أستاذة هدى فهد،قرأت لك في مناسبة فارطة،و سرّني ما قرأت لكنّي لست أكيدا من أنّي أقبل على القصّة القصيرة جدّا أن تتحوّل بمرور الوقت إلى قصّة سريعة جدّا.
هذا رأيي الشّخصي أختي العزيزة،و إن كانت الومضة صادمة و مكثّفة إلى حدّ الرجّة و الارباك.
وللمطر القدرة على رسم معالمنا .. !
يلم شملنا بعد تناثر .. يعيد تكوين روحنا بأحزانها وأفراحها ..
حتى أرواحنا المحتضرة يبعث فيها شيء من الحياة ..
كم لحن آواه في حضنه ! كم من قصيدة حملها على جناحه ..كفكف دموعها، رتب على سطورها !
يلملم أنفاسنا في سلاته القزحية .. ويبني مروج من أطياف رمادية .. !
ينسج خيوطنا بأشعة لا تفنى .. لأنه ببساطة المطر ..!
سيدتي الحديث عن المطر له وقع خاص عندي ..
هو الحياة والأمل .. والموت الجميل ..
شكرا لأنك فتحت نوافذه .. وجعلت كلماتك تذرف نحوي ..أشهى مطر ..
كل الود
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-10-2010, 20:28.
تعليق