته ودموع العين طيعة والنفس جياشة والقلب أواه
    فكان عوني على وجد أكابده ومر عيش على العلات ألقاه
    إن خان ودي صديق كنت أصحبه أو خان عهدي حبيب كنت أهواه
    قد أرخص الدمع ينبوع الغناء به وا لهفتي ونضوب الشيب أغلاه
    كم روح الدمع عن قلبي وكم غسلت منه السوابق حزنا في حناياه
    قالوا تحررت من قيد الملاح فعش حرا ففي الأسر ذلّ كنت تأباه
    فقلت‏ يا ليته دامت صرامته ما كان أرفقه عندي وأحناه
    بدلت منه بقيد لست أفلته وكيف أفلت قيدا صاغه الله
    أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا أما المشيب ففي الأموات أسراه


    [/align]

    تعليق

    • أحمد أبوزيد
      أديب وكاتب
      • 23-02-2010
      • 1617

      #3
      الأستاذة جلاديولس .

      الأمة التى تذكر رودها فى الأدب ... السياسة .... العلوم ...

      فهى أمة لا يمكن ان تفنى أو تصاب بالعقم .....

      تحياتى و تقديرى
      أحمد أبوزيد

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        [align=center]
        الأميــــــــــر
        كتب احمد شوقي

        يا جاره الوادي طربت وعادني
        ما يشبه الاحلام من ذ
        مثلت في الذكرى هواك
        والذكريات صدى السنين الحاكي
        ولقد مررت على الرياض بربوه
        غناء كنت حيالها القاك
        ضحكت الي وجوهها وعيونها
        ووجدت في انفاسها رياك
        فذهبت في الايام اذكر رفرفا
        بين الجداول والعيون حواك
        اذكرتي هروله الصبابه والهوى
        لما خطرتي يقبلان خطاك
        لم ادري ما طيب العناق على الهوى
        حتى ترقق ساعدي فطواك
        وتاودت اعطاف بانك في يدي
        وحمر من خفريهما خداك
        ودخلت في ليلين فرعك والدجى
        ولثمت كالبصح المنور فاك
        ووجدت في كنه الجوانح نشوه
        من طيب فيك ومن سلاف لماك
        وتعطلت لغه الكلام وخاطبت
        عيني في لغه الهوى عيناك
        وحمت كل لبانه في خاطري
        ونسيت كل تعاتب وتشاكي
        لا امس من عمر الزمان ولا غد
        جمع الزمان فكان يوم رضاك

        ***
        حقا أميـــر الشعراء أنت يا شوقي

        [/align]

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          [align=center] رائعة أحمد شوقي .. سلو قلبي


          سلوا قلبى غداة سلا و تاب***لعل على الجمال له عتابَ
          ويسأل فى الحوادث ذو صواب*** فهل ترك الجمال له صوابَ
          وكنت إذا سألت القلب يوما ***تولى الدمع عن قلبى الجوابَ
          ولى بين الضلوع دم ولحم***هما الواهى الذى ثكل الشبابَ
          تسرب فى الدموع فقلت ولّى***وصفق فى القلوب فقلت تابَ
          ولو خلقت قلوب من حديد ***لما حملت كما حمل العذابَ
          ولا ينبيك عن خلق الليالى***كمن فقد الأحبة و الصحابَ
          فمن يغتر بالدنيا فإنى*** لبست بها فأبليت الثيابَ
          جنيت بأرضها وردا وشوكا***وذقت بكاسها شهدا وصابا
          فلم أر غير حكم الله حكما*** ولم أر غير باب الله بابَ
          وأن البرخير فى حياة***وأبقى بعد صاحبه صوابَ
          نبى البر بيّنه سبيلا***وسن خلاله وهدى الشعابَ
          وكان بيانه فى الهدى سبلا***وكانت خيله للحق غابَ
          وعلمنا بناء المجد حتى***أخذنا إمرة الأرض اغتصابَ
          وما نيل المطالب بالتمنى*** ولكن تؤخذ الدنيا غلابَ
          وما استعصى على قوم منال***إذا الإقدام كان لهم ركابَ
          أبا الزهراء قد جاوزتقدرى*** بمدحك بيد أن لى انتسابَ
          فما عرف البلاغة ذو بيان***اذا لم يتخذك له كتابَ
          مدحت المالكين فزدت قدراً***وحين مدحتك [motr]إجتزت السحابَ[/motr]




          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 17-10-2010, 15:03.

          تعليق

          • جلاديولس المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 3432

            #6
            ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ
            ( حافظ إبراهيم )


            ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟ خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي كحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ وأَثارَتْ بي فَوادِحُه كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ؟ لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ أَتَلاشَى في مَحَبّتِه كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ
            التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 19-10-2010, 06:59.

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #7
              رائع يا شاعر النيل
              رائع هذا التلاشي


              [frame="2 98"]أَتَلاشَى في مَحَبّتِه كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ [/frame]

              تعليق

              • جلاديولس المنسي
                أديب وكاتب
                • 01-01-2010
                • 3432

                #8
                [align=center]
                لم يبق شىء من الدنيا بأيدينا الا بقية دمع فى ماّقينــــــــــــــــــا

                كنـّا قلادة جيد الدهر فانفرطت وفى يمين العلا كنّا رياحينــــــــــا

                كانت منازلنا فى العز شامخة لا تشرق الشمس الا فى مغانينا

                وكان أقصى منى نهر (المجرة)لو من مائه مزجت أقداح ساقينـــا

                والشهب لو أنّها كانت مسخذرة لرجم من كان يبدو من أعادينـــا

                فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا شزرا وتخدعنا الدنيا وتلهينـــــــــا

                حتّى غدونا ولا جاة ولا نشب ولا صديق ولا خلّ يواســــــــــينــا
                لحافظ إبراهيم

                [/align]

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #9
                  [frame="2 98"]
                  إِلى اللَهِ أَشكو مِن عَوادي النَوى سَهمـا.......أَصابَ سُوَيـداءَ الفُـؤادِ وَمـا أَصمـى
                  مِـنَ الهاتِكـاتِ القَلـبَ أَوَّلَ وَهـلَـةٍ.......وَما دَخَلَت لَحمـاً وَلا لامَسَـت عَظمـا
                  تَـوارَدَ وَالناعـي فَأَوجَسـتُ رَنَّــةً........كَلاماً عَلى سَمعي وَفـي كَبِـدي كَلمـا
                  فَما هَتَفا حَتّى نَـزا الجَنـبُ وَاِنـزَوى.......فَيا وَيحَ جَنبي كَم يَسيـلُ وَكَـم يَدمـى
                  طَوى الشَرقَ نَحوَ الغَربِ وَالماءَ لِلثَرى......إِلَـيَّ وَلَـم يَركَـب بِساطـاً وَلا يَمّـا
                  أَبـانَ وَلَـم يَنبِـس وَأَدّى وَلَـم يَـفُـه........وَأَدمى وَما داوى وَأَوهـى وَمـا رَمّـا
                  إِذا طُوِيَـت بِالشُهـبِ وَالدُهـمِ شَـقَّـةٌ........طَوى الشُهبَ أَوجابَ الغُدافِيَّـةَ الدُهمـا
                  وَلَم أَرَ كَالأَحـداثِ سَهمـاً إِذا جَـرَت........وَلا كَاللَيالـي رامِيـاً يُبعِـدُ المَرمـى
                  وَلَـم أَرَ حُكمـاً كَالمَقـاديـرِ نـافِـذاً........وَلا كَلِقاءِ المَـوتِ مِـن بَينِهـا حَتمـا
                  إِلى حَيثُ آبـاءُ الفَتـى يَذهَـبُ الفَتـى........سَبيـلٌ يَديـنُ العالَمـونَ بِهـا قِـدمـا
                  وَما العَيشُ إِلّا الجِسمُ في ظِـلِّ روحِـهِ........وَلا المَوتُ إِلّا الروحُ فارَقَـتِ الجِسمـا
                  وَلا خُلـدَ حَتّـى تَمـلَأَ الدَهـرَ حِكمَـةً........عَلى نُـزَلاءِ الدَهـرِ بَعـدَكَ أَو عِلمـا
                  زَجَرتُ تَصاريفَ الزَمـانِ فَمـا يَقَـع........لِيَ اليَومَ مِنها كانَ بِالأَمسِ لـي وَهمـا
                  وَقَـدَّرتُ لِلنُعمـانِ يَـومـاً وَضِــدَّهُ........فَما اِغتَرَّتِ البوسى وَلا غَرَّتِ النُعمـى
                  شَرِبتُ الأَسى مَصروفَةً لَـو تَعَرَّضَـت........بِأَنفاسِهـا بِالفَـمِّ لَـم يَستَفِـق غَـمّـا
                  فَأَتـرِع وَنـاوِل يـا زَمـانُ فَإِنَّـمـا........نَديمُكَ سُقـراطُ الَّـذي اِبتَـدَعَ السُمّـا
                  قَتَلتُـكَ حَتّـى مـا أُبالـي أَدَرتَ لـي........بِكَأسِـكَ نَجمـاً أَم أَدَرتَ بِهـا رَجمـا
                  لَكِ اللَـهُ مِـن مَطعونَـةٍ بِقَنـا النَـوى........شَهيدَةَ حَربٍ لَـم تُقـارِف لَهـا إِنمـا
                  مُدَلَّهَـةٍ أَزكـى مِـنَ النـارِ زَفــرَةً........وَأَنزَهِ مِن دَمـعِ الحَيـا عَبـرَةَ سَحمـا
                  سَقاها بَشيـري وَهـيَ تَبكـي صَبابَـةً........فَلَم يَقوَ مَغناهـا عَلـى صَوبِـهِ رَسمـا
                  أَسَت جُرحَهـا الأَنبـاءُ غَيـرَ رَفيقَـةٍ........وَكَم نازِعٍ سَهمـاً فَكـانَ هُـوَ السَهمـا
                  تَغـارُ الحُمّـى الفَضـائِـلُ وَالـعُـلا........لِما قَبَّلَت مِنهـا وَمـا ضَمَّـتِ الحُمّـى
                  أَكانَـت تَمَنّاهـا وَتَـهـوى لِقـاءَهـا........إِذا هِيَ سَمّاها بِذي الأَرضِ مَن سَمّـى
                  أَلَمَّـت عَلَيـهـا وَاِتَّـقَـت ثَمَراتِـهـا........فَلَمّا وُقـوا الأَسـواءَ لَـم تَرَهـا ذَمّـا
                  فَيـا حَسـرَتـا أَلّا تَـراهُـم أَهِـلَّـةً........إِذا أَقصَرَ البَدرُ التَمـامُ مَضَـوا قُدمـا
                  رَياحينُ فـي أَنـفِ الوَلِـيِّ وَمـا لَهـا........عَـدُوٌّ تَراهُـم فـي مَعاطِسِـهِ رَغمـا
                  وَأَلّا يَطوفـوا خُشَّعـاً حَـولَ نَعشِـهـا........وَلا يُشبِعوا الرُكـنَ اِستِلامـاً وَلا لَثمـا
                  حَلَفتُ بِما أَسلَفتِ في المَهـدِ مِـن يَـدٍ........وَأَولَيتِ جُثماني مِـن المِنَّـةِ العُظمـى
                  وَقَـبـرٍ مَـنـوطٍ بِالـجَـلالِ مُقَـلَّـدٍ........تَليدَ الخِلالِ الكُثـرَ وَالطـارِفَ الجَمّـا
                  وَبِالغـادِيـاتِ الساقِـيـاتِ نَـزيـلَـهُ........مِنَ الصَلَواتِ الخَمـسِ وَالآيِ وَالأَسمـا
                  لَما كانَ لي في الحَربِ رَأيٌ وَلا هَـوىً........وَلا رُمتُ هَذا الثُكـلَ لِلنـاسِ وَاليُتمـا
                  وَلَم يَكُ ظُلمُ الطَيرِ بِالـرِقِّ لـي رِضـاً.........فَكَيفَ رِضائي أَن يَرى البَشَـرُ الظُلمـا
                  وَلَــم آلُ شُـبّـانَ البَـرِيَّـةِ رِقَّــةً........كَأَنَّ ثِمـارَ القَلـبِ مِـن وَلَـدي ثَمّـا
                  وَكُنتُ عَلى نَهجٍ مِـنَ الـرَأيِ واضِـحٍ........أَرى الناسَ صِنفَينِ الذِئـابَ أَوِ البَهمـا
                  وَمـا الحُكـمُ إِلّا أولـي البَـأسِ دَولَـةً........وَلا العَدلُ إِلّا حائِـطٌ يَعصِـمُ الحُكمـا
                  نَزَلتُ رُبـى الدُنيـا وَجَنّـاتِ عَدنِهـا........فَما وَجَـدَت نَفسـي لِأَنهارِهـا طَعمـا
                  أَريحُ أَريـجَ المِسـكِ فـي عَرَصاتِهـا........وَإِن لَم أُرِح مَـروانَ فيهـا وَلا لَخمـا
                  إِذا ضَحِكَـت زَهـواً إِلَـيَّ سَمـاوَهـا........بَكَيتُ النَدى في الأَرضِ وَالبَأسَ وَالحَزما
                  أُطيـفُ بِـرَسـمٍ أَو أُلِــمُّ بِدِمـنَـةٍ........أَخالُ القُصورَ الزُهرَ وَالغُـرَفَ الشُمّـا
                  فَما بَرَحَت مِن خاطِري مِصـرُ ساعَـة........وَلا أَنتِ في ذي الدارِ زايَلتِ لـي هَمّـا
                  إِذا جَنَّنـي اللَيـلُ اِهتَـزَزتُ إِلَيكُـمـا........فَجَنحا إِلى سُعدى وَجَنحا إِلـى سَلمـى
                  فَلَما بَـدا لِلنـاسِ صُبـحٌ مِـنَ المُنـى........وَأَبصَرَ فيـهِ ذو البَصيـرَةِ وَالأَعمـى
                  وَقَرَّت سُيـوفُ الهِنـدِ وَاِرتَكَـزَ القَنـا........وَأَقلَعَـتِ البَلـوى وَأَقشَعَـتِ الغُـمّـى
                  وَحَنَّـت نَواقيـسٌ وَرَنَّــت مَــآذِنٌ........وَرَفَّت وُجوهُ الأَرضِ تَستَقبِـلُ السُلمـى
                  أَتى الدَهرُ مِن دونِ الهَناءِ وَلَـم يَـزَل........وَلوعـاً بِبُنيـانِ الـرَجـاءِ إِذا تَـمّـا
                  إِذا جالَ فـي الأَعيـادِ حَـلَّ نِظامَهـا........أَوِ العُرسِ أَبلـى فـي مَعالِمِـهِ هَدمـا
                  لَئِـن فـاتَ مـا أَمَّلتِـهِ مِـن مَواكِـبٍ........فَدونَكِ هَذا الحَشدَ وَالمَوكِـبَ الضَخمـا
                  رَثَيـتُ بِـهِ ذاتَ التُـقـى وَنَظَمـتُـهُ........لِعُنصُرِهِ الأَزكـى وَجَوهَـرِهِ الأَسمـى
                  نَمَتـكِ مَناجيـبُ الـعُـلا وَنَمَيتِـهـا........فَلَـم تُلحَقـي بِنتـاً وَلَـم تُسبَقـي أُمّـا
                  وَكُنـتِ إِذا هَـذي السَمـاءُ تَخايَـلَـت........تَواضَعتِ وَلَكِن بَعـدَ مـا فُتِّهـا نَجمـا
                  أَتَيـتِ بِـهِ لَـم يَنظُـمِ الشِعـرَ مِثلَـهُ ......وَجِئـتِ لِأَخـلاقِ الكِـرامِ بِـهِ نَظمـا
                  وَلَو نَهَضَت عَنـهُ السَمـاءُ وَمَخَّضَـت.........بِهِ الأَرضُ كانَ المُزنَ وَالتِبرَ وَالكَرمـا


                  أمـــير الشـعراء
                  أحمــد شــوقــي
                  [/frame]

                  تعليق

                  • دكتور مشاوير
                    Prince of love and suffering
                    • 22-02-2008
                    • 5323

                    #10
                    [align=center]
                    متابع مع أمير الشعراء أحمد بك شوقي هذه الروائع التي تنقليها لنا..
                    بارك الله فيكِ أستاذة جلاديولس على مجهودكِ وأختياراتكِ المميزة
                    [/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X