احتراق ..!
شعر:محمد الزينو السلوم
-------------------------------
تضيق عليكِ الضلوع ،
كأن اشتعالك جاءَ ..
بفعل الرياح .. فهبّتْ بقلبكِ ،
صار احتراقكِ جمراً
وراح كما الموج يصعد ، يهبطُ ،
يرسم ألسنةً من لهبْ ..!
بقلبكِ نار تأجّج ، تلظى ، يشبّ الحنين ،
ويرنو إلى رحلة في الظلالْ
وشوقكِ يطغى ، ويعصف في كل وادٍ ،
كأنّ البراكين ثارت بوجه الحياةْ
تعيشين أنثى ، تحبّ الحياة ،
تحبّ طقوس الرحيل إلى المنتهى ..!
فكيف ، وزورق حلمٍ بروحكِ ..
ينشر أشرعة للرحيلِ ..
تريدين طيّ الشراعِ ..
وأنتِ على شاطئ البحر هيما ..؟!
وكيف ؟ وبات اشتعالكِ مثل حريق ٍ
تصاعد للروح يأبى انطفاءْ
هو الحب عندك يطغى ، ويطغى ،
ويخترق الصمت ، والصوت ،
في همسات المساءْ
وحين يراود ورد الصباحِ ..
يتيه دلالاً بكل الجهاتْ
فأحرى بكِ الوصل ،
إنّ الوصال يلامس أغصان قلبكِ ،
يطفئ فيك احتراق الجسدْ
ويشعل فيك الحنين إلى الظلّ حيث الظلالُ ..
تطال الدماء التي في القلوبْ
تضيق عليك الضلوع ، وقلبك يزهو بورد المحبة ،
يرنو لطيف يراوده في ليالي الشتاءْ
تعالي : وخلّي الرياح تهبّ على النار ،
تصعد ، تعلو ، بقاماتها للسماءْ
وخلّي احتراقكِ يطغى على الحلم ،
يسكن في بهجة القلب والروح يأبى انطفاءْ
تعالي ، ادخلي موسم العشقِِِِ ..
قلبي مراياه تشعل فيك الضياءْ
وشدّي إليكِ حنيني ، لأمسح خدّي بنهديكِ ..
بعد عنادٍ ، وألثم ثغراً ..
لأطفئ نار اشتياقي ووجدي ،
بقبلة عشق تجدد فيك الوصالْ
فقد صار رقصي على الجمر رقصاً بهِ ..
لذّة القلب والروح ، يعني انفجارْ
إذا ما تجدد ، أو ما تجسّد ،
أرقى به إلى قمة الوجد ،
أرسم في الطقس طيف انتظارْ
تضيق عليك الضلوع ، ولا منقذٌ غير قلبي ..
به نشوة الانتصار .
شعر:محمد الزينو السلوم
-------------------------------
تضيق عليكِ الضلوع ،
كأن اشتعالك جاءَ ..
بفعل الرياح .. فهبّتْ بقلبكِ ،
صار احتراقكِ جمراً
وراح كما الموج يصعد ، يهبطُ ،
يرسم ألسنةً من لهبْ ..!
بقلبكِ نار تأجّج ، تلظى ، يشبّ الحنين ،
ويرنو إلى رحلة في الظلالْ
وشوقكِ يطغى ، ويعصف في كل وادٍ ،
كأنّ البراكين ثارت بوجه الحياةْ
تعيشين أنثى ، تحبّ الحياة ،
تحبّ طقوس الرحيل إلى المنتهى ..!
فكيف ، وزورق حلمٍ بروحكِ ..
ينشر أشرعة للرحيلِ ..
تريدين طيّ الشراعِ ..
وأنتِ على شاطئ البحر هيما ..؟!
وكيف ؟ وبات اشتعالكِ مثل حريق ٍ
تصاعد للروح يأبى انطفاءْ
هو الحب عندك يطغى ، ويطغى ،
ويخترق الصمت ، والصوت ،
في همسات المساءْ
وحين يراود ورد الصباحِ ..
يتيه دلالاً بكل الجهاتْ
فأحرى بكِ الوصل ،
إنّ الوصال يلامس أغصان قلبكِ ،
يطفئ فيك احتراق الجسدْ
ويشعل فيك الحنين إلى الظلّ حيث الظلالُ ..
تطال الدماء التي في القلوبْ
تضيق عليك الضلوع ، وقلبك يزهو بورد المحبة ،
يرنو لطيف يراوده في ليالي الشتاءْ
تعالي : وخلّي الرياح تهبّ على النار ،
تصعد ، تعلو ، بقاماتها للسماءْ
وخلّي احتراقكِ يطغى على الحلم ،
يسكن في بهجة القلب والروح يأبى انطفاءْ
تعالي ، ادخلي موسم العشقِِِِ ..
قلبي مراياه تشعل فيك الضياءْ
وشدّي إليكِ حنيني ، لأمسح خدّي بنهديكِ ..
بعد عنادٍ ، وألثم ثغراً ..
لأطفئ نار اشتياقي ووجدي ،
بقبلة عشق تجدد فيك الوصالْ
فقد صار رقصي على الجمر رقصاً بهِ ..
لذّة القلب والروح ، يعني انفجارْ
إذا ما تجدد ، أو ما تجسّد ،
أرقى به إلى قمة الوجد ،
أرسم في الطقس طيف انتظارْ
تضيق عليك الضلوع ، ولا منقذٌ غير قلبي ..
به نشوة الانتصار .
تعليق