[align=center]
[align=center]
بقايا الندى
عجباً
[/align].....
صمتك الطويل سرد الحكاية
فإن كانت نهاية
سأرتجل البداية
وإن كانت بداية
سأسير لما لانهاية
آمنتُ.....
لو تركت الدنيا أمضي
عند درب من حنانيك
لوجدتُ بحراً لانهائي
لو غرقت فيه لن أموتُ
لو جمعت الحب أرجي
كنت للوصل مقصر
كيف يتم الحب فيك
وقد قطعته بحد نصل
حلمي يابقايا الندى.....
أبحث في المنى دفأً
يهفوا حباً لو ضممني
أرتجي سور إحتماءً
من حنين الوجد يحمي
زمن الحلم عنيداً
وبين يديك حلمي يمضي
هناك يابقايا الندى.....
بين زهراتي العتيقة إبحثي
عن روحي الندية إسألي
إن بصرت في الزهر حُباً
يبحث الدار إهتراءً
فاقداً وطناً عزيزاً
فابحثي بين شراسيفك حجراً
وضمدي هواه الفتيُ
لاتصدقي ريبك.....
لم أبالي منذ صغري
في عديل بحليي
لكنما في الكون أناس
يأتون من غير علل
إن خلتك العديلة
كمنت فيك كل علة
وإن هجرتني والريب فيك
أخشى وجعاً لروحي
لو أبيع روحي فداك
لاعجب..فالكل يبحث
السماء والأرض تسأل
عن عديل الروح تجهل
من بعدك.....؟
من سيكون لولاي كافلاً؟
بعد دار قلبك الآمنُ
مس القرح واحتي قبلك
وأبى الغيم أن يمطر بعدك
ضياع.....
وتنهال كسوري بدُنا زولك
ويبقى في شف النوى رسمك
وتكابر الألام إن كانت ترتوي
بفقد الزهور للمطر
ويتوارى شعورك
خلف سديم الدجى
وتتوه أناملي
بين زحام الضباب
تهت هناك في الزقاق
بين حنين الوصال
لكنني..لم أجدك
ولم أجدك..
جئت مغادرة هيامي
وضعتُ ولم يفتشني سوى جفاك
إنتميتُ...وما لإنتماء أصبح؟
لاوجود له..
لالون..
لانور..
ولامأوى
هل هذا الإنتماء الذي كان؟
كنت لروحي الوجود..
ولحياتي لون الزهور..
ولليلي نور النجوم
ولغيابي مأوى الهروب..
وغدوت أفترش الحياة
بشوك الزهور
فبعد بقاياك..جهلتُ السلام
لنسترسل..مشاهد الحكاية
ولتُثكل الكلمات..
ولتفضح الشمس بداية فصولي
وتُعمي نهاية هواك
فأنا يابقايا الندى
أربض خلف الحطام
أحرس شعوراً كان
هنا يابقايا الندى....
في عمق بحوري يكمن إخلاصي
في زقاق عروقي يسري وفائي
وفي عيني وقلبي
سأحفظك لروحي
أبداً
أبداً
[/align]
[align=center]
بقايا الندى
عجباً
[/align].....
صمتك الطويل سرد الحكاية
فإن كانت نهاية
سأرتجل البداية
وإن كانت بداية
سأسير لما لانهاية
آمنتُ.....
لو تركت الدنيا أمضي
عند درب من حنانيك
لوجدتُ بحراً لانهائي
لو غرقت فيه لن أموتُ
لو جمعت الحب أرجي
كنت للوصل مقصر
كيف يتم الحب فيك
وقد قطعته بحد نصل
حلمي يابقايا الندى.....
أبحث في المنى دفأً
يهفوا حباً لو ضممني
أرتجي سور إحتماءً
من حنين الوجد يحمي
زمن الحلم عنيداً
وبين يديك حلمي يمضي
هناك يابقايا الندى.....
بين زهراتي العتيقة إبحثي
عن روحي الندية إسألي
إن بصرت في الزهر حُباً
يبحث الدار إهتراءً
فاقداً وطناً عزيزاً
فابحثي بين شراسيفك حجراً
وضمدي هواه الفتيُ
لاتصدقي ريبك.....
لم أبالي منذ صغري
في عديل بحليي
لكنما في الكون أناس
يأتون من غير علل
إن خلتك العديلة
كمنت فيك كل علة
وإن هجرتني والريب فيك
أخشى وجعاً لروحي
لو أبيع روحي فداك
لاعجب..فالكل يبحث
السماء والأرض تسأل
عن عديل الروح تجهل
من بعدك.....؟
من سيكون لولاي كافلاً؟
بعد دار قلبك الآمنُ
مس القرح واحتي قبلك
وأبى الغيم أن يمطر بعدك
ضياع.....
وتنهال كسوري بدُنا زولك
ويبقى في شف النوى رسمك
وتكابر الألام إن كانت ترتوي
بفقد الزهور للمطر
ويتوارى شعورك
خلف سديم الدجى
وتتوه أناملي
بين زحام الضباب
تهت هناك في الزقاق
بين حنين الوصال
لكنني..لم أجدك
ولم أجدك..
جئت مغادرة هيامي
وضعتُ ولم يفتشني سوى جفاك
إنتميتُ...وما لإنتماء أصبح؟
لاوجود له..
لالون..
لانور..
ولامأوى
هل هذا الإنتماء الذي كان؟
كنت لروحي الوجود..
ولحياتي لون الزهور..
ولليلي نور النجوم
ولغيابي مأوى الهروب..
وغدوت أفترش الحياة
بشوك الزهور
فبعد بقاياك..جهلتُ السلام
لنسترسل..مشاهد الحكاية
ولتُثكل الكلمات..
ولتفضح الشمس بداية فصولي
وتُعمي نهاية هواك
فأنا يابقايا الندى
أربض خلف الحطام
أحرس شعوراً كان
هنا يابقايا الندى....
في عمق بحوري يكمن إخلاصي
في زقاق عروقي يسري وفائي
وفي عيني وقلبي
سأحفظك لروحي
أبداً
أبداً
[/align]
تعليق