ِسألتني في آخر لقاء جمعنا ..أراك تحملق في شفتي كلما تكلمت ..وتحرك شفتيك ..فهل تتمتم سحراً أم تمارس بذلك شهوةً؟
قلت لا هذا ولا ذاك ولكني أمضغ روحاً تقمصّت أنفاسك..
تبسّمت بغنجٍ يطفح أنوثةً ثم قالت..
فأنت تأكلني إذاً؟
قلت بل أحاول أن أرأب صدعاً فصل كياننا إلى جسدين..وأجتهد في لملمة روحٍ تبعثرت في حياتين..
قالت وهل يمكننا اجتماع في غير عشٍّ يأوي شتاتنا ..ويوحّد ما تفرق من شملنا؟
قلت إن اجتماعنا المأمول.. وهمٌ ارتضينا العيش في كنفه والانضواء تحت جناح رحمته..
قالت كلامك يخيفني فهل تمهّد لتنصّلٍ من عهود الغرام.. أم أنك سئمت التشبث بأملٍ بذرنا فيه أحلام السعادة؟
قلت وكيف لي بتنصّلٍ من هواك وأنا مقيّدٌ بخصلات شعرك ومحروس بحراب عينك؟
قالت فما بالك تفلسف الحب على هواك ؟
قلت إن إحساسي بفقدك جعلني أسألني ..ماذا أنتظر؟
هل أنتظر جمالاً يستهلكه غيري كل مساء؟
أم أرقبُ حُسناً ينهشه تعاقب الأيام؟
إن انتظاري مجيئك ..إبحار إلى شطئان المستحيل ..وتجديف بالأماني على قارب الأوهام..
إنّه اصطفافٌ مع الحمقى في طوابير الشقاء..
قالت ومن هم الحمقى في نظرك؟
قلت من يعتقدون أن الحب ملحمة ودٍّ لا تسطّر فصولها إلا على صفحات الجسد..
قالت فما هو حبك؟
قلت غاية يتخطى مداها حدود المكان..وعرش لا تملأه كتلة اللحم..
وقد بدأت أُصحح مفهومي للحب ..وأعيش إرهاصات إفاقةٍ من غيبوبة التعساء..
قالت بحس المعاتب..وماذا عن حبنا؟
أخذتُ نفساً عميقاً لأنني بصدد الغوص في أعماق تنعدم فيها العواطف..
حبيبتي ..لقد جعلني انتظارك أعيش في سكون الأمس.. وأحلم بغدٍ بعيدٍ..بعيد
ونسيت أن الحياة هي اللحظةُ التي نعيشها ..
حبيبتي نحن زرعٌ لازال يتمايل في مهبّ القدر ..وسيحين موسم حصاده ..والعمر أثمن من أن نمضيه في محاكمة النصيب والنوح على أعتاب المقسوم..
انسكبت من عينها أوّل دمعةٍ ..ولكني واصلت حديثي مخفياً تأثري.. حبيبتي لطالما سألت نفسي.. لِم ينتهك الفراش حمى الضوء متهافتاً نحو الجحيم ..أهو عشق للنور ..أم سوء تقدير للمسافة..
لم تعد في وضع يسمح لها بالتفاعل ..فأردفتُ.. إن عشقي لجمالك جعلني أهفت إلى جحيمك ..متجاهلاً تلك المسافة التي تفصل النار عن النور..جميلتي أنتِ لستِ الجمال ..ولكنك أثر منه سيمحوه الزمان..
قالت وقد اغرورقت عيناها بدمعٍ أثقلت كثافته حركة المقلتين ..وهمست بنبرة تختزل هول الصدمة وتوحي بالضياع.. إنك تغرق في بحر الجنون.. ولكن اعلم أنّه سواءٌ لدي أحنوت أم قسوت ..أغمرتني بعذوبة وصلك.. أم مزقت قلبي بسهام هجرك .. لا فرق لدي.. لا فرق .. لأنني وهبتُ عمري لك ف"انت عمري"
قلت لا تزايدي علي في الحب ..فاسمك طعنات ضربتها على أديم قلبي بصارمٍ امتشقته من ضلوعي..وحروفك.. لازالت فيني جراحاً تنزفُ..
ولعلكِ لا تعلمين أن الليل عندما يأتي بعد كل غروب .. يقبل متوكئاً على آهاتي وأنّاتي..
قالت فماذا دهاك؟
قلت اكتشفت أن رهني لسعادتي بامتلاكك ..ضرب من الجنون .. وقد آن الأوان لصحوتي..
قالت ومتى ستفيق ؟ ..قلت عندما تتخللني أشعّة الشمس..ويتلاشى ظلالي..
قلت لا هذا ولا ذاك ولكني أمضغ روحاً تقمصّت أنفاسك..
تبسّمت بغنجٍ يطفح أنوثةً ثم قالت..
فأنت تأكلني إذاً؟
قلت بل أحاول أن أرأب صدعاً فصل كياننا إلى جسدين..وأجتهد في لملمة روحٍ تبعثرت في حياتين..
قالت وهل يمكننا اجتماع في غير عشٍّ يأوي شتاتنا ..ويوحّد ما تفرق من شملنا؟
قلت إن اجتماعنا المأمول.. وهمٌ ارتضينا العيش في كنفه والانضواء تحت جناح رحمته..
قالت كلامك يخيفني فهل تمهّد لتنصّلٍ من عهود الغرام.. أم أنك سئمت التشبث بأملٍ بذرنا فيه أحلام السعادة؟
قلت وكيف لي بتنصّلٍ من هواك وأنا مقيّدٌ بخصلات شعرك ومحروس بحراب عينك؟
قالت فما بالك تفلسف الحب على هواك ؟
قلت إن إحساسي بفقدك جعلني أسألني ..ماذا أنتظر؟
هل أنتظر جمالاً يستهلكه غيري كل مساء؟
أم أرقبُ حُسناً ينهشه تعاقب الأيام؟
إن انتظاري مجيئك ..إبحار إلى شطئان المستحيل ..وتجديف بالأماني على قارب الأوهام..
إنّه اصطفافٌ مع الحمقى في طوابير الشقاء..
قالت ومن هم الحمقى في نظرك؟
قلت من يعتقدون أن الحب ملحمة ودٍّ لا تسطّر فصولها إلا على صفحات الجسد..
قالت فما هو حبك؟
قلت غاية يتخطى مداها حدود المكان..وعرش لا تملأه كتلة اللحم..
وقد بدأت أُصحح مفهومي للحب ..وأعيش إرهاصات إفاقةٍ من غيبوبة التعساء..
قالت بحس المعاتب..وماذا عن حبنا؟
أخذتُ نفساً عميقاً لأنني بصدد الغوص في أعماق تنعدم فيها العواطف..
حبيبتي ..لقد جعلني انتظارك أعيش في سكون الأمس.. وأحلم بغدٍ بعيدٍ..بعيد
ونسيت أن الحياة هي اللحظةُ التي نعيشها ..
حبيبتي نحن زرعٌ لازال يتمايل في مهبّ القدر ..وسيحين موسم حصاده ..والعمر أثمن من أن نمضيه في محاكمة النصيب والنوح على أعتاب المقسوم..
انسكبت من عينها أوّل دمعةٍ ..ولكني واصلت حديثي مخفياً تأثري.. حبيبتي لطالما سألت نفسي.. لِم ينتهك الفراش حمى الضوء متهافتاً نحو الجحيم ..أهو عشق للنور ..أم سوء تقدير للمسافة..
لم تعد في وضع يسمح لها بالتفاعل ..فأردفتُ.. إن عشقي لجمالك جعلني أهفت إلى جحيمك ..متجاهلاً تلك المسافة التي تفصل النار عن النور..جميلتي أنتِ لستِ الجمال ..ولكنك أثر منه سيمحوه الزمان..
قالت وقد اغرورقت عيناها بدمعٍ أثقلت كثافته حركة المقلتين ..وهمست بنبرة تختزل هول الصدمة وتوحي بالضياع.. إنك تغرق في بحر الجنون.. ولكن اعلم أنّه سواءٌ لدي أحنوت أم قسوت ..أغمرتني بعذوبة وصلك.. أم مزقت قلبي بسهام هجرك .. لا فرق لدي.. لا فرق .. لأنني وهبتُ عمري لك ف"انت عمري"
قلت لا تزايدي علي في الحب ..فاسمك طعنات ضربتها على أديم قلبي بصارمٍ امتشقته من ضلوعي..وحروفك.. لازالت فيني جراحاً تنزفُ..
ولعلكِ لا تعلمين أن الليل عندما يأتي بعد كل غروب .. يقبل متوكئاً على آهاتي وأنّاتي..
قالت فماذا دهاك؟
قلت اكتشفت أن رهني لسعادتي بامتلاكك ..ضرب من الجنون .. وقد آن الأوان لصحوتي..
قالت ومتى ستفيق ؟ ..قلت عندما تتخللني أشعّة الشمس..ويتلاشى ظلالي..
تعليق